أعلن قادة حلف شمال الأطلسي “الناتو” المجتمعون، اليوم الأربعاء، عن "مفهوم استراتيجي" جديد ردًا على حرب روسيا ضد أوكرانيا والتي "غيرت بشكل خطير البيئة الأمنية"، واصفين موسكو بأنها "التهديد الأكبر والمباشر لأمن الحلفاء واستقرارهم".

وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، قال بيان صادر عن قمة الناتو بمدريد، إن الحلف يؤكد أن روسيا هي مصدر التهديد المباشر والأكبر على أمن الحلفاء، مضيفًا أن الناتو سيعزز مجموعات القتال التابعة له في الجزء الشرقي من التحالف حتى مستويات الرتب.

وشدد البيان على ضرورة إنهاء روسيا للحرب في أوكرانيا والانسحاب فورا، مؤكدًا تضامنه الكامل مع أوكرانيا في دفاعها "البطولي" عن نفسها.

وأشار إلى أن الحلف سيواصل وقوفه سياسيا وعمليا مع أوكرانيا ضد الهجوم الروسي، مقررًا تقديم حزمة مساعدات معززة لأوكرانيا لتطوير قدراتها الدفاعية.

ولفت البيان الصادر قمة مدريد إلى حلف الناتو قرر تعزيز قوة الردع والدفاع لديه، موضحًا أن الدول الأعضاء فيه ملتزمة بنشر قوات إضافية على الأرض في الجناح الشرقي.

كما أوضح أنه قرر دعوة فنلندا والسويد للانضمام إلى عضوية الحلف، مؤكدًا أن ضمهما سيؤدي إلى جعلهما أكثر أمانًا ، وسيجعل الناتو أقوى، وسيجعل المنطقة الأوروبية الأطلسية أكثر أمانًا.

وأشار إلى حلف الناتو يؤكد تعزيز أمن الطاقة لضمان إمدادات ثابتة للقوات العسكرية، مبديًا موافقته على استراتيجية جديدة تعكس تدهور العلاقات مع روسيا.

وأكد حلف الناتو أن الصين تضر بمصالحه وأمنه وتقوض النظام الدولي.