انتقدت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، الاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في الآونة الأخيرة في شأن تعزيز التعاون العسكري، وقالت إنه يعد تجسيدا لخطة أمريكية لتحالف عسكري مثل حلف شمال الأطلسي في المنطقة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية ردا على سؤال لوكالة الأنباء الرسمية اليوم الأحد.
وقال المتحدث "إن الواقع يظهر بوضوح أن الغرض الحقيقي من نشر الولايات المتحدة للإشاعات حول (الخطر الذي تمثله كوريا الشمالية) هو توفير ذريعة لتحقيق سيادة عسكرية على منطقة آسيا والمحيط الهادي".
وأضاف أن "الوضع السائد يستدعي بشكل أكثر إلحاحا تعزيز دفاعات البلاد لمواجهة التدهور السريع للبيئة الأمنية".
والتقى قادة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان على هامش قمة حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي واتفقوا على استكشاف المزيد من الوسائل لتعزيز «الردع الموسع» ضد كوريا الشمالية.
وفي وقت سابق، كشفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية، أن التدريبات المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان لها «هدف شرير» تجاه كوريا الشمالية، وهي جزء من مقدمة خطيرة لإنشاء "نسخة آسيوية من حلف شمال الأطلسي".
وقالت إن الدول الثلاث ستجري تدريبات مشتركة لرصد الصواريخ وتتبعها بالقرب من هاواي في أغسطس، تسمى باسيفيك دراجون.
وأضافت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن "الولايات المتحدة عازمة كل العزم على التعاون العسكري مع عملائها في تجاهل للمطلب الأمني الأساسي وقلق دول آسيا والمحيط الهادي".
وفي بيان مماثل صدر في مطلع الأسبوع، قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن التدريبات تظهر عدم صدق العروض الأمريكية بالتواصل الدبلوماسي والحوار دون شروط مسبقة.