أفادت صحيفة “لوموند” الفرنسية، بأن محاولات "الجبهة الموحدة" من الدول الغربية لتحويل روسيا إلى دولة منبوذة بسبب الوضع في أوكرانيا أدت إلى حقيقة أن هذه الدول وجدت نفسها في عزلة.
وبحسب الصحيفة الفرنسية، فإن خطاب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأخير أمام ممثلي الاتحاد الأفريقي أظهر أن مشاكل كييف بعيدة كل البعد عن التعامل معها "بتضامن كامل” في جميع أنحاء العالم.
واقتصر زعماء الدول على قبول رسالته بأدب.
وأشارت الصحيفة إلي أنه بناءً على ذلك، تحولت الوحدة التي تم العثور عليها حديثًا في المواجهة مع روسيا إلى عزلة حقيقية، والتي تستمر في الازدياد بمرور الوقت.
وشددت “لوموند” على أنه "من إفريقيا إلى آسيا وأمريكا اللاتينية، يتوسع معسكر الدول التي لا تريد الاختيار بين الغرب وروسيا".
وتهتم معظم الدول في هذه المناطق بالقضايا الاقتصادية، ولا سيما مسألة الإمدادات الغذائية، أكثر من اهتمامها بمعرفة من هو على صواب ومن هو على خطأ في الوضع في أوكرانيا.
ووفقًا لتوقعات الصحيفة الفرنسية، سيتجلى الانقسام بالتأكيد في قمة مجموعة العشرين في نوفمبر.
وخلصت الصحيفة إلى أن القضية الأكثر أهمية بالنسبة لمعظم الدول ستكون الحفاظ على أداء الاقتصاد العالمي، وليس صراعات العالم القديم.