الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النيابة في قضية نيرة أشرف: المتهم منعدم الرجوله ولاحقها سنوات وصور نفسه ضحية

المستشار بدر مروان
المستشار بدر مروان

استعرض المستشار بدر مروان رئيس النيابة العامة بالمكتب الفني للنائب العام وممثل النيابة العامة في قضية مقتل الطالبة نيرة اشرف خلال مرافعته امام محكمة جنايات المنصورة بداية تهديد المتهم للمجني عليها بعد ملاحقات استمرت 3 سنوات بعد رفض المجني عليه الزواج منه. 

وقال ممثل النيابة العامة: “لم تكن المجني عليها نيرة عابئة بفعل المتهم حتى تهديده لها فخافت.. لقد حق القول في المتهم بانعدام الرجولة.. فماذا فعل هذا القابع خلف القضبان ليبلغ مبتغاه؟.. بحث عن رقم هاتف نيرة ليشبع رغباته ونجح في الحصول على الرقم من خلال مجموعة على تطبيق بالهاتف المحمول لزملاء الدراسة، واتصل بها وهنا أدركت نيرة أن المتهم بدأ يأخذ خطوة تجاهها فحظرت اتصالاته فلم ينته او يتوقف بل دفعه حب التملك لإجبارها علي التواصل معه وتخلي عن كرامته قائلا: ستكونين لي حتما ولا مفر.. فراح يبحث عن حساباتها عبر مواقع التواصل وأخذ يحادثها وأرسل إليها سيل من المحادثات عبر حساباتها الشخصية بزعم وجود علاقة عاطفية بالإضافة إلى سيل من الملاحقات لا يتحملها بشر”. 

وأضاف ممثل النيابة العامة: "لم يدرك المتهم أن حظر نيرة لاتصالاته يعني رفض وجود أي علاقة بينهما فراح يعبر عن مكنون قلبه ويغضب عن عدم استجابتها له مرة اخري فكان المتهم يحدث نفسه في غيبة نيرة والتي لم تكن تبادله المراسلات الا قليلا ولم تكن تجيبه.. وكانت تتساءل نيرة: ماذا تريد مني؟ ليس بيني وبينك الا الزمالة.. إن المتهم اختلق أمام المحكمة وقائع كاذبة غير ما جاء في التحقيقات فحاول تصوير انه ضحية تهديد أهلها وذويها له وهو الأمر الذي انتهى بالكلية مع ما انتهت إليه التحقيقات بالكذب.

وقال ممثل النيابة العامة إن نيرة لم تجد بدا من ملاحقات المتهم له غير إخبار والدها لينهي الموضوع الذي آثر الحل بالنصح وأخبر المتهم أن الزواج بالتراضي.

وقال ممثل النيابة العامة إن المجني عليها يئست من ملاحقة المتهم لها وردت في إحدى المرات على رسائله فقالت: "ان ظروفك أبدا لا تعيبك بل سعيك لعمل أمر محترم ولكن الحقيقة إني لا أرغب في الارتباط بك أو التحدث معك".

وأضاف ممثل النيابة العامة أن المجني عليها أرادت أن تعلي من شأن المتهم وما كان من الأخير إلا أنه فهم أنها كانت تقصد إذلاله وإهانته، وما أهانه غير نفسه وأنانيته المفرطة، فبدأ يخطط للانتقام منها وتكدير صفو حياتها.

وقالت النيابة العامة إن المتهم لم يكف عن تتبع نيرة وملاحقتها حتى وصل به الأمر إلى ملاحقتها داخل الجامعة فاستنصرت بأفراد الأمن وطلبت منهم ابعاده عنها إلا أنه لم يكف عن ذلك ولم يخرجها لسنوات من سجن عقله وقلبه.

وأضاف ممثل النيابة العامة: تخيلوا يا سادة فتاة يحاصرها شاب غريب يتتبعها فلا يتوقف ولا يرجع وفي النهاية يدعي بوجود علاقة عاطفية ويصور نفسه أمام المجتمع بأنه الضحية.