أنهت أسواق المال الإماراتية تعاملات جلسة اليوم الجمعة، أول جلسة في بداية التصف الثاني من 2022 على تراجع جماعي، تزامناً مع إضافة أسواق الأسهم الإماراتية ما يقرب من 481.3 مليار درهم إلى رأسمالها السوقي خلال النصف الأول من العام الجاري، مدعومة بمكاسب قوية للأسهم المُدرجة، وزيادة الطلب من جانب المستثمرين الدوليين.

وشهدت أسواق المال الإماراتية ختام تعاملات اليوم، انخفض سوق دبي المالي بنسبة 0.66 بالمائة، إلى مستوى 3201 نقطة.

وجرت تعاملات على أسهم دبي بحجم 38.319 مليون سهم، بقيمة 148،974 مليون درهم، من خلال 2738 صفقة.

وهبط سهم بنك دبي الإسلامي 2.08 بالمائة، والإمارات دبي الوطني 3.03 بالمائة، وشركة أرامكس 1.75 بالمائة، وأملاك للتمويل 0.40 بالمائة.

وتراجع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.33 بالمائة، إلى مستوى 9282 نقطة.

وجرت تعاملات على أسهم دبي بحجم 155.926 مليون سهم، بقيمة 1.120 مليون درهم.

وهبط سهم بنك أبوظبي التجاري 0.11 بالمائة، وألفا ظبي القابضة 3.22 بالمائة، ودانة غاز 6.42 بالمائة، وفيرتيجلوب 0.21بالمائة.

واستقطبت الأسواق المحلية سيولة بأكثر من 260.6 مليار درهم في النصف الأول موزعة بواقع 211.3 مليار درهم في سوق أبوظبي و49.3 مليار درهم في سوق دبي، وتم التداول على 53.8 مليار سهم منها 34.2 مليار سهم في سوق أبوظبي و19.6 مليار سهم في سوق دبي، تم تنفيذها من خلال 1.95 مليون صفقة.

تعاملات شهر يونيو

وأنهت أسواق المال الإماراتية تعاملاتها على تراجع خلال شهر يونيو، ليسجل سوق دبي المالي أدنى مستوى في شهر ونصف، وبجانبه جاء مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية ليتراجع مُسجلاً هبوطاً بفارق 733 نقطة عن آخر جلسة بالشهر الماضي.

وجاء أداء بورصات الإمارات تزامناً مع استمرار الفيدرالي الأمريكي في زيادة أسعار الفائدة، وانخفاض أسعار النفط 6 بالمائة، بالإضافة إلى استمرار العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا.

سجل سوق دبي المالي خسائر بلغت 20.93 مليار درهم، في حين سجل سوق أبوظبي مكاسب بلغت 34 مليار درهم.