الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النفط يرتفع بأكثر من 2% بسبب مخاوف من نقص الإمدادات

صدى البلد

ارتفعت أسعار النفط بنحو 3% حيث فاق انقطاع الإمدادات في ليبيا وتوقع الإغلاق في النرويج التوقعات بأن التباطؤ الاقتصادي قد يضعف الطلب.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.5% إلى 111.74 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس 2.7% إلى 108.57 دولار للبرميل.

وعلى مدار الأسبوع، سجل برنت خسارة 1.2%، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط مكاسب بنسبة 0.9%، وكان كلا الخامين القياسيين قد أنهيا شهر يونيو على انخفاض للمرة الأولى منذ نوفمبر.

ارتفعت الأسعار على الرغم من صدور بيانات الصناعة التي تظهر تباطؤ نشاط التصنيع في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع الشهر الماضي، مما يضيف دليل على أن اقتصاد أميركا قد يتجه إلى ركود مع تشديد الفدرالي للسياسة النقدية.

أظهرت حسابات لرويترز أن الإضراب المزمع بين عمال النفط والغاز النرويجيين في الخامس من يوليو تموز قد يخفض الإنتاج النفطي الإجمالي للبلاد بنحو 8%، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن مطالب الأجور.

كما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الخميس حالة القوة القاهرة في مينائي السدر ورأس لانوف وكذلك في حقل الفيل النفطي.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن الإنتاج شهد تراجعًا حادًا، حيث تراوحت الصادرات اليومية بين 365 ألف و409 ألف برميل يوميًا، بانخفاض 865 ألف برميل يوميًا مقارنة بالإنتاج في الظروف العادية.

في غضون ذلك، توصلت حكومة الإكوادور وزعماء جماعات السكان الأصليين يوم الخميس إلى اتفاق لإنهاء أكثر من أسبوعين من الاحتجاجات التي أدت إلى إغلاق أكثر من نصف إنتاج البلاد من النفط.

وخلال هذا الأسبوع، اتفقت مجموعة أوبك+، بما في ذلك روسيا، على التمسك باستراتيجيتها الإنتاجية بعد يومين من الاجتماعات.

في السابق، قررت أوبك+ زيادة الإنتاج كل شهر بمقدار 648 ألف برميل يوميًا في يوليو وأغسطس، ارتفاعًا من خطة سابقة لإضافة 432 ألف برميل يوميًا شهريًا.

ومن المقرر أن يقوم الرئيس الأميركي جو بايدن برحلة من ثلاث محطات إلى الشرق الأوسط في منتصف يوليو تشمل زيارة إلى السعودية، مما يدفع بسياسة الطاقة إلى دائرة الضوء حيث تواجه الولايات المتحدة ودول أخرى ارتفاعًا في أسعار الوقود مما يؤدي إلى ارتفاع التضخم.

وقال بايدن يوم الخميس إنه لن يضغط بشكل مباشر على السعودية لزيادة إنتاج النفط لكبح الأسعار المرتفعة عندما يرى العاهل السعودي وولي العهد خلال زيارة هذا الشهر.