قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

سفير مصر بمالابو يبحث مع وزيرة الزراعة بغينيا الاستوائية مبادرات التعاون بين البلدين

سفير مصر يلتقي وزيرة الزراعة والمراعي في غينيا الاستوائية
سفير مصر يلتقي وزيرة الزراعة والمراعي في غينيا الاستوائية
×

التقى السفير حداد عبد التواب الجوهري، سفير جمهورية مصر العربية في مالابو، ووزيرة الزراعة والمراعي والغابات والبيئة في غينيا الاستوائية فرانسیسکا انمه افوا، بحضور خوسيه نسوي ندونج نزانج رئيس فريق مفاوضي غينيا الاستوائية لتغير المناخ، والذي يتولى كذلك منصب نقطة الاتصال الوطنية في غينيا الاستوائية في الموضوعات المتعلقة بالبيئة وتغير المناخ.

وبحث الجانبان المبادرات المطروحة ومجالات التعاون المقترحة من قبل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية للتعاون بين البلدين في مجالات الدعم الفني الزراعي والتصنيع الزراعي والاستصلاح الزراعي وتوسيع الرقعة الزراعية والإنتاج الحيواني والاستزراع السمكي.

ومن جانبها، أشادت الوزيرة بالتجربة المصرية في مجال توسيع الرقعة الزراعية وانتهاج نظم زراعية حديثة لزيادة الإنتاجية، مؤكدة رغبة غينيا الاستوائية في الاستفادة من الإمكانيات المصرية في المجالات الزراعية، خاصةً في ظل ما تمر به دول العالم حالياً من نقص في السلع الغذائية وارتفاع الأسعار، مشيرةً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد الإعلان عن مشروعات ثنائية بين البلدين في تلك المجالات.

كما أثنت على المنح الدراسية والدورات التدريبية المقدمة من الجانب المصرى إلى المتدربين من غينيا الاستوائية في العديد من مجالات الزراعة والري والبيئة وتغير المناخ والصناعات الغذائية والثروة السمكية، مشيرةً إلى أن تلك المنح ساهمت بشكل كبير في رفع كفاءة العاملين بوزارة الزراعة في غينيا الاستوائية وتطوير أساليب العمل بها.

كما أكدت الوزيرة على مساندة غينيا الاستوائية لكافة الجهود المصرية التي تصب في صالح دول القارة الافريقية المتعلقة بالنتائج المرجو تحقيقها خلال مؤتمر المناخ، خاصة المتعلقة بقضايا تمويل التكيف والتغيرات المناخية.

واستعرض السفير المصري التحضيرات الجارية لاستضافة مصر لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27 في شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المقبل، مؤكداً على ضرورة الانتقال من مرحلة التعهدات الى مرحلة التنفيذ، وخاصة فيما يتعلق بخفض الانبعاثات لتنفيذ أهداف اتفاقية باريس وضرورة دعم جهود الدول النامية للتكيف مع آثار تغير المناخ والخروج بنتائج ملموسة لمواجهة التحديات التي تشهدها القارة الأفريقية، حيث تعد من أكثر القارات تأثراً بالتغيرات المناخية.