تراجع المؤشر الخليجي للشهر الثاني على التوالي في يونيو 2022 مقتفياً أثر الأسواق العالمية التي منيت بأداء ضعيف نظراً لاستمرار شبح التضخم والركود ومساهمتهما في تعزيز مخاوف المستثمرين.
وسجل مؤشر مورجان ستانلي الخليجي تراجعاً حاداً تخطى معدل التراجع الذي سجله الشهر الماضي بفقده نسبة 9.0 في المائة من قيمته في يونيو 2022، وتفوقت خسائره على معظم أسواق الأسهم العالمية الأخرى.
وظل الأداء على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي سلبياً في الغالب، إذ تراجع أداء المؤشر العام للسوق السعودية بمعدل ثنائي الرقم بنسبة 10.8 في المائة، تبعه كل من مؤشري بورصة أبوظبي وبورصة قطر بخسائر شهرية بلغت نسبتها 6.8 في المائة و5.6 في المائة، على التوالي.
من جهة أخرى، كانت عمان السوق الوحيدة التي أنهت تداولات الشهر بمكاسب هامشية بلغت نسبتها 0.2 في المائة.
أداء مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية منذ بداية العام 2022
وبحسب بحوث “كامكو إنفست”، فإنه على الرغم من تراجع المؤشر الخليجي على مدار شهرين متتاليين، إلا أنه من حيث أداء النصف الأول من العام 2022 بلغت مكاسبه نسبة 2.8 في المائة في ظل ارتفاع جميع مؤشرات البورصات الخليجية باستثناء عمان التي تراجعت بنسبة 0.2 في المائة.
وواصلت أبوظبي تسجيل نمواً بمعدلات ثنائية الرقم، إذ ارتفع مؤشر السوق بنسبة 10.4 في المائة في النصف الأول من العام 2022، تبعه كل من بورصتي الكويت وقطر بنمو بلغت نسبته 5.2 في المائة و4.9 في المائة، على التوالي.
وعلى الصعيد القطاعي لهذا الشهر، كان التراجع واسع النطاق مع إنهاء جميع المؤشرات القطاعية تداولات الشهر في المنطقة الحمراء.
وسجل مؤشر قطاع الأدوية أكبر انخفاض بنسبة 19.4 في المائة، تبعه مؤشر قطاع السلع طويلة الأجل ومؤشر قطاع المالية المتنوعة بخسائر شهرية بلغت نسبتها 14.5 في المائة و12.9 في المائة، على التوالي.
كما تراجع كل من مؤشر قطاع البنوك ومؤشر قطاع الطاقة بنسبة 8.7 في المائة و5.0 في المائة، على التوالي.
إلا انه من حيث الأداء خلال النصف الأول من العام 2022، لا تزال قطاعات الطاقة والبنوك تحتل مركز الصدارة على مستوى أفضل خمس مؤشرات قطاعية بتسجيلها لمكاسب بنسبة 16.6 في المائة و6.9 في المائة، على التوالي.
وكانت أسهم شركات الأدوية هي الأكثر تراجعاً بتسجيلها لخسائر بنسبة 32.3 في المائة، تبعها مؤشر قطاع السلع طويلة الأجل ومؤشر قطاع المالية المتنوعة بانخفاضهما بنسبة 30.2 في المائة و13.3 في المائة، على التوالي.
وتراجعت أنشطة التداول في البورصات الخليجية للشهر الثالث على التوالي في يونيو 2022 على خلفية التراجعات التي شهدتها جميع بورصات المنطقة.
وبلغ إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في دول مجلس التعاون الخليجي 56.2 مليار دولار أمريكي في يونيو 2022 مقابل 64.9 مليار دولار أمريكي في مايو 2022، مسجلة بذلك تراجعاً شهرياً قدره 8.7 مليار دولار أمريكي أو ما يعادل 13.5 في المائة.
وجاءت السعودية في الصدارة من حيث القيمة المطلقة لأنشطة التداول والتي بلغت 38.1 مليار دولار أمريكي خلال الشهر مقابل 44.5 مليار دولار أمريكي في مايو 2022، واحتلت بورصة الكويت المركز الثاني بتراجع أنشطة التداول بمقدار 1.0 مليار دولار أمريكي لتصل إلى 4.3 مليار دولار أمريكي.
