الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرابع على الثانوية العامة 2021: اخترعت قانونا لحل إحدى المسائل فى الامتحان

طلاب صورة تعبيرية
طلاب صورة تعبيرية

قال الطالب احمد حسين على أحمد، الرابع مكرر على الثانوية العامة العام الماضي 2020/2021، الشعبة العلمية علمي رياضة، أنه يجب على الطلاب الثانوية العامة هذا العام اثناء فترة الامتحانات أن يتشاركوا المعلومات مع زملائه وأصدقائه وأن ذلك الأمر هام وأن المشاركة وتبادل المعلومات تزيد من مدارك الطالب وتجعله يرى أشياء وأسئلة لم يكن يعرفها او يفهمها، ولربما يتصادف أن تأتى احد تلك الأسئلة فى الامتحان.

واضاف الطالب احمد حسين فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أن من المواقف المضحكة والسعيدة اثناء الامتحانات، والذى كان تبادل المعلومات مفيدا فيها، انه اثناء امتحانات الثانوية العامة العام الماضي، قام هو ومجموعة من أصدقائه بعمل جروب على الواتس اب لتبادل الأسئلة والسؤال عن شئ غامض لم يكن معروف، وقام أحد أصدقاء قبل الدخول إلى لجنة الامتحان فى مادة الفيزياء بساعات قام بفرض احتمالية أن يسأل الامتحان فى أمر لم يكن قد سأل عنه من قبل ولا يوجد لذلك السؤال قانون محدد ، فنزل علينا ذلك الأمر كالصاعقة وجعلنا نسأل عن إمكانية حل سؤال مثل هذا ولذلك وقفت أمام هذا السؤال وقمت باختراع قانون له لم يكن قد درسنه او تعودنا عليه من قبل.

ودخلت لجنة الامتحان ووجدت السؤال الذى توقعنه بالضبط وساعدنى القانون الذى اخترعته على حل المسألة بدون هلع أو خضه داخل اللجنة، وأن ذلك الأمر يؤكد مدى أهمية التعاون وتشارك المعلومات.

ولفت إلى أن تشارك المعلومات هو أمر محمود وهام لكن ذلك لا يعني الغش فالغش حرام وأن المساعدة تكون قبل الامتحان وليس اثناءه، وأنا لا حب الغش على الطلاق وقد خضت تجربة اثناء الامتحانات أن احد زملائى وأصدقائى داخل اللجنة طلب منى أن أقوم بالإجابة له على سؤال وان اغششه، وقد تحرجت منه ووافقت واعطيت له المعلومات  وارتكبت أخطاء سهلة فى تلك المادة، وتكرر الامر مع المادة الثانية، وتفاجأت أيضا انه قد وقعت فى الأخطاء ونقصت الدراجات لذلك عزمت على الا أقوم بأى عملية تغشيش داخل اللجنة، ومع أول امتحان قررت فيه عدم مساعدة أى طالب فيه داخل اللجنة ووفقني الله واجبت على الامتحان بالكامل بدون الوقوع فى أى اخطأ ومن هنا أدركت أنها رسالة من الله تدعونى إلى ترك مساعدة أصدقائى داخل اللجنة، والاكتفاء بمساعدتهم والا ابخل عنهم فى أى معلومة وعلمي قبل وخارج لجنة الامتحان .

وأكد أنا  ضد الغش بكل أشكاله، اصبح ثقافة بشكل غير طبيعي، وأنه قد أصبح أن يقوم أى معلم بفرض الانضباط ومنع الغش داخل اللجنة يتم مهاجمته من قبل الاهل والطلاب وأن هذا الامر غير مقبول نهائيا، وسوف ينعكس على جميع الأشياء فى المجتمع بعد ذلك، وأن ثقافة الغش يجب أن تنتهي ليس فقط فى لجان الامتحانات بل من حياتنا بشكل كامل .