الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاتحاد الأوروبي: محادثات الدوحة بشأن إيران ليست بديلة عن فيينا

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، اليوم الأربعاء، إن المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في الدوحة ليست بديلة عن مفاوضات فيينا.

وذكر ستانو أن ”المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في الدوحة ليست بديلة عن مفاوضات فيينا، بل هي محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن تهدف إلى حل المسائل العالقة بين البلدين لدفع المحادثات الأخرى نحو الأمام“، وفقًا لقوله.

وأضاف المسؤول الأوروبي، في مؤتمر صحفي ببروكسل، أن ”برنامج محادثات فيينا حول المفاوضات النووية ما زال قائما“.

وتابع ”كخطوة أولى في هذه المرحلة، أجرينا محادثات وثيقة، وهو ما يعني محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة لإيجاد سبيل للمضي قدمًا حتى تتمكن الولايات المتحدة في نهاية المطاف من الانضمام إلى الاتفاق النووي“.

وقال إن المحادثات بين الشركاء بشأن الاتفاق النووي مع إيران، التي ينسقها منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، لم تجر بعد في فيينا، منوها إلى أن ”المحادثات في الدوحة بدأت بتسهيلات من بوريل، مع نائبه إنريكي مورا، نيابة عنه“.

وردًّا على سؤال حول موعد استئناف محادثات فيينا، قال ”نقول دائمًا إن الفرصة ليست في مصلحتنا وعلينا أن نتحرك بسرعة، لكن التوقيت لا يعتمد على بوريل؛ لأن كل هذا يتوقف على إرادة الشركاء المفاوضين لإيجاد طريقة للمضي قدمًا من حيث التدابير النهائية“.

وفي سياق متصل، قال بوريل، إنه ”بعد مشاوراتي في طهران، يوجد فريقي في الدوحة اليوم لتنسيق وتسهيل التبادلات غير المباشرة بين المفاوضين الأمريكيين والإيرانيين“.

وأضاف بوريل، في تغريدة له عبر ”تويتر“، يوم الثلاثاء، ”الغرض من المحادثات الوثيقة هو دفع العمل للعودة إلى حالة التنفيذ بشكل كامل (للاتفاق النووي المبرم عام 2015)“.

وبالإضافة إلى ذلك، التقى أمس علي باقري كني كبير المفاوضين الإيرانيين، مع إنريكي مورا، منسق المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.

ووفق وسائل إعلام إيرانية فقد بحث باقري كني مع إنريكي مورا، رفع العقوبات الأمريكية على إيران في الدوحة، فيما يتولى مورا نقل المطالب الإيرانية إلى كبير المفاوضين الأمريكيين روبرت مالي الموجود في الدوحة.

وتوقفت المفاوضات في منتصف مارس الماضي نتيجة رفض الولايات المتحدة طلب إيران رفع الحرس الثوري من لائحة الجماعات الإرهابية.

وكانت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران في  مايو لعام 2018 وقامت بتشديد العقوبات على طهران.