احتفلت كلية دار العلوم جامعة القاهرة، اليوم الأحد، بتكريم رموز ثورة الشعب في 30 يونيو واستعادة الهوية الوطنية، في قاعة علي مبارك.
حضر الحفل مجلس الكلية وهيئة التدريس وطلبة وطالبات مشروع استعادة الوعي وممثلو الأزهر والكنيسة ومجلس النواب ومجلس الشيوخ ووزارة الداخلية ودار الإفتاء والقضاء ورموز الفن في مقدمتهم الفنان محمد صبحي وممثلو دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية .
وكرم الدكتور عبد الراضي عبدالمحسن عميد الكلية أسماء كلا من:
1- الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية السابق، وتسلم التكريم المستشار محمد التميمي نائب سفير المملكة بالقاهرة.
2- الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات السابق، وتسلم التكريم الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا نائب السفير.
3- فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.
4- فضيلة مفتي الجمهورية.
5- قداسة البابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة القبطية المرقسية.
6- اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وتسلم التكريم ممثل وزارة الداخلية اللواء هشام الطماوي.
7- المستشار الدكتور خالد محجوب بمحكمة النقض.
8- فضيلة مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة.
9- الدكتور جمال الجنزوري رئيس الوزراءالأسبق وتسلمت التكريم، كريمته: سوزان الجنزوري.
وقدم الدكتور عبد الراضي عبدالمحسن عميد الكلية تحيةً بالورود لأرواح الشهداء الذين بقيت بتضحياتهم مصر آمنةً مستقرةً وبقينا نحن نحي ذكراهم في مثل هذا اليوم، فنُخلّد ما قدموه للوطن ونستلهم منه الحب الخالص والمعني الحقيقي "لمصر أولًا".
وقال الفنان محمد صبحي، إن الفن معول للهدم أو البناء، ونحن نريده معولًا للبناء؛ حتى يتسنى للمجتمع تخريج أجيالٍ واعية بقضايا الوطن، بل واستراتيجياته؛ للارتقاء به.
فيما أوضح نائب سفير المملكة العربية السعودية، أن لمصر مكانة عظيمة، وكان بديهيا أن تقف السعودية إلي جانب مصر في الأوقات العصيبة، فمصر لها ثقل عظيم في الإطار العربي والإقليمي والدولي.
ونوه عميد الكلية بأنه لو لم تكن ثورة 30 يونيو؛ لكانت مصر قد تحولت إلى دويلات متناحرة، وسيطرت عليها فتن طائفية، وكان هذا هو المخطط الذي كان ينتظرها، لولا خروج الشعب في 30 يونيو، ودعم الرئيس القائد عبدالفتاح السيسي، قائد الثورة، وقائد ثورة النهضة والتحديث المعاصرة .