بعد أن حقق النجم العالمي انتصارًا كبيرًا على طليقته امام المحاكمة الطويلة التي امتدت لأيام، عاودة أمبر هيرد مرة أخرى لتطلب من قاضي محكمة مقاطعة"فيرفاكس" التنازل عن الحكم الأخير لقضية التشهير المرفوعة ضدها من قبل جوني ديب.
قدم محامو أمبر هيرد مؤخرًا وثيقة من 43 صفحة ، بحجة أن نتيجة المحاكمة ، التي تجاوزت 10 ملايين دولار، لم تكن مدعومة بأدلة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
كانت إداعاءات أمبر هيرد ضد جوني ديب البالغ من العمر 59 عام التي قدمتها في مقال رأي عام 2018 لصحيفة واشنطن بوست سببًا في توقف جوني عن العمل وانتهاء لحياته العملية بشكل كبير.
فقد وثقت أمبر التي تبلغ من العمر 36 سنة ، تجربتها مع العنف المنزلي على يد جوني ديب، وإنها كانت ضحية لسوء المعاملة أثناء زواجهما.
فيما طلب فريقها القانوني من المحكمة وضع الحكم الذي كان لصالح جوني جانبًا وإعادة المحاكمة مرة أخرى في محاكمة جديدة تشتمل جلسات استماع أخرى.
في وثيقة قضائية موقعة من قبل إلين بريديهوفت ، محامية أمبر ، زُعم أن جوني "شرع فقط في التشهير من خلال نظرية التضمين ، متخليًا عن أي مزاعم بأن تصريحات السيدة هيرد كانت كاذبة في الواقع".
وقالت أمبر هيرد:" 'قراري متابعة هذه القضية ، وأنا أعلم جيدًا ذروة العقبات القانونية التي سأواجهها والمشهد العالمي الحتمي في حياتي ، لم يتخذ إلا بعد تفكير عميق".