الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متحف بريطاني يتورط في قضية عنصرية مع مسلمين

المتحف البريطاني
المتحف البريطاني

تورط متحف بريطاني في قضية عنصرية، بعدما أقدم حارس الأمن بسؤال اثنين من الزوار المسلمين عن حمل أدوات متفجرة معهما.

 

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال حارس الأمن لزائران هما “ألطاف كازي” صاحب الـ 37 عاما وزميله “عمر مالك” عن أدوات التفجير التي يحملانها معهما.

 

كلا الصديقين من “برمنجهام” وكانا في رحلة عمل إلى لندن، ويعمل كازي، رئيس الاتصالات والمشاركة في خدمة نقل الدم ، ومالك ، مدير الشراكات في المنظمة، مما يعني أنهما من سكان المدينة قديمة.

 

وبينما يتم تفتيش حقائبهما كإجراء روتيني معتاد، سأل حارس الأمن كل منهما بدوره عن القنابل التي معهما، وكان هناك أربعة ينتظرون في طابور قبلهم ولكن لم يتم توجيه أي كلمات مشابهة لهم خلال تفتيش حقائبهم.

 

نشر كازي تفاصيل ما تعرض له عبر حسابه بموقع “لينكد إن” وقال إن صُدم عندما تم سؤاله بهذا الشكل، وقال: “أصبنا بالصدمة، ولكن ضحكنا وناقشنا ما حدث بسخرية”، وبمجرد أن تجاوزا تلك الصدمة، تواصل معهما مكتب المعلومات وتحدثا إلى الإدارة. 

 

قال كازي وعمر إنهما تعرضا للإهانة، حتى لجأا إلى الحديث مع حارس الأمن بصوت مرتفع حتى أصيبت موظفة بالمتحف بالخجل، على حد وصفه.

 

ولكن سرعان ما اعتذر المتحف البريطاني عن الحادث، وأصدر بيانا قال فيه: “واجه زوار المتحف سلوكًا غير لائق، أبلغوا على الفور عن الحادث وحضر مدير أمني كبير بسرعة وناقش الأمر معهم ، واعتذر نيابة عن المتحف”.

 

هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المسلمون إلى الاضطهاد في أماكن عامة، إذ وجدت دراسة استقصائية حديثة حول المواقف العامة تجاه المجموعات العرقية والدينية المختلفة من قبل جامعة برمنجهام أن المسلمين هم ثاني مجموعة الأقل قبولا في المملكة المتحدة ، بعد الغجر والمسافرين الأيرلنديين ، حيث يشعر 25.9٪ من البريطانيين بالسلبية تجاه المسلمين.