EN 
اتهم وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس، إيران وحزب الله بـ“تنفيذ هجوم إلكتروني لسرقة معلومات عن قوات اليونيفيل الدولية المتمركزة على الحدود بين لبنان وإسرائيل“.
وكشف وزير الجيش الإسرائيلي، أن الهجوم هدفه تعطيل أنشطة اليونيفيل، وفق ما نشرته صحيفة ”يسرائيل هيوم“ العبرية.
وقال جانتس، خلال مؤتمر السايبر السنوي الذي تنظمه جامعة تل أبيب: ”أستطيع أن أكشف اليوم أن أنشطة الأجهزة الأمنية الإيرانية بالتعاون مع حزب الله التي تم رصدها مؤخرا تعمل من أجل تعطيل أنشطة قوات اليونيفيل في لبنان“.
وأشار جانتس، إلى أن تلك الأنشطة تضمنت تنفيذ هجوم إلكتروني بهدف سرقة مواد حول انتشار اليونيفيل في المنطقة واستخدامها من قبل حزب الله اللبناني.
وأضاف جانتس: ”هذا بمثابة هجوم آخر من جانب إيران وحزب الله على اللبنانيين وعلى استقرار لبنان“.
وأوضح أن إسرائيل تعرف الأنظمة الإلكترونية لمنافسيها ومسارات عملهم.
وقال: ”في السنوات الأخيرة شهدنا ظاهرة قراصنة إلكترونيين نيابة عن إيران، والذين يعملون ضد إسرائيل ودول أخرى، هم إرهابيون بلوحة مفاتيح مثل المقاتلين في المنظمات المسلحة، ونحن نعرفهم وهم اليوم أمام أعيننا“، وفق تعبيره.
وأضاف جانتس: ”إيران تقود الإرهاب السيبراني، وتتخذ خطوات تهدف إلى التأثير على العمليات والحكومات الديمقراطية، كما حدث في انتخابات الرئاسية الأمريكية ومحاولات أخرى تدركها إسرائيل“.
وتابع: ”أوقفنا خلال السنوات الأخيرة العديد من المحاولات لاقتحام شركات خاصة وعامة في إسرائيل وخارجها، سيتعين علينا في المستقبل فحص شكل تنظيم وإدارة وتشغيل المحارب السيبراني وخصائصه الهجومية والدفاعية في الجيش الإسرائيلي وفي نظام الدفاع بأكمله“.
وأمس الثلاثاء، كشف رئيس الشبكة السيبرانية الوطنية الإسرائيلية، جالابي بورتنوي، عن مشروع جديد يتضمن إنشاء قبة إلكترونية للتصدي للهجمات السيبرانية، وفق ما أوردت صحيفة ”معاريف“ العبرية.
وقال بورتنوي: ”مشروع القبة الإلكترونية للتصدي للهجمات السيبرانية المختلفة يستهدف الأنظمة والمواقع الحكومية والخاصة الإسرائيلية“.
وأشار إلى أن إسرائيل منعت العام الماضي لوحده 1500 هجوم سيبراني.
وأوضح بورتنوي أن النظام الدفاعي الإلكتروني الجديد، يتمتع بميزة فريدة للدفاع عن الأهداف الإسرائيلية المستهدفة.
وتابع: ”إيران أصبحت لاعبا رئيسا بالنسبة لنا في المجال الإلكتروني السيبراني، إلى جانب حركة حماس بغزة، وحزب الله بلبنان“.