كما واجهت أسواق الأسهم العالمية ضغوطاً خلال الشهر بعد محادثات عن تطبيق زيادات حادة في أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة بهدف السيطرة على ارتفاع الأسعار والمخاوف من الوقوع في براثن الركود، إذ انخفض مؤشر مورجان ستانلي العالمي للشهر الثالث على التوالي بعد أن سجل أكبر انخفاض شهري منذ مارس 2020 بفقده نسبة 8.8 في المائة من قيمته.
وجاء هذا التراجع الحاد بعد أن عانت جميع الأسواق المتقدمة الرئيسية من خسائر خلال الشهر.
من جهة أخرى، اقتصر تسجيل مكاسب خلال الشهر على السوقين الصيني والروسي بتسجيلهما مكاسب بلغت نسبتها 6.7 في المائة و11.3 في المائة، على التوالي.
أداء أسواق الأسهم الخليجية خلال شهر يونيو 2022
أسواق الأسهم الخليجية إغلاق المؤشر الأداء الشهري (%) الأداء منذ بداية العام (%) القيمة
السوقية
(مليار دولار) قيمة التداولات الشهرية
(مليون دولار) مضاعف السعر للربحية (x) مضاعف السعر للقيمة الدفترية (x) العائد الجاري (%)
الكويت - مؤشر السوق الأول 8,243.2 (5.0%) 7.9% 143.7 4,321.8 17.0 1.7 3.1%
الكويت - مؤشر رئيسي 50 5,893.8 (7.5%) (3.5%)
الكويت - مؤشر السوق الرئيسي 5,680.7 (6.4%) (3.5%)
الكويت - مؤشر السوق العام 7,408.6 (5.3%) 5.2%
السعودية 11,523.3 (10.8%) 2.1% 3,048.0 38,089.6 20.5 2.4 2.4%
أبوظبي 9,374.7 (6.8%) 10.4% 527.1 7,657.4 20.6 2.6 2.1%
دبي 3,223.3 (3.7%) 0.9% 144.2 1,724.2 10.9 1.1 2.8%
قطر 12,191.3 (5.6%) 4.9% 187.9 4,226.3 15.1 1.7 3.6%
البحرين 1,839.6 (4.2%) 2.4% 32.0 31.0 7.0 0.9 6.1%
مسقط 4,122.6 0.2% (0.2%) 19.2 132.5 11.9 0.8 5.0%
إجمالي الأسواق الخليجية 4,102.1 56,182.8 19.1 2.2 2.5%
الكويت
تراجعت مؤشرات البورصة الكويتية في يونيو 2022 بعد أن شهدت معظم بورصات المنطقة والعالم أجمع خسائر واسعة النطاق.
أما على صعيد مؤشرات السوق، فشهد مؤشر السوق الرئيسي 50 أعلى معدل تراجع شهري بنسبة 7.5 في المائة، حيث اتخذت الأسهم المدرجة ضمن هذا المؤشر اتجاها هبوطياً.
وسجل كل من مؤشر السوق الأول ومؤشر السوق العام تراجعاً شهرياً بنسبة 5.0 في المائة و5.3 في المائة، على التوالي، وتبعهما مؤشر السوق الرئيسي بتسجيله خسائر شهرية بنسبة 6.4 في المائة بنهاية شهر يونيو 2022.
وأثرت تلك الخسائر على أداء السوق منذ بداية العام 2022 حتى تاريخه، إذ يحتل مؤشر السوق العام حالياً المركز الثاني بتسجيله أعلى مكاسب سنوية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 5.2 في المائة.
في حين بلغت مكاسب مؤشر السوق الأول 7.9 في المائة، وتراجع أداء مؤشر السوق الرئيسي 50 ومؤشر السوق الرئيسي بنسبة 3.5 في المائة.
وشهد الشهر إضافة سهم شركة علي الغانم وأولاده للسيارات إلى مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية وضمن مؤشر السوق الأول ليصل إجمالي عدد الشركات المدرجة ضمن مؤشر السوق الأول إلى 27 شركة.
