EN 
اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، المحكمة العليا "متشددة ومتطرفة"، مؤكدا أنها "تصر على العودة بالولايات المتحدة إلى الوراء"، وذلك خلال اجتماعه مع حكام الولايات الديمقراطيين لبحث خيارات حماية حق الإجهاض.
وجاء الاجتماع عبر الفيديو، بعد أسبوع، مع الحكام الديمقراطيين لسبع ولايات، عقب أسبوع من إلغاء المحكمة العليا حق الإجهاض بوصفه حقا دستوريا للنساء في الولايات المتحدة.
وناقش بايدن خيارات حماية حق الإجهاض مع مجموعة من حكام الولايات الديمقراطيين، في وقت يواجه فيه ضغوطات متزايدة للرد بصورة أقوى على قرار المحكمة العليا، حسب وكالة "بلومبيرج".
وفي وقت سابق، قال بايدن في ختام قمة حلف الناتو بمدريد "سأتحدث إلى الحكام عن الإجراءات التي يعتقدون أنه يجدر بي اتخاذها".
وأكدت إدارة بايدن أنه لا يوجد الكثير يمكن فعل، ما لم يتم انتخاب المزيد من المشرعين المؤيدين لحقوق لإجهاض في الكونجرس.
والأسبوع الماضي، ألغت المحكمة العليا في الولايات المتحدة، الحكم التاريخي المعروف باسم "رو ضد ويد" والذي يسمح بحق الإجهاض، بعد أسابيع من وثيقة مسربة غير مسبوقة تشير إلى أنها تفضل القيام بذلك.
وحظرت 22 ولاية على الأقل بشكل كامل الإجهاض، أو قيدته إلى حد كبير، مع احتمالية تحرك ولايات أخرى في الاتجاه ذاته بعد قرار المحكمة العليا.
وكانت المحكمة الأمريكية العليا أصدرت حكما في 1973 اعتبرت فيه أن حق النساء في الإجهاض مكرس في دستور الولايات المتحدة.
ووقتها، أصدرت المحكمة العليا في ختام نظرها بقضية "رو ضد ويد" حُكما شكل سابقة قضائية، حيث كفل حق المرأة في أن تنهي طوعا حملها ما دام جنينها غير قادر على البقاء على قيد الحياة خارج رحمها، أي حتى 22 أسبوعا من بدء الحمل.
وبينما يشن سياسيون يمينيون هجوما على حق الإجهاض، يسعى ديمقراطيون على رأسهم الرئيس جو بايدن إلى حماية الوصول إلى هذا الحق.
