الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حصاد 8 سنوات.. 30 مليار جنيه إجمالي الإنفاق على المستشفيات الجامعية

صدى البلد

شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الفترة من ٢٠١٤ إلى ٢٠٢٢ العديد من الإنجازات المتميزة في مختلف القطاعات والميادين، ولعل من أهمها قطاع "المستشفيات الجامعية"، وأعمال التطوير التى شهدتها تلك المستشفيات خلال السنوات الثماني الماضية، والتى تمت على قدم وساق وفق الخطة الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية، وفى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية تسريع وتيرة ما يتم بذله من جهود لتطوير منظومة الصحة في مصر، وتطوير القدرات المادية والبشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي بما يساهم في تحسين الخدمة الطبية المقدمة إلى المواطنين، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية التي يتلقونها.

وفى هذا الإطار، تلقى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا قدمه الدكتور حسام عبد الغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، حول التطورات التي شهدها قطاع المستشفيات الجامعية خلال السنوات الثماني الماضية.

وصرح الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن التقرير أشار إلى أن عدد المستشفيات الجامعية شهد تطورا كبيرا، حيث بلغ ٨٨ مستشفى عام ٢٠١٤، بينما وصل إلى ١٢٠ مستشفى عام ٢٠٢٢، بزيادة قدرها ٣٢ مستشفى، وذلك بتكلفة ١٩,٥ مليار جنيه.

وأضاف المتحدث الرسمي أن التقرير أكد أن إجمالي الإنفاق على المستشفيات الجامعية خلال الفترة من ٢٠١٤ - ٢٠٢٢ بلغ ٣٠ مليار جنيه، كما بلغ عدد الأسرة  ٢٨.٩٥٨ سرير عام ٢٠١٤، بينما بلغ ٣٦,٨٢٥ سرير عام ٢٠٢٢، بزيادة ٧٨٦٧ سريرا، وبلغ عدد أسرة العناية المركزة ٣٠٠٠ سرير عام ٢٠١٤، بينما بلغ عدد الأسرة ٥٠٣٠ سريرا عام ٢٠٢٢، بزيادة قدرها ٢٠٣٠ سرير عناية مركزة، وذلك بتكلفة ٢ مليار جنيه.

وأوضح المتحدث الرسمي أن التقرير تضمن الإشارة إلى عدد المرضى المترددين على المستشفيات الجامعية، حيث بلغ عام ٢٠١٤ (١٦ مليون) مريض سنويًا، وارتفع العدد ليصل عام ٢٠٢١ إلى (٢٠ مليون) مريض سنويًا، بزيادة قدرها ٤ ملايين مريض، كما بلغ عدد مرضى الطوارئ عام ٢٠١٤ (٢ مليون) مريض سنوياً، فيما ارتفع العدد عام ٢٠٢١ ليصل إلى (٣ ملايين) مريض طوارئ سنويًا، بزيادة قدرها مليون مريض طوارئ.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن التقرير أكد على الدور الفاعل للمستشفيات الجامعية في تنفيذ المبادرات الرئاسية:  "١٠٠ مليون صحة - القضاء على فيروس سي والأمراض غير السارية - صحة المرأة - إنهاء قوائم الانتظار- مبادرة «قدم صحيح» وذلك ضمن بروتوكول التعاون المُشترك بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ومؤسسة صُناع الخير للتنمية - مبادرة "حياة كريمة"، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة بجميع مستوياتها التعليمية، والمجتمعية، والصحية، والاقتصادية، لافتا إلى تعاون الجامعات مع هذه المبادرة في إطلاق قوافل شاملة للمراكز والقرى التابعة لها بالمحافظات الواقعة في النطاق الجغرافي لجامعات الدلتا والقاهرة الكبرى.

ونوه إلى أن المستشفيات الجامعية تقوم بدور رائد على مستوى التعليم الطبي واكتساب الخبرة العملية، فضلاً عن مساهمتها بالتعاون مع وزارة الصحة فى تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين، لافتًا إلى دورها البارز والمهني فى الجراحات المُعقدة التى تستفيد بخبرات أساتذة الجامعات فى التخصصات الطبية الدقيقة.