الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موعد صيام العشر الأوائل من ذي الحجة .. تنتهي 8 يوليو وهذه مكافآت الصائمين

العشر من ذي الحجة
العشر من ذي الحجة - عشر ذي الحجة

موعد صيام العشر الأوائل من ذي الحجة .. يسأل الكثيرون عن موعد بداية العشر الأوائل من ذي الحجة ، لكي يختنموا صيام العشر من ذي الحجة ، الذي له فضل كبير عند الله تعالى، وحددت دار الإفتاء المصرية بداية الأيام العشر من ذي الحجة غداً الخميس ، ويكون يوم عرفة في 8 يوليو 2022 ويوم عيد الأضحى 9 يوليو.

 

متى تبدأ عشر ذي الحجة 2022

أعلنت دار الإفتاء المصرية متفقة مع رؤية السعودية لهلال شهر ذي الحجة ، أن  عدة شهر ذو القعدة (30 يومًا)، وبذلك يكون اليوم الأربعاء (29 يونيه) هو آخر أيام شهر ذو القعدة، ويبدأ صيام عشر من ذي الحجة ٢٠٢٢  من يوم الخميس الموافق 30 يونيه 2022  حيث يكون أول أيام شهر ذو الحجة لعام 1443هـ، إلى يوم الجمعة التالية، والتي توافق 9 من ذي الحجة 1443هـ، و8 من يوليو 2022،  وبالتالي تكون إجابة سؤال متى صيام عشر من ذي الحجة ٢٠٢٢ ؟ أنها تبدأ من الخميس الموافق 30 يونيه حتى الجمعة 8 يوليو 2022م.

 

 

متى اول ايام ذي الحجة في السعودية

أعلنت المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية أن يوم غد الخميس  حسب تقويم أم القرى ـ الموافق للثلاثين من شهر يونية ـ حزيران 2022م هو غرة شهر ذي الحجة، والوقوف بعرفة يوم الجمعة 9 / 12 /1443هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق للثامن من شهر يولية ـ تموز، وعيد الأضحى المبارك يوم السبت الذي يليه .

 

وعن رؤية هلال ذي الحجة في السعودية، قالت في بيان لها: عقدت دائرة الأهلة في المحكمة العليا جلسةً مساء هذا اليوم الأربعاء الثلاثين من شهر ذي القعدة لعام 1443هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 29 / 6 / 2022 م للنظر فيما يردها حول ترائي هلال شهر ذي الحجة لهذا العام 1443هـ ، وبعد الاطلاع على جميع ما وردها والنظر فيه وتأمله ، ونظراً لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم ( 158 / هـ ) وتاريخ 1 / 11 / 1443هـ أن يوم الأربعاء 2 / 11 / 1443هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 1 / 6 / 2022 م هو غرة شهر ذي القعدة لهذا العام 1443هـ ، ولأنه قد شهد عدد من الشهود العدول برؤية هلال شهر ذي الحجة مساء هذا اليوم الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام 1443هـ فإن الدائرة تقرر أن يوم غد الخميس 1 / 12 / 1443هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق للثلاثين من شهر يونية ـ حزيران 2022م هو غرة شهر ذي الحجة، والوقوف بعرفة يوم الجمعة 9 / 12 /1443هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق للثامن من شهر يولية ـ تموز، وعيد الأضحى المبارك يوم السبت الذي يليه .

 

متى أيام العشر من ذي الحجة ٢٠٢٢

استطلعَت دار الإفتاء المصرية هلال شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر يونية لعام ألفين واثنين وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.       

 

وأكدت دار الإفتاء ، أنه تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتُ رؤية هلالِ شهر ذي الحجة لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا.

 

وقد أصدرت المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية قرارها رقم (158 / هـ) الذي تضمن أن يوم غد الخميس الموافق للثلاثين من شهر يونية 2022م هو غرة شهر ذي الحجة.

 

وعلى ذلك كله تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الخميس الموافق الثلاثين من شهر يونية لعام ألفين واثنين وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا، وأن يوم الجمعة 8 يوليو وقفة عرفات، ويوم السبت 9 يوليو أول أيام عيد الأضحى المبارك.

