تخطط العلامة التجارية سيتروين الفرنسية التابعة للشركة الأم ستيلانتس في إثارة الجدل وتحدي التصنيف التقليدي للمركبات الحالية، مثل تصنيف سيارات الـ SUV و السيدان و الكروس أوفر، حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة ، وفقًا لخطة رئيسها الإستراتيجي.

أطلقت الشركة الفرنسية، وهي جزء من إمبراطورية ستيلانتس متعددة الجنسيات التي تملك 16 علامة تجارية مختلفة تعمل تحت مظلتها وخططها التطويرية ورؤيتها، مؤخرًا نموذج سيتروين C4 X ، التي تدمج عناصر من طراز فاستباك وسيارات الصالون وسيارات الدفع الرباعي، على غرار ما حدث مع شقيقاتها الأكبر سيتروين C5 X و C4 ، وهي سيارات هاتشباك بها لمحات قوية من سيارات الـ SUV الرياضية متعددة الاستخدامات، إلى جانب دراجة Ami الكهربائية رباعية العجلات.

بينما تستمر هيمنة سيارات الـ SUV في الهيمنة على سوق السيارات وتسجيل اعلى المبيعات، يعتقد لورانس هانسن ، رئيس استراتيجية Citroën ، أن العملاء يركزون بشكل متزايد على الميزات والإمكانيات التي يحتاجونها في السيارة، بدلاً من اتباع اتجاه معين.

أوضح هانسن: "نحن نحب أن نفحص بتدقيق مشاكل السوق وننظر لحلول مختلفة برؤية مختلفة ونقترح حلًا، لن نفعل ذلك في جميع سياراتنا التقليدية ستظل بشكلها التقليدي، ولكن في كل قسم سيكون لدينا عرض يختلف قليلاً عن منافسينا من حيث رؤيتنا للتنقل لأن عملائنا مختلفون تمامًا".

قال هانسن إن عملاء "سيتروين" في الأغلب عائلات الذين يبحثون عن حلول تنقل ميسورة التكلفة نسبيًا و "يميلون لشراء السيارات الكهربائية أكثر من غيرهم، لأنهم يهتمون بالبيئة وحماية الكوكب من مخاطر التلوث".

قال هانسن إنه مع طرازات C4 و C4 X و C5 X ، تمتلك Citroën الآن مجموعة كاملة من طرازات فئة سيارات الـ C ، مضيفًا: "في فئة سيارات الـ B ، نحتاج إلى نموذج كهربائي ، لذلك سنعيد طرح نماذج سيتروين C3 و سيتروين C3 Aircross ، وسيكونون كهربائيين بكل تأكيد".