الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما يفسد الحج ولا يجبر تركه أو فعله بدم .. الأوقاف توضح

ما يفسد الحج ولا
ما يفسد الحج ولا يجبر تركه أو فعله بدم

ما يفسد الحج ولا يجبر تركه أو فعله بدم، أمر بينته وزارة الأوقاف، ضمن فوائد هامة للحجاج، حيث جاءت الفائدة الأولى في بيان ما يفسد الحج ولا يجبر تركه أو فعله بدم.


ما يفسد الحج ولا يجبر تركه أو فعله بدم 


وقالت وزارة الأوقاف في بيانها اليوم الأحد، إن هناك ما لا يجبر تركه أو فعله بدم ولا بغيره في الحج، بحيث لو ترك الحاج منه ما يجب فعله، أو فعل منه ما يجب تركه لفسد حجه، ومن ذلك : 
1- فوات الوقوف بعرفة في وقته المشروع إجماعًا؛ لقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : (الحج عرفة). 
2- ترك طواف الركن "الإفاضة"، فالإجماع أن من ترك طواف الركن لم يتم حجه، مع تفصيل بين المذاهب فيما يجب عليه فعله إذا تركه . 
3- ترك السعي بين الصفا والمروة عند المالكية والشافعية والحنابلة، خلافا للإمام أبي حنيفة الذي يرى أن السعي من الواجبات التي تجبر بالدم، وهو ما يمكن الأخذ به للمضطر، كمن فاجأه مرض أو ألم به عارض بعد أدائه طواف الركن يحول بينه وبين السعي .
4- الجماع قبل الوقوف بعرفة، فإنه يفسد الحج إجماعا، أما الجماع بعد الوقوف بعرفة وقبل التحلل الأصغر فإنه يفسد الحج عند الجمهور : (المالكية - الشافعية - الحنابلة)، ولا يفسده عند الحنفية وعليه بدنة .

هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة بنية قضاء أيام رمضان ؟ 

قال الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، إنه يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة وصيام أيام قضاء رمضان.

وأضاف «عاشور» في إجابته عن سؤال: «ما حكم الصيام بنية أول ذي الحجة وقضاء الفائت من رمضان؟» أن صوم قضاء رمضان صوم واجب ولا بد فيه من النية قبل طلوع الفجر، وصوم العشرة الأول من ذي الحجة من السنن التي لها أفضليتها.

وأوضح المستشار السابق لمفتي الجمهورية أنه اذا قضى المسلم ما عليه من رمضان في الأيام العشرة الأول من ذي الحجة فيدرك بذلك أفضيلة الصوم في هذه الأيام إن نوى موافقة السنة.