EN 
هل الأضحية بـ جَدي سنويًا الأفضل أم كبش ثمين كل 3 أعوام؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز دفع صَكَّ الهَدي مقدَّمًا للشَّركات أو المؤسَّسات المسئولة عن تنظيم رحلات الحجِّ
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تهم المسلم في حياته اليومية وتشغل الأذهان، نرصدها في التقرير التالي:
هل يجوز لي أن أدفع صَكَّ الهَدي مقدَّمًا للشَّركات أو المؤسَّسات المسئولة عن تنظيم رحلات الحجِّ وأنا في بلدي قبل السَّفر إلىٰ الحجِّ.. سؤال ورد لمركز الازهر للفتوى.
قال مركز الازهر عبر الفيسبوك : فرض ﷲُ تعالىٰ الحجَّ علىٰ المسلم البالغ العاقل المستطيع، بقوله: {ولِلَّهِ عَلىٰ النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: ٩٧].
ومِن المقرَّر شرعًا: أنَّ الحجَّ مِن العبادات التي تقبل الوكالة في أصله عند عدم الٱستطاعة، كما تجوز الوكالة في بعض أعماله، والهَدي نوعٌ مِن الأنواع التي تجوز فيها الوكالة؛ حيث إنَّه يجوز للحاجِّ أن يُوكِّل غيره في ذبح الهَدي، سواء أكان مستطيعًا ذلك بنفسه أم لا؛ باشر الذَّبح أم قام بشراء صَكِّ الهَدي.
واستشهد ورد في حديث جابِرِ بنِ عبد ﷲِ رَضِيَ ﷲُ عنهما في حجَّةِ الوداع: «فَكَانَتْ جَمَاعَةُ الْهَدْيِ الَّذِي أَتَىٰ بِهِ عَلِيٌّ مِنَ الْيَمَنِ، وَالَّذِي أَتَىٰ بِهِ النَّبِيُّ ﷺ مِائَةً، فَنَحَرَ رَسُولُ ﷲِ ﷺ بِيَدِهِ ثَلَاثَةً وَسِتِّينَ، ثُمَّ أَعْطَىٰ عَلِيًّا فَنَحَرَ مَا غَبَرَ». [مسند أحمد، حديث رقم/ ١٤٤٤٠].
واكد انه يجوز للحاجِّ أن يُوكِّل إحدى الشَّركات أو المؤسَّسات المسئولة عن تنظيم رحلات الحجِّ، مِن خلال شراء صَكِّ الهَدي مقدَّمًا وهو في بلده قبل سفره إلىٰ الحجِّ.
هل الأضحية بـ جَدي سنويًا الأفضل أم كبش ثمين كل 3 أعوام؟.. الإفتاء تجيب
هل من الأفضل أن يضحي المسلم كل عام بـ جَدي حجمه صغير؟ أم يضحي كل 3 أعوام بكبش ثمين؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأضحية سُنة، وهذه السنة تقضى عند الاستطاعة، ممكن بجدي أو خروف أو الاشتراك بسبع في بقرة، والأضحية بجدي ينبغي ألا يقل عن سنة، وإذا كان المضحى به خروف فلا يقل عن 6 أشهر، عجل لا يقل عن 350 كجم قبل الذبح.
ولفت إلى أن الجدي إذا كان سليما من الأمراض، وبلغ عاما؛ يضحى به، لأن الذبح كل عام أفضل، موضحاً أن الفكرة ليست في اللحمة، ولكن المسألة مرتبطة بكونها شعيرة والثواب يؤتى بإراقة الدماء، لبيان الله تعالى أنه «لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ».
حكم التدخين أثناء أداء مناسك الحج
حكم التدخين أثناء أداء مناسك الحج .. سؤال تلقاه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وأجاب "عثمان"، خلال فتوى مسجله له، عبر موقع اليوتيوب، قائلًا: إن هناك مشكلة كبيرة كنت أراها عندما كنت أؤدي مناسك الحج والعمرة بالنسبة للمدخنين الذين لا يستطيعون الإستغناء عن التدخين و يأخذون معهم الشيشة والسجائر أثناء ذهابهم للمناسك.
وأشار إلى أن من ياخذ معه شيشة أو سجائر أثناء ذهابه لمناسك الحج فهذا حرام، لأنه ذاهب لأداء عبادة حتى لو كان هذا الشئ مكروه فنحن نفتي بأنه حرام وان التدخين مضر بالبدن ومضيع للمال.
وأوضح أنه يجب على الإنسان ان يبتعد عن أى شبهة وهو يؤدي المناسك، أما أن تأخذ معك شيشة أو سجائر وتشرب هناك فهذا أمر ليس مستحبا.
وتابع قائلًا : نسال الله تبارك وتعالى ان يغفر لك ويتقبل منك منسكك فأنت أوقعت نفسك فى مشكلة، فهناك من يصدق أن يرزقه الله بالحج
