الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأوقاف : 30 يونيو ثورة شعب.. ونجحنا في تعديل أسماء 726 مسجدا

رئيس القطاع الديني
رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف

أكد الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف،  أن إحكام السيطرة على المساجد والزوايا هو أحد ثمار ثورة 30 يونيو التي قام بها الشعب المصري.

إحكام السيطرة على المساجد 

وقال رئيس القطاع الديني لـ " صدى البلد ": جاء إحكام السيطرة على المساجد من خلال قصر إقامة الجمعة والدروس الدينية على المساجد الكبرى والجامعة وعدم إقامتها في الزوايا , وعدم تمكين غير المرخص لهم من صعود المنبر ، كما تم توحيد خطبة الجمعة في جميع مساجد مصر، وصياغة خطب الجمعة بأسلوب علمي ، من خلال لجنة علمية متخصصة ، وبما يتوافق مع روح العصر من قضايا إيمانية وأخلاقية وإنسانية وحياتية وواقعية .

وأضاف رئيس القطاع الديني كما تم تعديل أسماء 726 مسجدًا تحمل أسماء جماعات أو جمعيات أو دلالات فكرية أو أيدولوجية لأي جماعة أو فصيل ، ليتأتى ذلك في إطار التأكيد المستمر على أن المساجد لله وحده ، وأن الولاية على المساجد من الولايات العامة التي هي من شأن الدول وليست بأي حال من شأن الجماعات أو الجمعيات. 

وايضا تم مجابهة الأفكار المتشددة بالمساجد والزوايا حيث تم إنشاء المدارس العلمية بالمساجد الكبرى ، بهدف نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وترسيخ القيم والأخلاق والتعايش السلمي، والمدارس القرآنية بالمساجد الكبرى، بهدف غرس القيم الأخلاقية، وتحصين النشء والشباب من الفكر المتطرف والمتشدد ومخاطره، بهدف نشر الفكر الوسطي المعتدل، ومجابهة الأفكار المتشددة وتفنيدها. 

وتابع رئيس القطاع الديني: تم إطلاق العديد من المبادرات الدعوية المتميزة محليًّا ودوليًّا منها مبادرة "محمد (صلى الله عليه وسلم) رسول الإنسانية"، للتعريف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم محليًّا ودوليًّا وبأخلاقه ورسالته الإنسانية العالمية التي تنبذ التشدد والعنف والإرهاب والتطرف، من خلال المساجد والمدارس العلمية والندوات والمحاضرات والقوافل الدعوية ، ومبادرة "هذا هو الإسلام" للتعريف بوسطية الإسلام وبيان الوجه الحقيقي السمح لديننا الحنيف، من خلال المساجد والمدارس العلمية والندوات والمحاضرات والقوافل الدعوية .

كما نجحت الوزارة في ضبط الخطاب الدعوي من الانفلات والاستخدام السياسي ، وترسيخ أن المساجد للعبادة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدًا عن أي استخدام سياسي ، وذلك من خلال قصر الخطبة على المسجد الجامع دون الزوايا ، وتوحيد موضوع الخطبة والتركيز على القضايا والموضوعات التي تناسب روح العصر وطبيعة المرحلة ، وتفعيل دور التفتيش العام والتفتيش الدعوي.

واستطرد: للسيطرة على مصليات السيدات تم اعتماد نحو 1400 واعظة للعمل بمصليات النساء بالمساجد الكبرى , وتكليفهن بالتركيز على القيم والأخلاق والهوية الوطنية وكل ما يتعلق بتعميق الولاء والانتماء الوطني ، لنشر الفكر الوسطي مع منع نساء جماعة الإخوان الإرهابية وغيرهن من السيطرة على مصليات النساء.