وتلقت الشركة طلبات أولية للاكتتاب بنحو 3.0 مليار دولار أمريكي بتغطية قاربت نحو 11 مرة قيمة الطرح.
كما سلط الأداء القطاعي الضوء على التراجع الواسع النطاق الذي شهده السوق في ظل عدم تراجع ثلاثة مؤشرات قطاعية فقط، حيث سجل مؤشر قطاع التكنولوجيا ومؤشر قطاع التأمين مكاسب بنسبة 4.3 في المائة و2.6 في المائة على التوالي، في حين أنهى مؤشر قطاع النفط والغاز تداولات الشهر دون تغير يذكر بتسجيله لمكاسب هامشية بنسبة 0.1 في المائة خلال الشهر.
وكان مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية هو الأكثر تراجعا بتسجيله لخسائر شهرية بنسبة 19.1 في المائة، تبعه مؤشر قطاع المواد الأولية وقطاع الصناعة بانخفاضهما بنسبة 16.0 في المائة و12.0 في المائة، على التوالي.
وشهدت المؤشرات ذات رؤوس الأموال الكبرى مثل البنوك والاتصالات تراجعاً بمستويات معتدلة في خانة الآحاد.
وتراجع أداء مؤشر قطاع البنوك بنسبة 2.5 في المائة خلال الشهر بعد تراجع 8 من أصل 10 من أسهم قطاع البنوك الكويتية، كما انخفض مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 6.5 في المائة ليعكس تراجع 4 من أصل 5 أسهم مكونة للمؤشر، حيث جاء سهم شركة الاتصالات الكويتية “اس تي سي” في الصدارة، بتسجيله خسائر شهرية بنسبة 11.0 في المائة.
أما من حيث الأداء الشهري للأسهم، جاء سهم شركة بيت الطاقة القابضة في الصدارة بتسجيله مكاسب بنسبة 13.5 في المائة، تبعه سهم شركة المجموعة المشتركة للمقاولات وسهم شركة طفل المستقبل الترفيهية العقارية بمكاسب بلغت نسبتها 13.4 في المائة و12.7 في المائة، على التوالي.
ومن جهة الخاسرين، كان سهم شركة جياد القابضة الأكثر تراجعاً بتسجيله لخسائر شهرية بنسبة 48.1 في المائة، تبعه سهم شركة التجارة والاستثمار العقاري، وسهم شركة الكوت للمشاريع الصناعية بخسائر شهرية بنسبة 27.0 في المائة و25.5 في المائة، على التوالي.
أما على صعيد أنشطة التداول، تراجع إجمالي كمية الأسهم المتداولة خلال الشهر بنسبة 11.7 في المائة، ليصل إلى 4.6 مليار سهم في يونيو 2022 مقابل 5.2 مليار سهم في مايو 2022.
كما تراجعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة خلال الشهر بنسبة 19.2 في المائة إلى 1.30 مليون دينار كويتي مقابل 1.6 مليار دينار كويتي في مايو 2022.
وجاء سهم بيت التمويل الكويتي في الصدارة من حيث قيمة الأسهم المتداولة لهذا الشهر، إذ بلغت قيمة التداولات على السهم 241.9 مليون دينار كويتي، تبعه كل من سهمي بنك الكويت الوطني والبنك الأهلي المتحد - البحرين بتداولات بلغت قيمتها 131.5 مليون دينار كويتي و101.6 مليون دينار كويتي، على التوالي.
أما بالنسبة لأنشطة التداول من حيث كمية الأسهم المتداولة، جاء سهم البنك الأهلي المتحد – البحرين في الصدارة بتداول 388.4 مليون سهم من أسهم البنك، تبعه كل من سهمي مجموعة جي إف إتش المالية وشركة أعيان للإجارة والاستثمار بتداول 384.5 مليون سهم و377.4 مليون سهم من أسهمهما، على التوالي.
السعودية
كانت البورصة السعودية هي الأكثر تراجعاً هذا الشهر على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في يونيو 2022 نظراً لتزايد العمليات البيعية على مستوى العالم والناجمة عن تركيز المستثمرين بصفة رئيسية على المخاوف المتعلقة بأسعار الفائدة ومع استمرار ارتفاع معدلات التضخم.
