ديلي ميل: عصابات الإنترنت الإلكترونية تبتز المدارس البريطانية بعد قرصنة بيانات الطلاب

كشفت صحيفة The Mail on Sunday أن عصابات الإنترنت عرضت آلاف التلاميذ من المدارس البريطانية للابتزاز الإلكتروني ، حيث سرقت العصابات الإلكترونية البيانات الخاصة بالأطفال بما في ذلك نسخ من جوازات سفر الأطفال والسجلات التأديبية وتقارير حماية الطفل.

وبحسب ما ذكره موقع ديلي ميل التقني، حذر الخبراء من أن الاختراق الذي نفذته بعض عصابات الإنترنت الإلكترونية ترك بعض الشباب والأطفال عرضة للابتزاز من قبلهم، واستطاعت الهجمات الإلكترونية سرقة بيانات خاصة من حوالي 5 مدارس وكلية.

وأوضح الموقع، أن العصابة ، التي تسمى Vice Society ، ابتزت المدارس عن طريق طلب فدية، وعند رفضت المدارس الدفع؛ حملت العصابة الإلكترونية البيانات على ما يسمى بـ "الويب المظلم".

الابتزاز الإلكتروني من عصابات الإنترنت يصل خطره إلى الأطفال

 قال فيليب إنجرام ، العقيد المتقاعد في المخابرات العسكرية: "يتزايد خطر الإنترنت المظلم حيث يستخدم  من قبل المجرمين والمتسببين في الهجمات الإلكترونية ، حيث تبحث عصابات الإنترنت عن نقاط الضعف بداخل بيانات الأطفال الشخصية واللعب عليها و ابتزازهم لأغراض معينة مثل المتاجرة في المخدرات ، أو الاستغلال في عصابات الاستغلال الجنسي للأطفال أو التجنيد من قبل الجماعات الإرهابية والمتطرفة.

وشملت الهجمات الإلكترونية العديد من المدارس، بما في ذلك مدرسة دورهام المستقلة التي تبلغ تكلفة مصروفاتها السنوية حوالي36000 جنيه إسترليني.

وتضمنت الهجمات، الحصول على وثائق لطلاب السنة التاسعة في  كلية بيلتون المجتمعية في بارنستابل ، ديفون ، الذين تم تصنيفهم على أنهم "ضعفاء" ويعملون من المنزل خلال ذروة وباء كورونا في أوائل عام 2021، بجانب مدرسة أخرى تم سرقة ملفات منها تحتوي على تفاصيل 3 طلاب تم ضبطهم في حلقة غش بالامتحانات.

كما تم كشف العديد والعديد من البيانات الأخرى عن طريق عصابات الإنترنت الإلكترونية، حيث يتضمن التسريب أيضًا قائمة بـ 4 طلاب تم استبعادهم من كلية  سانت بول الكاثوليكية ، و ملف آخر تحت عنوان "تلميذ متهم بالسرقة والضرر الجنائي"، وملف طالب آخر تم استبعاده بعد ضرب رأس زميله وحمل سكينًا في ملابسه، بالإضافة إلى الكثير غير ذلك.

جدير بالذكر أن العصابة الإلكترونية Vice Society طلبت دفع فدية من المدارس وبعد رفضهم، قامت بنشر البيانات عبر الإنترنت كعقاب لرفضها الرضوخ لهم، حيث تم تحميل البيانات الخاصة بالأطفال التلاميذ على صفحة العصابة في الويب المظلم.