قال الدكتور عمرو زكريا حمودة، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، إن المعهد قام بإجراء عدد من ورش العمل، والتي شارك بها مجموعة كبيرة من المختصين ومن وكالات الأمم المتحدة والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الخاصة.
وأضاف زكريا أن ورش العمل تمكنتمن تيسير جميع الإجراءات المحتملة من البرامج والمشاريع الإقليمية، فيما يخص تحديات عقد المحيطات العشر، كما تم القيام بدراسة ومراجعة جميع الإجراءات العشوائية ذات الأولوية لكل من تحديات العقد العشر، كما قام الخبراء المشاركون بوضع توصيات للمشاركة في تصميم المبادرات الإقليمية، كما حددوا الفرص المتاحة لتطوير مبادرات تنمية القدرات للقارة الأفريقية، بالإضافة إلى فرص الشراكات وتعبئة الموارد من أجل مواجهة تحديات العقد في القارة الأفريقية فى مجال علوم البحار.
وأوضح رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، لـ"صدى البلد"، أنه تم تمهيد الطريق لمؤتمر تغير المناخ، وذلك من خلال وضع حلول لجميع التحديات الرئيسية للمحيطات، والدفع نحو اتخاذ إجراءات للحد من التغيرات المناخية الجريئة لأفريقيا وبقية العالم، وذلك من خلال فهموتقييم الآثار السلبية لتغير المناخ والحد من تلك الآثار، بالإضافة إلى التلوث البحري والتغلب عليه، وحماية واستعادة النظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي، وإطعام سكان العالم بشكل مستدام، وتطوير اقتصاد محيطي مستدام ومنصف، وإطلاق الحلول القائمة على المحيطات لتغير المناخ، بحيث يتم توفير مبادرات ملهمة يمكن تحويلها إلى إجراءات مستقبلية للعقد، وسيتم تقديمها في مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين لتغير المناخ، الذي سيعقد في شرم الشيخ، مصر، في الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر 2022.
وعقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لمناقشة الترتيبات والاستعدادات الخاصة بالمشاركة في فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر تغير المناخ «COP 27» الُمقرر استضافته بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر 2022.
وناقش الوزيران خلال الاجتماع دور وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والصحة والسكان، والمحاور المقرر عرضها، ومناقشتها خلال فعاليات المؤتمر، حيث تم استعراض الملفات، التي تخص البحث العلمي والابتكار والعلوم والتكنولوجيا، والصحة، وعلاقتهم بالتغيرات المناخية، ومستجدات مشروعات المحارق، للتخلص الآمن من النفايات الطبية، وكذلك المعايير التي يتم تطبيقها بالمنشآت الصحية لرفع كفاءتها؛ للتكيف مع التغيرات المناخية.