تسعى المعاهد والمراكز البحثية إلى دعم صغار الباحثين من طلاب الجامعات من خلال عقد بروتوكولات تعاون مع هذه الجامعات ، تقوم من خلالها باستقبال الطلاب للتدريب وتطبيق ما تم دراسته بشكل عملي بالإضافة إلى احتضان مشاريع التخرج ورسائل الماجستير والدكتوراه.
ومن جانبه قال الطالب محمد رضا طالب بكلية العلوم أن دعم المراكز البحثية لمشروعات التخرج، أمر هام لدعم ورعاية الطلاب المتميزين في الجامعات حيث يرون ثمار مجهودهم على أرض الواقع.
وأوضحت سلوى مصطفى، طالبة بكلية الهندسة، أنها تأمل أن يكون هناك دعم لتطبيق مشروع تخرجها تلي ارض الواقع كما أنها تتمنى أن تستكمل مسيرتها العلمية التي بدأتها خلال الدراسة.
أكد الطالب محمد أحمد طالب بكلية الهندسة ، أن وجود هذه المكاتب يساعد على دعم الطلاب تنفيذ وتبني مشروعات تخرجهم ليروا ما ببتكروا علي أرض الواقع من خلال دعم الوزارة وأكاديمية البحث العلمى وبالتالي خروج ابتكاراتهم للنور أمام الجميع وليس داخل حدود الكلية فقط .
وأشار الطالب محمود مجدي بكلية الحاسبات والمعلومات، إن هذه المكاتب ستكون الطلاب لعمل الكثير من الابتكارات لأنهم سيشعرون أن مجهودكم يوجد من يهتم به ويدعمه وهي بمثابة بيئة مؤهلة للابتكار.
بينما قالت سارة عبد الله ، طالبة بكلية الهندسة ، إنها تفخر بوجود مثل هذه المكاتب التي تتيح للطلاب الدعم المطلوب حتى وان كان معنوي أو استشاري لهم فقط لكن الأمر في منتهى الأهمية ويسهل على الطلاب العديد من الأمور.