الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ألمانيا .. مخاوف وتحذيرات من التوقف التام لإمدادات الغاز الروسي

ألمانيا..مخاوف وتحذيرات
ألمانيا..مخاوف وتحذيرات من التوقف التام لإمدادات الغاز

أعرب رئيس الوكالة الألمانية للشبكات، كلاوس مولر، عن مخاوفه من حدوث وقف تام لإمدادات الغاز من روسيا، داعيا السكان إلى توفير الطاقة.

وأضاف مولر في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية، أن السؤال الآن هو ما إذا كانت الصيانة الدورية المقبلة لخط أنابيب غاز "نورد ستريم 1" ستصبح "صيانة سياسية طويلة الأمد".

وذكر أنه إذا كان من المقرر خفض تدفق الغاز من روسيا "لفترة أطول من الوقت، فعلينا التحدث بجدية أكبر عن توفير الطاقة".

وأكد المسؤول الألماني ضرورة استغلال الـ12 أسبوعا المقبلة في إجراء استعدادات قبل بدء موسم التدفئة.

كما دعا أصحاب المنازل والشقق إلى فحص تقنيات الغاز والتدفئة وتعديلها لتعمل بكفاءة، قائلا "الصيانة يمكن أن تقلل من استهلاك الغاز بنسبة 10 إلى 15%.. يجب أن يحدث هذا الآن، وليس بحلول الخريف".

وطالب رئيس الوكالة الألمانية للشبكات، الفنيين بالتركيز حاليا على صيانة أنظمة التدفئة وإعطاء الأولوية لتلبية الطلبات في هذا المجال، مناشدا الأسر بأن تناقش الآن "ما إذا كان يجب ضبط درجة الحرارة المعتادة في كل الغرف خلال فصل الشتاء - أو ما إذا كان يمكن أن تكون بعض الغرف أكثر برودة قليلا".

وكان وزير الاقتصاد في ألمانيا روبرت هابيك، قد أعرب في وقت سابق، عن خشيته من توقف كامل لإمدادات الغاز الروسي عبر خط أنابيب "نورد ستريم 1".

وأوضح أنه اعتبارا من 11 يوليو الجاري ، قد يحدث "وقف شامل لنورد ستريم 1"، مضيفا أنه لهذا السبب يمكن أن يصير الوضع معقدا حقا في الشتاء، لافتا إلى أن الإمداد بالغاز خلال فترة الصيف يعد مضمونا.

وأشار إلى أنه عادة ما يتم إغلاق الخط لمدة 10 أيام لأعمال الصيانة، إلا أنه لا يستبعد بناء على ما يتم رؤيته حاليا أن يُقال "حسنا، لا يمكننا تشغيل ذلك مرة أخرى، فقد وجدنا شيئا حاليا خلال أعمال الصيانة".

فيما وعد رئيس الوكالة الاتحادية للشبكات أنه حال توقف إمدادات الغاز، سيُجرى توفير تغطية خاصة للأسر وكذلك المستشفيات ودور رعاية المسنين.

وذكر أن وكالته لا ترى "أي سيناريو لا تصل فيه أي إمدادات غاز إلى ألمانيا"، مشيرا إلى أنه إذا تم فصل الشركات الصناعية عن إمدادات الغاز، فسوف يعني هذا "أننا نتوجه إلى أضرار تجارية واقتصادية وعواقب اجتماعية، وكذلك إلى متطلبات تقنية متعلقة بتشغيل شبكة الغاز".