نشرت منصة TikTok تيك توك نتائج تطبيقه سياسة المحتوى الخاصة به في الربع الأول من عام 2022.
وأفاد تيك توك، في أحدث تقرير له، بأنه تم حذف أكثر من 102 مليون مقطعفيديو، لانتهاكها سياسة المحتوى وتنوعت ما بين محتوى محرض على العنف أو العنصرية أو التنمر، وغيرها من السلوكيات المتعارضة مع سياسة التطبيق.
وقالت فرح طوقان ، مديرة السياسة العامة في تيك توك: "هدفنا في تيك توك هو بناء منصة ترفيه آمنة ومأمونة تدعم المبدعين وتعزز المواهب الجديدة، ويعكس تقريرنا الأخير التزامنا المستمر برفاهية مجتمعنا من خلال تعزيز وتحسين سياساتنا لتعزيز السلامة والأمن".
وأضافت طوقانأن "مركز الشفافية التابع لنا خطوة أخرى في التزامنا بالشفافية والمساءلة من خلال عمليات الإزالة التفصيلية لتقرير الشفافية الجديد حسب السياسة الفرعية ".
ووفقا لموقع ZAWYA فإن عمليات إزالة الفيديوهات التى قام بها تيك توك كانت على أساس الإيديولوجيات البغيضة والافتراءات، وكذلك سياسة السلوك البغيض،كما أتاح تيك توك البيانات الخاصة بأسباب الحذف للباحثين والأكاديميين والمجتمع المدني، وجعلها متاحة للتنزيل في تنسيقات حيث يمكن قراءتها آليًا لدعم المزيد من التحليل.
وقال تيك توك إن الفيديوهات التى تمت إزالتها، والتى بلغ عددها أكثر من 102 مليون مقطع فيديو مخالف خلال الربع الأول من عام 2022 ، يمثل حوالي 1٪ من جميع مقاطع الفيديو التي تم تحميلها، كما تمت إزالة حوالي 4.5 مليون مقطع فيديو تلقائيًا، بينما تمت استعادة حوالي 5 مليون مقطع فيديو.
وفي سياق آخر، كان "بريندان كار" العضو الجمهوري في لجنة الاتصالات الفيدرالية، قال إنه قلق من تمكين التطبيق الصيني الشهير بالوصول لبيانات الأمريكيين.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، طلب أحد أعضاء لجنة الاتصالات الفيدرالية من جوجل و آبل إزالة تطبيق تيك توك من متاجر التطبيقات الخاصة بها، وهي آب ستور الخاص بـ آيفون، و جوجل بلاي الخاص بـ أندرويد، بسبب مخاوف من تسريب التطبيق لبيانات أمريكية مباشرة إلى بكين.
وفي خطاب تم إرساله لشركات الاتصالات الأمريكية، صرح “بريندان” أنه يري طبيعة عمل تطبيق TikTok تسهل الوصول لبيانات المستخدمين الحساسة في الولايات المتحدة الأمريكية مباشرة إلى الصين، الأمر الذى يشكل انتهاكاً واضحاً لمعايير جوجل و آبل، مما يحتم حذف تيك توك من متاجر تطبيقات المنصتين.