تاريخ عيد الأضحى 2022 .. يبحث الكثير عند موعد عيد الأضحى في مصر والسعودية والمغرب والبلاد العربية والإسلامية، خاصة بعدما أعلنت المملكة العربية السعودية نتيجة رؤية هلال شهر ذي الحجة ، التي اتفقت معها معظم الدول الإسلامية ، وحددت السعودية موعد عيد الأضحى 2022 أنه يوم 9 يوليو 2022 ، وعلى ذلك أعلنت دار الإفتاء المصرية رؤيتها أن بداية الأيام العشر من ذي الحجة اليوم الخميس ، ويكون يوم عرفة في 8 يوليو 2022 ويوم عيد الأضحى 9 يوليو.
تاريخ عيد الأضحى 2022 السعودية
أعلنت المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية أن يوم اليوم الخميس حسب تقويم أم القرى ـ الموافق للثلاثين من شهر يونيو ـ حزيران 2022م هو غرة شهر ذي الحجة، والوقوف بعرفة يوم الجمعة 9 / 12 /1443هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق للثامن من شهر يولية ـ تموز، و عيد الأضحى المبارك يوم السبت الذي يليه .
وعن رؤية هلال ذي الحجة في السعودية، قالت في بيان لها: عقدت دائرة الأهلة في المحكمة العليا جلسةً مساء الأربعاء الثلاثين من شهر ذي القعدة لعام 1443هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 29 / 6 / 2022 م للنظر فيما يردها حول ترائي هلال شهر ذي الحجة لهذا العام 1443هـ ، وبعد الاطلاع على جميع ما وردها والنظر فيه وتأمله ، ونظراً لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم ( 158 / هـ ) وتاريخ 1 / 11 / 1443هـ أن يوم الأربعاء 2 / 11 / 1443هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 1 / 6 / 2022 م هو غرة شهر ذي القعدة لهذا العام 1443هـ ، ولأنه قد شهد عدد من الشهود العدول برؤية هلال شهر ذي الحجة مساء الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام 1443هـ فإن الدائرة تقرر أن يوم الخميس 1 / 12 / 1443هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق للثلاثين من شهر يونية ـ حزيران 2022م هو غرة شهر ذي الحجة، والوقوف بعرفة يوم الجمعة 9 / 12 /1443هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق للثامن من شهر يولية ـ تموز، وعيد الأضحى المبارك يوم السبت الذي يليه .
موعد عيد الأضحى المبارك في مصر
استطلعَت دار الإفتاء المصرية هلال شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر يونية لعام ألفين واثنين وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وأكدت دار الإفتاء ، أنه تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتُ رؤية هلالِ شهر ذي الحجة لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا.
وقد أصدرت المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية قرارها رقم (158 / هـ) الذي تضمن أن يوم الخميس الموافق للثلاثين من شهر يونية 2022م هو غرة شهر ذي الحجة.
وعلى ذلك كله تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الخميس الموافق الثلاثين من شهر يونية لعام ألفين واثنين وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا، وأن يوم الجمعة 8 يوليو وقفة عرفات، ويوم السبت 9 يوليو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
موعد عيد الأضحى 2022 بالمغرب
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب، أن غداً الجمعة هو فاتح شهر ذي الحجة لعام 1443، وأن عيد الأضحى المبارك سيكون هو يوم الأحد 10 يوليوز 2022.
وفي ما يلي نص بيان الوزارة :«تنهي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب إلى علم المواطنين أنها راقبت هلال شهر ذي الحجة لعام 1443 هـ، بعد مغرب يوم الأربعاء 29 ذي القعدة 1443 هـ موافق 29 يونيو 2022 م.
واتصلت بجميع مندوبي الشؤون الإسلامية بالمملكة، وبوحدات القوات المسلحة الملكية المساهمة في مراقبة الهلال، فأكدوا لها جميعا عدم ثبوت رؤيته.
وعليه، فإن شهر ذي القعدة يكون قد استكمل الثلاثين يوما، ويكون فاتح شهر ذي الحجة، هو يوم الجمعة فاتح يوليوز 2022 م، وعيد الأضحى المبارك هو يوم الأحد 10 ذي الحجة 1443 هـ الموافق 10 يوليوز 2022 م.
موعد وقفة عرفات 2022
حددت السعودية أن يوم الخميس 1 / 12 / 1443هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق للثلاثين من شهر يونيو ـ حزيران 2022م هو غرة شهر ذي الحجة، والوقوف بعرفة يوم الجمعة 9 / 12 /1443هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق للثامن من شهر يولية ـ تموز، وعيد الأضحى المبارك يوم السبت الذي يليه .
ومن فضائل يوم عرفة أن فيه ركن الحج العظيم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة» متفق عليه، و يوم عرفة هو اليوم التاسع من ذي الحجة، وهو اسم للموقف الذي يقف فيه الحُجَّاج، وحدود عرفة مكانيًّا تكون من الجبل الذي يُطِلّ على بطن عُرَنَة، ويشمل الجبال المقابلة، ويمتدّ إلى ما يَلي حوائط بني عامر، ولا يتمّ الحَجّ إلّا بالوقوف فيه.
ويباهي الله تعالى بأهل عرفة أهل السماء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ يُباهي بأهلِ عرفاتٍ أهلَ السَّماءِ، فيقولُ لهم: انظروا إلى عبادي جاءوني شُعثًا غُبرًا» (رواه أحمد).
كيفية صلاة العيد و تكبيرات العيد
تؤدى صلاة عيد الأضحى ركعتين تجزئ إقامتهما كصفة سائر الصلوات وسننها وهيئاتها -كغيرها من الصلوات-، وينوي بها صلاة العيد ، هذا أقلها، وأما الأكمل في صفتها: فإن يكبر في الركعة الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الثانية من صلاة العيد خمسًا سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة، لما روي «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ»، ولما روى كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ».
وقت صلاة عيد الأضحى
موعد صلاةعيد الأضحى يبدأمن وقت ارتفاع الشمس، أي: بعد شروقها بحوالي ثلث الساعة، ويمتد إلى زوال الشمس، أي: قبيل وقت الظهر ، وعلى المسلم ألا يحزن ويخاف من ضياع الأجر فيما اعتاد فعله من العبادات لكن منعه العذر؛ وذلك لأنَّ الأجر والثواب حاصل وثابت حال العُذر، بل إنَّ التعبُّد في البيت في هذا الوقت الذي نعاني فيه من تفشي الوباء يوازي في الأجر التعبُّد في المسجد، ويجوز لمن فاتته صلاة العيد أن يصليها قضاءً كما ذكر العديد من العلماء.
حكم صلاة عيد الأضحى
صلاة العيد سُنة مؤكدة واظب عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأمر الرجال والنساء بأدائها، –حتى المرأة الحائض تخرج للاستماع إلى خطبة العيد ولا تؤدي صلاة العيد وتكون بعيدة عن المصلى، ويستحب لمن يذهب لأداء صلاة العيد الحرص على الاغتسال وارتداء أفضل الثياب، مع التزام النساء بمظاهر الحشمة وعدم كشف العورات، والالتزام بغض البصر عن المحرمات، كما يستحب التبكير إلى مصلى العيد بسكينة ووقار، ويستحب الذهاب من طريق والعودة من طريق آخر، لحديث جابر رضي الله عنه: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ» رواه البخاري، ومن الحكمة في ذلك: أن يوافق تسليم الملائكة ووقوفهم على أبواب الطرقات، وأن يشهد له الطريقان بإقامة شعائر الإسلام.
سنن صلاة عيد الأضحى
من السُّنَّة أن تُصلى صلاة العيد جماعة، وهي الصفة التي نَقَلها الخَلَفُ عن السلف، فإن حضر وقد سبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقض هذه التكبيرات مرة أخرى؛ لأن التكبيرات سنة مثل دعاء الاستفتاح، والسُّنَّةُ أن يرفع يديه مع كل تكبيرة؛ لما روي «أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْعِيدَيْنِ».
ويُسْتَحَبُّ أن يقف بين كل تكبيرتين بقدر آية يذكر الله تعالى؛ لما رُوِيَ أن ابْنَ مَسْعُودٍ وَأَبَا مُوسَى وَحُذَيْفَةَ خَرَجَ إِلَيْهِمُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ قَبْلَ الْعِيدِ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ هَذَا الْعِيدَ قَدْ دَنَا فَكَيْفَ التَّكْبِيرُ فِيهِ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: تَبْدَأُ فَتُكَبِّرُ تَكْبِيرَةً تَفْتَتِحُ بِهَا الصَّلاةَ وَتَحْمَدُ رَبَّكَ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ تَدْعُو وَتُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ... الحديث، وفي رواية أخرى: فقال الأشعري وحذيفة-رضي الله عنهما-: «صَدَقَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ».
ويسن أن يقرأ بعد الفاتحة بــ"الأعلى" في الأولى و"الغاشية" في الثانية، أو بــ"ق" في الأولى و"اقتربت" في الثانية؛ كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والسُّنَّةُ أن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف.
هل صلاة العيد واجبة أم مستحبة ؟
المشهور من آراء الفقهاء أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وثبت التشديد في أمر صلاة العيد، لذا لا ينبغي أن يتركها أو يتهاون في شأنها، فإن فاتته فله أن يصليها ركعتين، ويكبر فيهما التكبيرات الزوائد سبعًا في الأولى وخمسًا في الثانية، كما ثبت ذلك في السنة النبوية المطهرة.
حكم صلاة عيد الأضحى في المذاهب الاربعة
اختلف العلماء في حكم صلاة العيدين على ثلاثة أقوال: القول الأول: أنها سنة مؤكدة، وهو مذهب الإمامين مالك والشافعي، والقول الثاني: أنها فرض على الكفاية، وهو مذهب الإمام أحمدبن حنبل، والقول الثالث: إنها واجبة على كل مسلم، فتجب على كل رجل، ويأثم من تركها من غير عذر، وهو مذهب الإمام أبي حنيفة ورواية عن الإمام أحمد.
لكن الراجح أن صلاة العيد سُنة مؤكدة كما قال المالكية والشافعية، مستدلين بما رواه البخاري و مسلم من حديث طلحة بن عبيد الله يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُهُ عَنِ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ»، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: «لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ». قالوا: فلو كانت صلاة العيد واجبة لبينها له رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حكم من فاتته صلاة عيد الأضحى
يجوز قضاء صلاة العيد لمن فاتته متى شاء في باقي اليوم أو في الغد وما بعده أو متى اتفق كسائر الرواتب، وإن شاء صلاها على صفة صلاة العيد بتكبير، وإلى ذلك ذهب الإمامان: مالك والشافعي -رضي الله عنهما-؛ لما رُوِيَ عن أنسٍ-رضي الله عنه-، أنه كان إذا لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة جمع أهله ومواليه، ثم قام عبد الله بن أبي عتبة مولاه فيصلي بهم ركعتين، يُكَبِّرُ فيهما؛ ولأنه قضاء صلاةٍ، فكان على صفتها، كسائر الصلوات، وهو مُخَيَّرٌ، إن شاء صلاها وحدَهُ، وإن شاء في جماعة، وإن شاء مضى إلى الْمُصَلَّى، وإن شاء حيثُ شاء.
ويجوزُ لمن فاتَتْهُ صلاةُ العيد أن يصلِّيَ أربعَ ركعاتٍ، كصلاة التطوع، وإن أحب فصل بسلامٍ بَيْنَ كُلِّ ركعتين؛ وذلك لما رُوِي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «مَنْ فَاتَهُ الْعِيدُ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا»، ورُوِيَ عن عليّ بن أبي طالِبٍ-رضي الله عنه- أنه «أَمَرَ رَجُلا أَنْ يُصَلِّيَ بِضَعَفَةِ النَّاسِ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ يَوْمَ أَضْحًى، وَأَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ أَرْبَعًا»؛ ولأنه قضاء صلاةِ عيد، فكان أربعًا كصلاة الجمعة، وإن شاء أن يصلي ركعتين كصلاة التطوع فلا بأس؛ لأن ذلك تطوُّع.