الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رحل منذ 3 سنوات .. بداية مشواره عزت أبو عوف في السينما وسبب تركه الطب

عزت أبو عوف
عزت أبو عوف

تحل اليوم الذكرى الثالثة على رحيل الفنان عزت أبو عوف الذي خطفه المرض من جمهوره الذي كان يحب مشاهدته دائما في الأعمال السينمائية وقدم للدراما والمسرح الكثير من العلامات. 

ولد عزت أبو عوف عام 1948 في الزمالك، وكان والده ملحن معروف وهو أحمد شفق أبو عوف العميد الأسبق لمعهد الموسيقى العربية.

حصل عزت أبو عوف على بكالوريوس الطب، ورغم تفوقه الدراسي إلى أن شغفه بالموسيقى والفن تغلب عليه ولم يستطع مقاومته، وشارك في نهاية الستينات في العديد من الفرق الموسيقية حتى أسس أشهرها مع شقيقاتها وهي "الفور إم". 

حققت "الفور إم" نجاحا وانتشارا كبيرا على مدار 12 عاما، وشارك بصفته الفنية في فيلم "إسماعيلية رايح جاي" كمكتشف لموهبة محمد فؤاد حتى انضم إلى المسرح لإثقال موهبته الفنية. 

شارك عزت أبو عوف في مسرحيات عديدة منها خربشة وبودي جارد، وكانت بدايته الحقيقية في السينما مع المخرج خيري بشارة من خلال فيلم "أيس كريم في جليم". 

أصبح عزت أبو عوف علامة فارقة ومهمة في العديد من الأفلام، وكانت مشاركته ضرورية لنجاح الأعمال ودعم الشباب مثلما فعل في مجال الغناء والموسيقى. 

من أبرز أفلام عزت أبو عوف (عمر وسلمى، عبود على الحدود، طيور الظلام، اضحك الصورة تطلع حلوة، ليلة البيبي دول)، وغيرهم.

وفي الدراما لم يقصر عزت أبو عوف حق موهبته وجمهوره وترك لهم إرثا كبيرا من الأعمال الكلاسيكية الهامة أبرزها هوانم جاردن سيتي، أوبرا عايدة، أميرة في عابدين، العمة نور، عباس الأبيض في اليوم الأسود وغيرهم.  

كانت حياة الفنان عزت أبو عوف مليئة بالمفارقات بين الأفراح والأحزان، وكشف عن مروره بفترة قاسية، بعد رحيل زوجته الأولى فاطيما، مشيرًا إلى أن ذلك أشعره بالحزن الشديد، وأصابه بأمراض نفسية تطلبت تدخلًا طبيًا، فدخل حينها المصحة النفسية ثلاث مرات، مشيرًا إلى أنه عندما أحبها كان عمره 18 عامًا، وهي في الـ14.

وعن تخطيه هذه المرحلة، قال إنه تعرف على زوجته الثانية أميرة، فأحبها وبدأ حياته من جديد معها، وهي كانت مديرة أعماله وتهتم به وبملابسه وبعمله منذ أكثر من 22 عامًا، وتُعتبر من أقرب الناس إليه.

وتوفى عزت أبو عوف يوم 1 يوليو عام 2019، عن عمر ناهز 70 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، إذ ‏دخل المستشفى إثر إصابته بانخفاض شديد في ضغط الدم على خلفية معاناته مع مشكلات في الكبد والقلب ‏ومرض في الأعصاب، أدى لنقله إلى غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات ‏بمنطقة المهندسين‎ ‎في حالة حرجة، ومنع الأطباء عنه الزيارة.