الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

5 مجسمات عالمية.. السعودية تدشن حديقة بحيرة الأربعين كواجهة ثقافية تاريخية

حديقة الاربعين
حديقة الاربعين

دشن برنامج جدة التاريخية مشروع حديقة بحیرة الأربعين لتكون وجهة ومنطقة جذب لكافة الزوار من داخل المدينة وخارجها، خاصة أن الحديقة التي تحتضن 5 مجسمات فنية صممت من قبل فنانين عالميين، تقع في الشق الشمالي للمنطقة التاريخية في جدة، مما يساعد في نمو الحركة الاقتصادية والسياحية للمناطق المحيطة بالمنطقة والتي تستقطب سنويا مئات الآلاف من الزوار للوقف على حكايات المدينة القديمة ومنازلها القديمة.


 

وأنهى البرنامج الجهة المخولة بأعمال التطوير للمنطقة التاريخية، كافة الأعمال التطويرية في الحديقة إذ قام على تجهيز المناطق المجاورة لاستقبال الزوار، وذلك انطلاقاً من «رؤية المملكة 2030»، وتماشياً مع أهداف برنامج جدة التاريخية للاهتمام بتطوير المجال الطبيعي، وخلق بيئة متكاملة تتوفر فيها مقومات طبيعية، وتحسين جودة الحياة في منطقة البلد.

وبالعودة إلى موقع الحديقة الجديدة التي ستضاف للعديد من الوجهات السياحية في مدينة جدة، فإنها ستشكل نقطة التقاء للقادمين للمدينة من الوجهات الثلاث، كما أن موقعها بالقرب من البحر الأحمر، وربطها مداخل المنطقة التاريخية من الجهة الخلفية في الغرب يعطي الحديقة أبعاداً سياحية متعددة لإطلالتها على البحيرة وقربها من البحر، الأمر الذي سيسهل على الزائر والسائح للتنقل بين الحداثة والتاريخ والمناظر الخلابة دون عناء فهي خطوات تفصل البحيرة عن كافة المواقع الحيوية.

وستكون الحديقة التي جرى تدشينها اليوم (الخميس)، بفعل موقعها مركزا ثقافيا واجتماعيا لتوفر جميع الخدمات المباشرة واللوجيستية التي تدعم إقامة الفعاليات والمسابقات الرياضية المختلفة لوجود مسارات متعددة لممارسة رياضة المشي والدراجات في محيط تتوافر فيه كافة الاشتراطات والخدمات، إضافة إلى وجود المناظر الطبيعية التي تساعد في استقطاب أكبر عدد من الزوار، مع وجود الجلسات المخصصة للزائرين للاستماع بكل هذه التفاصيل من مسطحات خضراء وبحيرة مائية وأشجار تحيط بالحديقة؛ لتشكل لوحة فنية متكاملة يجد فيها الزائر كل الشغف لتلبية احتياجاته.

ويهدف المشروع إلى تحويل حديقة «بحيرة الأربعين» إلى بيئة حضرية متكاملة، وذلك في إطار الجهود الحثيثة لبرنامج جدة التاريخية في المحافظة على مكانة منطقة التاريخية كأحد أهم المعالم التراثية السعودية التي أدرجت في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي في عام 2014، وانطلاقاً من استمرار المنطقة في التطور لخلق مجتمع إبداعي مع الحفاظ على التراث الغني والفن المعماري الاستثنائي والبيئة الصحية تماشيا مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030».