 

حكم صيام العشر من ذي الحجة 

 يستحب صيام التسعة أيام الأوائل من شهر ذي الحجة، ماعدا يوم النحر -أول أيام عيد الأضحى-، وصيام العشر من ذي الحجة نافلة وليس فرضًا مثل صيام شهر رمضان والأكمل فيه أن يصوم من أول يوم في ذي الحجة إلى اليوم التاسع من ذي الحجة «يوم عرفة»، ومن لم يصم العشر من ذي حجة فلا إثم عليه.

 

 

هل يجب صيام العشر من ذي الحجة كاملة 

الصوم في الأيام العشر من ذي الحجة من صيام التطوع وليس الفرض، لمن استطاع ولا يشترط صيامها كلها، فمن صام منها يوما أو يومين فقد تقرب إلى الله بعمل صالح يؤجر.

 

حكم صيام العشر من ذي الحجة كاملة

يستحب صيام الأيام العشر من ذي الحجة ما عدا أيام العيد، وأيام التشريق الثلاثة ، لما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا».

صيام العشر الأوائل من ذي الحجة


 

فضل الأيام العشر من ذي الحجة 

1- أقسم الله -عز وجل- بها في القرآن الكريم، والله -تعالى- لا يُقسم إلا بشيء عظيم؛ قال الله -تعالى-: «وَالْفَجْرِوَلَيَالٍ عَشْرٍ»، والمقصود بالليالي العَشر؛ العشر من ذي الحجة على الصحيح مما ورد عن المُفسرين والعلماء.

2- تشمل الأيام العشر من ذي الحجة أفضل الأيام، مثل: يوم عرفة؛ وهو يوم الحَج الأكبر الذي تُغفَر فيه الذنوب والخطايا، وتُعتَق فيه الرِّقاب من النار، ومنها أيضًا يوم النحر؛ لقَول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ».

3- تُؤدى فيها فريضة الحج التي تُعَد من أعظم الفرائض.

عشر ذي الحجة

4- شهِد لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنها أعظم أيام الدُّنيا؛ إذ قال: «ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ».

5- تجتمع فيها أمهات العبادت فيها؛ كما أخرج الإمام البخاريّ عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-: «ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ».

6- تُعد الأيام العشر من ذي الحجة الأيام المعلومات الواردة في قَوْل الله -تعالى-: «وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ».

 

عبادات مستحبة في الأيام العشر من ذي الحجة


يجدر بالمسلم استغلال الأيام العَشر من ذي الحِجة بالعديد من العبادات، والأعمال الصالحة، منها:

1- أداء شعائر الحج والعُمرة، وذلك أفضل ما يُؤدى من العبادات في ذي الحِجة؛ إذ ثبت في الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي-عليه الصلاة والسلام- قال: «العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ».

2- الصيام، ويُخَص منه صيام يوم عرفة، وقد ورد في فَضل صيامه قَول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ».

3- التكبير، والتحميد، والتهليل، والذِكر؛ فهي الأيام المعلومات التي ورد الحض فيها على ذلك.

4- التوبة، والاستغفار، والإقلاع عن الذنوب والمعاصي. 
 

5- التقرُب إلى الله بالصلاة، والدعاء، والأمر بالمعروف، والنهي عن المُنكَر.

 6- الأُضحية؛ اقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم-؛ إذ ثبت أن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: «ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا».

7- الحرص على أداء صلاة العيد.

8. أداء مختلف الأعمال الصالحة؛ من الصدقات، وقراءة القرآن، وإكرام الضيف، وصِلَة الرحِم، وحِفظ اللسان، وبِر الوالدين، والدعاء لهما، والحرص على صلاة السُّنَن الرواتب، وإدخال السرور على قلوب الآخرين، وغير ذلك من صالح الأعمال.

 

فضل صيام الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة

 خصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة، منها: أولًا: أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».

 

ثانيا إن للصائم فرحتين يفرحهما، كما ثبت في البخاري ( 1904 ) ، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ».

ثالثًا: إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك».

رابعا إن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري (1896)، ومسلم (1152) من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».
 

خامسًا: إن من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا».

 

سادسًا: إن الصوم جُنة «أي وقاية» من النار، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جُنة»، وروى أحمد (4/22) ، والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الصيام جُنة من النار، كجُنة أحدكم من القتال».

 

سابعًا: إن الصوم يكفر الخطايا، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري (525)، ومسلم ( 144 ) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».

 

ثامنًا: إن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، كما روى الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ».