EN 
أصيب طالب جامعي بحالة اكتئاب نتيجة رسوبه المتكرر في الجامعة فقرر التخلص من حياته، وألقى نفسه من أعلى الكوبري الأوسطي في نهر النيل بالبدرشين.
كشفت التحريات التي أشرف عليها اللواء مدحت فراس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، واللواء علاء فتحى مدير المباحث الجنائية، والعقيد هشام بهجت مفتش المباحث، أن الطالب أقدم على التخلص من حياته، بسبب رسوبه المتكرر في الجامعة، وأنه كان يمر بحالة اكتئاب بعد الرسوب الأخير، دفعه إلى إلقاء نفسه في مياه النيل.
تلقى مركز شرطة البدرشين بلاغا يفيد بسقوط طالب في مياه نهر النيل من أعلى الكوبري الأوسطي، وبحسب شهود العيان أن الطالب يدعى زياد.و 21 عاما من حلوان لم يختل توازنه، ولكنه هو قام بإلقاء نفسه، انتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث وتم الاستعانة بقوات الانقاذ النهري لانتشال الجثة من المياه.
من جانبه قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الانتحار من الكبائر، والمنتحر يموت بقدر الله وعند العلماء يصلى عليه ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين، وهذا أولى بالدعاء له.
وأضاف أمين الفتوى، في إجابته على سؤال "ما حكم المنتحر في الإسلام؟ أن المنتحر ليس كافرا ومن يزعم أنه كافرا فهو مخطئ، منوها بأنه لا أحد يعلم سبب الانتحار، فربما أصيب في عقله بشيء أو أصيب باضطراب في عقله.
ونصح أمين الفتوى، من يكفر في الانتحار، بأن أي شاب من الممكن أن يقع في ضيق من الحياة، وعليه أن يعلم أن الدنيا لن تتوقف بالانتحار ، وعليه أن يكون على يقين بأن ما قدره الله له خير.
