كشف أقارب شريك المتهم بقتل المذيعة شيماء جمال عن تفاصيل جديدة بخصوص القضية، حيث أشاروا إلى أن الضحية هددت بفضح فساد زوجها والإبلاغ عنها.
حسين محمد إبراهيم الشاهد الوحيد فى قضية مقتل المذيعة شيماء جمال أصبح الآن هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعى كونه، شاهد وتحول إلى متهم فى القضية.
القصة الكامله ترويها هايدى صلاح إحدى أقارب المتهم وابنته تقى حسين، واللتان أكدتا أن:"القاتل أ. ح كلم والدهما وطلب منه يدورله ويستأجر مزرعه هيربي فيها خيول ويدبح فيها للعيد وهكذا".
واستطردتا قائلتين :"فى صباح يوم الاتنين ٢٠ يونيو، أجرى المستشار أيمن. ح "القاتل" اتصالا بحسين، وقاله عاوزك تقابلني في المزرعه لتشطيب ولإنجاز بعض المهام".
أقارب الشاهد يفجرون مفاجآت
وصل حسين إلى المزرعة وبعدها وصل أيمن. ح القاتل وزوجته القتيلة شيماء جمال الإعلامية المعروفة بمذيعة الهيروين.
وقالتا :"بعد ذلك قامت مشادة كلامية وتراشق بالألفاظ النابيه فطلب، عمل شاي فوافق الشاهد وخرج من الغرفه حتى يتيح لهما المساحة الكافية للنقاش خاصة وأن الموضوع شخصي".
ابنة شريك المتهم: الضحية هددته بفضح فساده
على الفور، سمع والدهما أصوات عاليه وتهديدات بأوراق وجرائم فساد، وقالت المذيعه والله هفضحك يا أيمن وهبلغ عنك ويا ويلك مني "، بعدها هما الاتنين فضلو يزعقو باعلي صوت والباب كان مغلق، من شدة الضرب والمشادة بينهم الباب اتوارب لما حد اترزع عليه".
وبسرعة تدخل الوالد ووقع لأنه شاهد أيمن .ح وهو بيرفع آيده من الضربه الأولى على دماغها بالسلاح ونازل بالضربة التانية والتالتة وخنقهما بالاسكارف اللي كانت لابساه.
وأشارت تقى وهايدي:" الوقت ده كان صوت الشاهد بيدوي في المكان “ انت بتعمل ايه، أبعد أبعد، لكن الست خلاص روحها طلعت، راح رافع السلاح اتجاهه وقاله ”هموتك وراها أنت كمان، هات تليفوناتك وادخل هنا هات التليفونات".
وأضافت الفتاتان أن المستشار القاتل فضل حبسه في الغرفه 4 ساعات أو 5 ساعات متواصل وبعدها خروجو واتهدد بقتله وقتل عياله لو اتكلم أو فتح بوقه بحرف، رجع الشاهد علي بيته وهو منهار عياط وحاكلنا كل الأمر من اوله لآخره.
وقالت هايدى:" صباح اليوم التالى اتصل أيمن . ح بالشاهد وقاله تنزلي حالا وخدو في الساحل الشمالي واحتجزو عند مجموعة عرباوية، وأول ما عرف يهرب منهم ويفلت طلع على النيابة وبلغ بالحادث من أول دقيقة لآخر دقيقة".
وأضافت:"كل هذه الفتره أرسل المتهم رسائل تهديد لجميع أفراد الأسرة فى حالة الإدلاء بأى معلومات حتى تم رفع الحصانة القضائية وفر خارج البلاد".