أسفر تحقيق أُطلق في شأن تنمر مزعوم من دوقة ساسكس ميجان ماركل، تجاه موظفين لدى العائلة المالكة، عن تحسين في الإجراءات الداخلية، غير أن تفاصيله ستبقى سرية، على ما ذكر مصدر بارز في قصر باكنجهام.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، لم يُكشف عن أي تفاصيل في شأن التغييرات الحاصلة ضمن فريق العمل الملكي بهدف حماية خصوصية من شاركوا في التحقيق المستقل، وفق المصدر نفسه.
وكانت صحيفة «تايمز» كشفت في مارس 2021 عن اتهامات بالتنمر تطول زوجة الأمير هاري في الفترة التي كانت تسكن فيها قصر كينسينغتون في لندن، قبل أن يستقيل الثنائي من مهامهما الملكية، فيما اعتبر قصر باكنغهام أنّ هذه الاتهامات «مقلقة جداً».
وقال القصر إنّ «الموظفين المعنيين بالتنمر المزعوم من بينهم أولئك الذين توقفوا عن العمل لدى العائلة المالكة، سيُدعون للمشاركة في التحقيق لمعرفة ما إذا كانت أي دروس ستُستخلص»، مشدداً على أنه «لا يتسامح ولن يتساهل مع أي تنمر يُسجل في مكان العمل».
ونفت ميجان من جانبها هذه الاتهامات.