منذ بداية شن الحرب الروسية على أوكرانيا، كان هناك الكثير من الاضطرابات في روسيا حيثقامت العديد من الدول بفرض حظر على الدولة الروسية،نتيجة لذلك ، اضطرت بعض الشركات العملاقة الخروج من روسيا من بينهم سامسونج وآبل.
من بين الدول العظمى التي فرضت حظرا على روسيا، توجد دولة لم تفرض أي حظر وهي دولة الصين، حيث تعد العلاقات الدولية بين روسيا والصين متقاربة منذ بداية الحرب، وبالتالي ، فإن العلامات التجارية الصينية لن يكون لديها أي مشكلة مع السوق الروسية، بحسب ما ذكره موقع "جيز شينا" التقني.
وفقًا لتقارير صادرة عن أكبر شركة لبيع الأجهزة الإلكترونية في روسيا ، تمثل الهواتف الذكية الصينية ثلثي إجمالي المبيعات الجديدة في روسيا في الفترة بين أبريل إلى يونيو من العام الجاري ، وتعتبرهذه الدراسة هي الأحدث في الحرب الروسية الأوكرانية ومدى تأثيرها على الاستهلاك الروسي.
كشف التقرير أيضًا أن العلامات التجارية العملاقة للهواتف الذكية الصينية مثلشاومي وريلميوهونراستحوذت على 42٪ من مبيعات الهواتف الذكية الروسية في مايو 2022، بينما في نفس الفترة من العام الماضي ، كانت هذه الشركات لديها 28٪ فقط.
وفي شهر أبريل ، استحوذت هواتفالعملاق الكوري سامسونجعلى 26٪ من حصة السوق في روسيا، واحتلت شاوميالمرتبة الثانية بحصة سوقية تبلغ 20٪، بينما دخلتريلميبمبيعات بنسبة 11.2٪، وتأتي شركة آبلفي المركز الرابع بنسبة مبيعات 10.2٪، بعدها هونرفي المرتبة الخامسة بنسبة 5.7٪.
آبل وسامسونج تمهدالطريق لشركات تصنيع الهواتف الذكية الصينية في روسيا
في وقت سابق من هذا العام ، بسبب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية ، أعلنت شركةآبلأنها ستحظر بيع هواتف آيفون ومنتجات أخرى في السوق الروسية، كماأعلنت أيضًا شركة سامسونجأنه نظرًا للتطورات الجيوسياسية الحالية ، تم تعليق شحنات منتجات الشركة إلى روسيا.
جدير بالذكر أنه وقع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، قانونا يجيز استيراد السلع وقطع الغيار عبر دول ثالثة، ويجيز القانون الاستيراد عبر دول ثالثة لتجاوز العقوبات الغربية التى تحظر توريد سلع ومنتجات، حيث عفى القانون المستوردين فى روسيامن المسؤولية الجنائية والإدارية فى حال تم الاستيراد دون موافقة أصحاب حقوق الملكية الفكرية، ويهدف القانون بشكل أساسي إلى تلبية الطلب فى السوق الروسية من القطع والسلع النادرة والأصلية والتى تم حظر توريدها إلى روسيا فى ظل العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.