انتشرت الفترة الأخيرة تحذيرات من الحمى القلاعية ومن اللحوم قبل شرائها ، ونشرت الصفحة الرسمية الطب البيطري وسلامة الغذاء منشورا لتعريف ووصف الحمي القلاعية
الحمى القلاعية هو مرض فيروسي من أخطر الأمراض الوبائية سريعة الانتشار يصيب الحيوانات ويسبب خسائر فادحة للمربي وهو أيضا من الأمراض المشتركة التي تصيب الانسان وخاصة الأطفال ويكون ذلك عن طريق شرب اللبن غير المغلي أو عن طريق منتجات الألبان المصنعة من لبن غير مغلي أو غير مبستر، وتكون الأعراض داخل الفم عبارة عن حبوب وتقرحات.
وتعد الحمى القلاعية والجلد العقدي من الأمراض المتوطنة في مصر.
مرض الحمى القلاعية مرض فيروسي ليس له علاج والعلاج عبارة عن تخفيف للأعراض فقط إذن الحل يكمن في الوقاية التي تتمثل في التحصين ولهذا فإن سبب تفشي المرض حاليًا هو إهمال المربين للتحصين.
أعراض الحمي القلاعية
1- عند ارتفاع مناعة الحيوان عن طريق التحصين يتم حمايته من الإصابة بالمرض أما إذا حدثت إصابة نتيجة ظهور عترة جديدة او تحور عترة حالية فالأعراض تقتصر على قطع الحيوان للأكل لفترة قليلة مع حدوث ريالة بدون حمى ثم يتعافى بدون أي تدخل وإذا ارتفعت درجة الإصابة أقصى ما قد تصل إليه هو ارتفاع درجة الحرارة بدرجة بسيطة وتستجيب لخوافض الحرارة ثم يتعافى الحيوان سريعا بدون حدوث خسائر تذكر.
2- عند عدم تحصين الحيوان تكون المناعة منخفضة جدا فترتفع حدة الأعراض الى حدوث حويصلات في الفم تنتهي الى تقرحات وحويصلات بين الظلفين في الحافر وورم في الأرجل، قطع الأكل، حدوث حمى لا تستجيب للعلاج نتيجة دخول مسببات مرضية أخرى تنتهي في أحيان كثيرة إلى النفوق وهذا بسبب انخفاض المناعة الناتج من عدم التحصين.
وإذا لم يحدث نفوق في هذه الحالة تستمر هذه الأعراض لشهور مسببة خسائر اقتصادية فادحة أيضا لانخفاض إنتاج اللحم واللبن وانخفاض الخصوبة.
وأكدت سلامة الغذاء أن موت الفيروس عند الطهي الجيد للحوم وأيضا عملية التيبس ولكن يكمن الحل في شراء لحوم المختومة التي ذبحت في المجزر تحت إشراف طبي.