الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى رحيل عزت أبوعوف.. قصة فيلته المسكونة وخاله الذي شابَ شعره فجأة

عزت أبو عوف
عزت أبو عوف

تحل اليوم، الجمعة 1 يوليو، الذكرى الثالثة لرحيل الفنان عزت أبو عوف، الذي ولد في 31 أغسطس عام 1948، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2019، عن عمر يناهز 70 عاما، وقدم العديد من الأعمال الفنية التي ستظل علامة في تاريخ السينما وعلى مستوى الدراما أيضا، ورغم أنه لم يكن نجم الشباك، إلا أنه قدم العديد من الأدوار المؤثرة.

عزت أبو عوف وحياته 

ولد محمد عزت أحمد شفيق أبو عوف “عزت أبو عوف” في 21 أغسطس عام 1948، في بيت فني، وتعلم أصول الموسيقى من والده الفنان الراحل أحمد شفيق أبو عوف، أحد عمداء معهد الموسيقى العربية.

التحق عزت أبو عوف بكلية الطب بناءً على رغبة والده، وتخرج في كلية الطب جامعة الأزهر.

مارس عزت أبو عوف مهنة الطب متخصصا بأمراض النساء والتوليد، لنحو 15 عاما.

بسبب الميول الفنية للفنان عزت أبو عوف، التحق الفنان الراحل بمعهد الكونسرفتوار، ليتخرج في العام 1959، إلى جانب زميله الموسيقار عمر خيرت.

أسس عزت أبو عوف فرقة موسيقية، حملت اسم "Les Petits chats"، برفقة كل من الفنان عمر خيرت، والفنان هاني شنودة، والفنان عمر خورشيد، وكان هدفها أن تعيد تقديم أشهر الأغاني الأجنبية باللغة العربية.

وفي السبعينات أسس عزت أبو عوف مع شقيقاته منى، ومها، ومنال، وميرفت، فرقة " الفور إم" وكانت الفرقة سببًا في اكتشاف المطرب محمد فؤاد.

عفريت فيلا شيكوريل

وكشف الفنان عزت أبو عوف في لقاء تليفزيوني عن مغامرات حدثت في فيلا شيكوريل، مشيرا إلى أن روح مورينيو شيكوريل كانت تسكن الفيلا، موضحا: "كان يظهر من حين لآخر ويذهب بأمان ودون أذى لأي شخص".

وروت شقيقته الفنانة الراحلة مها أبو عوف، قصة مخيفة حول منزل عائلتها الذى سكنته الأشباح بعدما اشترى والدها فيلا "سيلفاتور شيكوريل" صاحب محال شيكوريل، من الحكومة بعد عرضها للبيع بعد مقتل صاحبها وابنه وزوجته.

وقالت خلال حوارها مع الإعلامى الراحل "وائل الإبراشى" ببرنامج "العاشرة مساء" المذاع على فضائية "دريم" : "كنا نسمع أصوات غريبة فيها، وكأن شخصا يتحرك ويقيم معنا في المنزل، وفى أحد الأيام سافر والدى للخارج، وطلب من والدتى أن تطلب من شقيقها البقاء معنا لحين عودته".

وتابعت: "خالى كان يبلغ 24 عاما في ذلك الوقت، وكان بيذاكر في مكتب والدى، وأثناء ذلك شاهد شخصا يحمل في يده فانوسا، ومن رهبة الموقف شعره تحول للون الأبيض".

واختتمت "أبو عوف" حديثها قائلة: "الفيلا كان يسكنها شبح، وكان الموجودون بها يروه، أثناء دخوله في الحائط، وكل من عاش في الفيلا، شاهد الشبح، وكان يقوم ببعض الأشياء الغريبة".