وأنهى مؤشر السوق تداولات الشهر دون مستوى 12 ألف نقطة للمرة الأولى منذ ديسمبر 2021، مغلقاً عند مستوى 11,523.25 نقطة، بعد تسجيله لخسائر شهرية بنسبة 10.8 في المائة.
كما أثر تراجع مؤشر السوق العام للبورصة السعودية على الأداء منذ بداية العام 2022 حتى تاريخه والذي يصل الآن إلى 2.1 في المائة.
وخلال الشهر، قرر البنك المركزي السعودي رفع أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 50 نقطة أساس إلى 2.25 في المائة ورفع سعر إعادة الشراء (الريبو) إلى 1.75 في المائة مقابل 1.25 في المائة في السابق بعد قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.
كما شهد الشهر الجاري إدراج سهم شركة رتال للتطوير العمراني ضمن قطاع إدارة وتطوير العقارات في السوق الرئيسية للبورصة السعودية.
وبالنسبة لأداء قطاعات السوق المختلفة، كان التراجع واسع النطاق في يونيو 2022 في ظل تسجيل 12 قطاعاً لخسائر ثنائية الرقم.
وشهد مؤشر قطاع الإعلام أعلى معدل تراجع بنسبة 22.7 في المائة بعد أن تراجعت مكوناته الثلاثة.
وتبعه كل من مؤشري قطاع الأدوية وقطاع السلع الرأسمالية، بتسجيلهما خسائر بنسبة 21.2 في المائة و20.7 في المائة، على التوالي، وتبعهما مؤشر قطاع المالية المتنوعة، ومؤشر السلع المالية المتنوعة والسلع طويلة الأجل بانخفاضهما بنسبة 17.1 في المائة و 15.3 في المائة، على التوالي.
وسجلت القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبرى مثل البنوك انخفاضاً بمعدلات ثنائية الرقم، بينما سجل كل من مؤشري قطاع الطاقة وقطاع الاتصالات تراجعاً شهرياً بنسبة 7.7 في المائة و7.5 في المائة، على التوالي.
كما تراجع سعر سهم أرامكو بنسبة 7.4 في المائة بنهاية شهر يونيو 2022، وفيما يتعلق بالأداء منذ بداية العام 2022 حتى تاريخه، أنهى 14 قطاعاً تداولات الشهر في المنطقة السلبية، من ضمنها 9 قطاعات شهدت تراجعات ثنائية الرقم.
كما انخفضت أنشطة التداول في البورصة السعودية خلال شهر يونيو 2022 بالاتساق مع الاتجاه العام لمعظم أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تراجع إجمالي كمية الأسهم المتداولة بنسبة 5.4 في المائة إلى 3.8 مليار سهم مقابل 4.1 مليار سهم تم تداولها في مايو 2022.
وانخفضت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 14.4 في المائة لتصل إلى 142.8 مليار ريال سعودي في يونيو 2022 مقابل 166.9 مليار ريال سعودي تم تداولها في مايو 2022.
أما على صعيد الأداء الشهري للأسهم خلال شهر يونيو 2022، فقد مال بشدة نحو الأسهم المتراجعة مقارنة بعدد الأسهم الرابحة.
وجاء سهم الشركة العربية السعودية للتأمين التعاوني في صدارة قائمة الأسهم الرابحة لهذا الشهر بمكاسب بلغت نسبتها 20.2 في المائة، تبعه سهم شركة عطاء التعليمية في المرتبة الثانية بنمو بلغت نسبته 12.0 في المائة على خلفية زيادة رأس مال الشركة وإصدار 2.1 مليون سهم جديد للاستحواذ على شركة نبع التعليمية، ثم تبعهما كل من سهمي شركة أسمنت حائل والشركة الوطنية للتربية والتعليم بمكاسب بلغت نسبتها 3.3 في المائة و3.1 في المائة، على التوالي.
