القائم بأعمال معهد بحوث الإلكترونيات:
- المدينة العلمية للمعهد جسر لتسويق كافة الابتكارات البحثية
- نسعى لاحتضان شباب الباحثين من الخارج
منسق أعمال التحالف القومي للمعرفة والتكنولوجيا:
- نسعى لخلق شراكات من خارج مصر
- المصانع هي ما ينقص مصر لربط البحث العلمي بالصناعة
تسعى المراكز البحثية إلى تقديم كافة السبل لدعم الباحثين والطلاب والخريجين وذلك وربط البحث العلمي بالصناعة، في محاولة لخلق فرص لخدمة الاقتصاد الوطني ودعم كافة شباب الباحثين.
ومن جانبها أكدت الدكتورة شيرين عبد القادر ، القائم بأعمال معهد بحوث الإلكترونيات، أنه يتم دعم الباحثين بوجه عام حيث أن المعهد يدعم الباحثين في النشر الدولي كما يساعدهم في تحمل تكاليف النشر كما يساعد في تكاليف الأبحاث والنماذج الأولية، بينما الشباب الخارجيين يتم توفر لهم الكوادر التي تساعده في عملية التسويق بحيث يكون مكان تحتضن به الخريجين ما يزيد عن سنتين وتفتح له باب المعامل الموجودة ليكون قادر على أن يعمل على قياسات للمخرجات البحثية لديه، وبالتالي يتمكن من احتضان شباب الباحثين من الخارج وذلك حتى يتمكنوا من الوقوف على أرجلهم، لكي يكونوا قادرين على المنافسة في السوق التجارية.
وأضافت «شيرين» في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أنه إن المعهد أحد أهدافه هو العمل في مجالات البحوث الأساسية والتطبيقية والتي تقدم مختلف المشاريع التطبيقية وذلك بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية والخاصة، مشيرة إلى أن ذلك يخدم فعليا على الصناعة ولكن المدينة العلمية جسر لتسويق كافة الابتكارات البحثية.
وأضافت عبد القادر أن ذلك يحقق عائدا اقتصاديا حيث يستثمر مخرجات البحثية سواء هي مخرجات خاصة بالمعهد أو مخرجات خاصة بشباب الباحثين ورواد الأعمال فهي الجسر الذي سيوصل المعهد والشباب للتعاون مع الصناعة واستثمار هذه الأفكار والمخرجات البحثية أنها تعود بعائد بحثي على المعهد وعلى الشباب وعلى الباحثين بشكل عام.
المصانع
بينما قال الدكتور تامر حمودة، منسق أعمال التحالف القومي للمعرفة والتكنولوجيا، إن ما ينقص مصر لربط البحث العلمي بالصناعة في جميع التخصصات هو المصانع، فيوجد في العديد من المصانع ما يسمى بقطاع البحث التطبيقي وهو ما يكون مشغولا بالبحث العلمي وإخراج منتجات ذات خواص جديدة للخامات والأقمشة لخلق جو للمنافسة وهذا الجزء غير متوفر في مصر، ونسعى إلى الربط من خلال عمل لقاءات مع الصناعة.
وأَضاف “حمودة ” في تصريح خاص لموقع "صدى البلد": “نحاول أن نكون متطورين وأن نخلق شراكات مع شركات خارج مصر من خلال بعض المشاريع التكاملية ونحن حاليا لدينا شراكة مع جانب اسباني من خلالها بعض المشاريع التكاملية ونحن حاليا لدينا شراكة مع جانب اسباني نعمل على تطوير بعض الأقمشة غير المنسوجة لاستخدامها في مجال الزراعة والتي من خلالها نعمل على توفير المياه، ولدينا بعض المصانع الأجنبية الخاصة في مصر ونقوم من خلالها بتبادل الخبرات ".
تسعى المعاهد والمراكز البحثية إلى دعم صغار الباحثين من طلاب الجامعات من خلال عقد بروتوكولات تعاون مع هذه الجامعات ، تقوم من خلالها باستقبال الطلاب للتدريب وتطبيق ما تم دراسته بشكل عملي بالإضافة إلى احتضان مشاريع التخرج ورسائل الماجستير والدكتوراه.
ومن جانبه قال الطالب محمد رضا طالب بكلية العلوم أن دعم المراكز البحثية لمشروعات التخرج، أمر هام لدعم ورعاية الطلاب المتميزين في الجامعات حيث يرون ثمار مجهودهم على أرض الواقع.
وأوضحت سلوى مصطفى، طالبة بكلية الهندسة، أنها تأمل أن يكون هناك دعم لتطبيق مشروع تخرجها تلي ارض الواقع كما أنها تتمنى أن تستكمل مسيرتها العلمية التي بدأتها خلال الدراسة.
أكد الطالب محمد أحمد طالب بكلية الهندسة ، أن وجود هذه المكاتب يساعد على دعم الطلاب تنفيذ وتبني مشروعات تخرجهم ليروا ما ببتكروا علي أرض الواقع من خلال دعم الوزارة وأكاديمية البحث العلمى وبالتالي خروج ابتكاراتهم للنور أمام الجميع وليس داخل حدود الكلية فقط .
وأشار الطالب محمود مجدي بكلية الحاسبات والمعلومات، إن هذه المكاتب ستكون الطلاب لعمل الكثير من الابتكارات لأنهم سيشعرون أن مجهودكم يوجد من يهتم به ويدعمه وهي بمثابة بيئة مؤهلة للابتكار.
بينما قالت سارة عبد الله ، طالبة بكلية الهندسة ، إنها تفخر بوجود مثل هذه المكاتب التي تتيح للطلاب الدعم المطلوب حتى وان كان معنوي أو استشاري لهم فقط لكن الأمر في منتهى الأهمية ويسهل على الطلاب العديد من الأمور.