أعلنت السلطات الإيرانية، يوم الإثنين، عن قطع خدمة الوصول إلى الأنظمة المصرفية الإيرانية، للمواطنين القاطنين بالخارج وللأجانب، وذلك بهدف منع الهجمات الإلكترونية ”السيبرانية“.
وأفادت الوكالة الرسمية الإيرانية ”إيرنا“، بأن ”تقييد وصول الإيرانيين إلى عدد من البنوك، بما في ذلك خدمات الإنترنت والتطبيقات الخاصة بالأنظمة المصرفية، جاء بعد توصية من الجهات المختصة لمنع الهجمات السيبرانية“.
وأضافت الوكالة أن ”السلطات الإيرانية فرضت تلك القيود بشكل مؤقت“.
ومنذ يوم السبت الماضي، أعلن البنك المركزي الإيراني وقف تقديم الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهواتف المحمولة للأجانب والمقيمين في إيران.
وبرر البنك المركزي في بيان له هذه الخطوة، بأنها جاءت ”لمكافحة غسيل الأموال“؛ ما تسبب بمشاكل للأجانب الذين لم يستطيعوا تحويل أو سحب أموالهم من الأجهزة الآلية المنتشرة في البلاد.
من جانبه، أشار وزير الداخلية العميد أحمد وحيدي، إلى أن توقف تقديم الخدمات المصرفية لغير الإيرانيين ”قضية مؤقتة“، لافتًا إلى أنه ”يمكن للأجانب المرخص لهم بالإقامة بشكل قانوني الاستفادة من الخدمات المصرفية“ وفقا لشبكة إرم نيوز.
وقال وحيدي ”من الضروري استكمال عملية تسجيل الأجانب في خطة التعداد، وإن الذين شاركوا في خطة التعداد سيستفيدون من خدمات، مثل: الخدمات المصرفية“.
وأضاف: سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية، بالتنسيق مع الجهاز القضائي، ضد المواطنين الذين لم يشاركوا في خطة التعداد“.
وشدد الوزير الإيراني على ضرورة منع تدفق اللاجئين الأفغان باتجاه حدود إيران بالتنسيق مع المسؤولين الأفغان.
وأنهت إيران أمس الأحد، خطة لتسجيل اللاجئين الأفغان الذين دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان في أغسطس الماضي.