أما على صعيد الأسهم المتراجعة، فسجل سهم الشركة السعودية للصادرات الصناعية وسهم شركة بحر العرب لأنظمة المعلومات خسائر بنسبة 65.0 في المائة و63.0 في المائة، على التوالي خلال الشهر، تبعهما كل من سهمي شركة أمانة للتأمين التعاوني وشركة عناية السعودية للتأمين التعاوني بانخفاضهما بنسبة 30.3 في المائة و29.2 في المائة، على التوالي.
أما بالنسبة لأخبار السوق، وافق مجلس الوزراء السعودي على قانون جديد يسمح بإنشاء نوع جديد من الشركات يسمى "الشركة المساهمة المبسطة" لتعزيز ريادة الأعمال، ومن المتوقع أن يساهم نظام الشركات الجديد في تعزيز مرونة الشركات العاملة في المملكة.
الإمارات
تخلى مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام عن مركزه الريادي كأفضل الأسواق أداءً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في مايو 2022 ليحتل المركز الثاني كأسوأ الأسواق أداءً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في يونيو 2022 مسجلاً انخفاضاً شهرياً بنسبة 6.8 في المائة ومغلقاً عند مستوى 9,374.7 نقطة، إلا أن مؤشر السوق لا يزال محتفظاً بريادته على مستوى البورصات الخليجية من حيث المكاسب منذ بداية العام 2022 حتى تاريخه عند نسبة 10.4 في المائة.
وعلى سبيل المقارنة، انخفضت القيمة السوقية للبورصة بنسبة 3.3 في المائة خلال الشهر لتصل إلى 1.8 تريليون درهم إماراتي.
وعلى صعيد الأداء القطاعي، سجل مؤشر قطاع العقار أعلى معدل تراجع شهري على مستوى المؤشرات بوصول خسائره الشهرية إلى 15.3 في المائة خلال الشهر ليصل إلى 6,919.9 نقطة مدفوعاً بشكل رئيسي بشركة الدار العقارية التي شهدت انخفاضاً بنسبة 15.9 في المائة.
وتبعه مؤشر قطاع الاتصالات الذي تراجع بنسبة 13.7 في المائة في يونيو 2022 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 6,427.5 نقطة متأثراً بصفة رئيسية بأداء سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات الذي تراجع بنسبة 14 في المائة خلال الشهر.
وسجل مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية أعلى معدل نمو على مستوى المؤشرات القطاعية بنمو بلغت نسبته 6.3 في المائة بنهاية شهر يونيو 2022 بفضل النمو الشهري لسهم مجموعة أغذية بنسبة 7.1 في المائة.
وسجل المؤشر العام لسوق دبي المالي أقل معدل تراجع على مستوى البورصات الخليجية خلال شهر يونيو 2022، إذ تراجع مؤشر السوق للشهر الثاني على التوالي وفقد نسبة 3.7 في المائة من قيمته ليغلق عند مستوى 3,223.29 نقطة بعد أن شهد تراجعات شديدة بمنتصف الشهر.
وجاء هذا الانخفاض على خلفية تراجع سبعة من أصل تسعة مؤشرات قطاعية خلال الشهر بما في ذلك القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبرى مثل العقار والخدمات المالية والاستثمارية والاتصالات.
وسجل مؤشر القطاع المالي والاستثماري تراجعاً شهرياً بنسبة 10.5 في المائة بعد أن فقد سهم سوق دبي المالي نسبة 23.2 في المائة من قيمته في يونيو 2022، وشهد مؤشر قطاع العقار ثاني أكبر انخفاض شهري على مستوى المؤشرات القطاعية بتسجيله لخسائر شهرية بنسبة 8.2 في المائة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 4,731.1 نقطة فيما يعزى بصفة رئيسية لانخفاض سعر سهمي شركة الاتحاد العقارية وشركة إعمار العقارية بنسبة 12.5 في المائة و8.9 في المائة، على التوالي.
قطر
سجلت بورصة قطر ثالث أعلى معدل تراجع شهري للشهر الثاني على التوالي في يونيو 2022، إذ أنهى مؤشر السوق تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 12,191.3 نقطة بتراجع بلغت نسبته 5.6 في المائة.
كما سجل مؤشر قطر لجميع الأسهم انخفاضاً بنسبة 5.7 في المائة، مما يشير إلى اتساع نطاق الأداء الضعيف على مستوى السوق.
وفي ظل التراجع الذي شهدته البورصة القطرية في يونيو 2022، انخفض أداء المؤشر العام لبورصة قطر منذ بداية العام 2022 حتى تاريخه إلى 4.9 في المائة.
وبالمقارنة، سجل مؤشر بورصة قطر لجميع الأسهم نمواً بمستوى أعلى نسبياً منذ بداية العام 2022 حتى تاريخه بنسبة 6.0 في المائة.
كما كشف الأداء القطاعي تراجعاً واسع النطاق، حيث اقتصر تسجيل مكاسب على مؤشر قطاع الاتصالات فقط هذا الشهر وبلغت مكاسبه 2.4 في المائة.
وقد قابل تلك المكاسب تراجعات شديده انعكست بصفة رئيسية على أداء مؤشر بورصة قطر لقطاع الصناعات بفقده نسبة 9.0 في المائة من قيمته، تبعه مؤشر بورصة قطر لقطاع البنوك والخدمات المالية ومؤشر بورصة قطر لقطاع العقارات بتسجيلهما لخسائر بلغت نسبتها 6.3 في المائة و4.6 في المائة، على التوالي.
البحرين
تراجع أداء بورصة البحرين للشهر الثالث على التوالي في يونيو 2022 مسجلة انخفاضاً بنسبة 4.2 في المائة فيما يعزى بصفة رئيسية لتراجع ستة من أصل سبعة مؤشرات قطاعية.
وأدت الخسائر التي شهدتها البورصة خلال يونيو 2022 إلى تقليص مكاسب المؤشر العام منذ بداية العام 2022 حتى تاريخه إلى خانة الآحاد لتصل إلى نسبة 2.4 في المائة.
وللشهر الثاني على التوالي، سجل قطاع المواد الأولية أعلى معدل تراجع شهري بفقده نسبة 7.5 في المائة من قيمته، تبعه كل من مؤشري الخدمات المالية وقطاع الاتصالات بانخفاضهما بنسبة 3.9 في المائة و3.4 في المائة، على التوالي.
وكان مؤشر قطاع الصناعة هو الرابح الوحيد لهذا الشهر، بتسجيله لمكاسب بلغت نسبتها 1.3 في المائة.
ومن حيث الأداء منذ بداية العام 2022 حتى تاريخه، جاء مؤشر قطاع المواد الأولية في الصدارة بوصول مكاسبه إلى نسبة 48.5 في المائة، في حين سجل مؤشر قطاع الاتصالات أعلى معدل تراجع بنسبة 15.7 في المائة.
عمان
بعد أن تراجع أداء البورصة العمانية هامشياً على أساس شهري الشهر الماضي، كانت الرابح الوحيد على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في يونيو 2022. وسجل مؤشر سوق مسقط نمواً هامشياً بنسبة 0.2 في المائة خلال شهر يونيو 2022 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 4,122.56 نقطة.
وعلى صعيد الأداء القطاعي، تراجع أداء كل من مؤشر قطاع الخدمات وقطاع الصناعة خلال الشهر بنسبة 1 في المائة و4.5 في المائة وصولاً إلى 1,566.6 و5,759.3 نقطة، على التوالي.
وكان مؤشر القطاع المالي هو الرابح الوحيد بتسجيله نمواً بنسبة 0.9 في المائة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 6,615 نقطة.
وعلى صعيد أداء الشركات، جاء سهم شركة الباطنة للتنمية والاستثمار في صدارة قائمة الرابحين لهذا الشهر، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 17.8 في المائة.
وتبعه سهم بنك اتش اس بي سي - عمان وشركة المها لتسويق المنتجات النفطية بنمو بلغت نسبته 11.6 في المائة و11.5 في المائة خلال الشهر.
من جهة أخرى، سجل سهم شركة الكروم العمانية أعلى معدل تراجع على مستوى الأسهم خلال الشهر بفقده نسبة 26.9 في المائة من قيمته، تبعه سهم شركة صحار للطاقة الذي احتل المركز الثاني ضمن قائمة أكثر الأسهم تراجعاً بخسائر شهرية بلغت نسبتها 24.4 في المائة بنهاية شهر يونيو 2022.