قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

إنجازات الدبلوماسية المصرية في عهد الرئيس السيسي.. مصر تفوز بترشيحات دولية مهمة وتكسب ثقة العالم.. وتحقق شراكات دولية ونقلة نوعية في ملف حقوق الإنسان

الرئيس السيسي ووزير الخارجية سامح شكري
الرئيس السيسي ووزير الخارجية سامح شكري
×
  • تكثيف التضامن الدولي لصالح أفريقيا لمواجهة تداعيات جائحة كورونا
  • رفع الحظر عن رحلات الطيران
  • علاقات مصرية أوروبية متميزة ساهمت في تسويات سياسية شاملة للقضايا الدولية المُلحة
  • الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري واستثماري لمصر
  • خمسة أطر تعاقدية للتعاون مع المجر وزيادة الاستثمارات الإسبانية في مصر
  • على مبدأ الملكية المشتركة .. بلورة شراكة حقيقية بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي
  • إفراج عن المبالغ المالية المخصصة لدعم قطاع الصحة
  • تمويل ثلاثة مشروعات تنموية في مصر
  • إنجازات الدبلوماسية المصرية 2021 .. دعم وتضامن مع الشعب السوداني الشقيق في مختلف الأزمات

أثمرت التحركات الدبلوماسية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تحقيق نجاحات مهمة على مستوى العلاقات المصرية الدولية، ونجحت جهود وزارة الخارجية، بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية، ظهر تأثير السياسة الخارجية المصرية جليًا خلال العام 2021 على صعيد الفعاليات الدولية والإقليمية متعددة الأطراف؛ إذ حققت الدبلوماسية العديد من النجاحات سواء من خلال رئاسة مصر للجنة بناء السلام، والتي تعُد من أهم الأجهزة الأممية الهادفة إلى تعزيز السلام والاستقرار الدوليين.

كما حققت وزارة الخارجية نجاحا في استصدار العديد من القرارات الدولية التي تراعي محددات ومستهدفات سياستنا الخارجية، أو من خلال النجاح في تأمين فوز مصر بالعديد من المناصب الدولية المهمة.

بناء السلام ولقاح كورونا

وخلال 2021 ترأست مصر لجنة بناء السلام، وهي من أهم الأجهزة الأممية الهادفة إلى تعزيز السلام والاستقرار الدوليين؛ وقد سعت مصر، عبر بعثتها لدى الأمم المتحدة، خلال الرئاسة المصرية للجنة إلى ضمان التمويل المستدام لأنشطة اللجنة ضمن أولويات هامة أخرى، كما حرصت الرئاسة المصرية للجنة على تعزيز دور اللجنة من خلال الانخراط مع الجمعية العامة، ومجلس الأمن، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وتقديم المشورة لتلك الأجهزة عن أسباب النزاعات وتعزيز السلام والتنمية المستدامين في أفريقيا.

وتساهم وزارة الخارجية من خلال بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج في الجهود الوطنية لتوفير لقاحات فيروس كوفيد-19 من خلال مرفق COVAX التابع لمنظمة الصحة العالمية والذي وفر لمصر ملايين من الجرعات من مختلف اللقاحات، إضافة إلى ملايين من اللقاحات الأخرى من خلال آلية Dose Sharing.

المنصة المشتركة للهجرة واللجوء

كما تم تدشين المنصة المشتركة للهجرة واللجوء في مصر كأول آلية تنسيقية من نوعها تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الحكومة المصرية والوكالات الأممية العاملة في مجال الهجرة واللجوء والشركاء الدوليين وحشد الدعم الدولي للحكومة المصرية في استضافتها للاجئين والمهاجرين وتوفير الخدمات الأساسية لهم.في مجال المنظمات غير الحكومية، واصلت وزارة الخارجية، منذ صدور القانون 149 لسنة 2019 ولائحته التنفيذية في 2021، وبالتعاون مع الوزارات الأخرى المعنية، تنفيذ القانون والعمل على تسهيل حل عدد من المشكلات التي تواجه عمل المنظمات الأجنبية غير الحكومية، ما ساهم في استئناف المؤسسات الأجنبية لأنشطتها وتنفيذ برامجها بالتعاون مع الجهات الشريكة سواء الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني.


كما أعادت مصر علاقاتها وقوت علاقاتها الخارجية، وأعادت ثقة العالم فيها حيث رفع الحظر عن رحلات الطيران الروسي العارض من وإلى مصر، كما تم انعقاد الاجتماع الأول للحوار السياسي مع الاتحاد الأوروبي وكذا العديد من جولات المشاورات السياسية مع دول الاتحاد .

ووثقت وزارة الخارجية في تقرير شامل جميع التحركات التي نفذتها الوزارة على مستوى العلاقات المصرية الأوروبية والتي نستعرضها تفصيليا من خلال التقرير التالي:

الاتحاد الأوروبي أكبر شريك لمصر


اتسم نسق العلاقات المصرية الأوروبية خلال عام 2021 بالاستمرارية في وتيرته العالية من الزيارات المُتبادلة رفيعة المستوى بين الجانبين، سواء في إطار العلاقات الثنائية مع الدول الأوروبية، أو مع الاتحاد الأوروبي، وذلك على ضوء العلاقات المتشعبة بين مصر والاتحاد الأوروبي، بالإضافة لكون الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري واستثماري لمصر، حيث تطرقت تلك اللقاءات إلى ملفات تعزيز العلاقات الثنائية، والتنسيق والتشاور تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

ساهمت وزارة الخارجية في الإعداد لعدة زيارات قام بها رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الدول الأوروبية، حيث زار فرنسا مرتين، الأولى في مايو 2021، للمُشاركة في "قمة تكثيف التضامن الدولي لصالح أفريقيا لمواجهة تداعيات جائحة كورونا" و"المؤتمر الدولي لدعم المرحلة الانتقالية في السودان"، والثانية في نوفمبر 2021 للمشاركة في منتدى باريس للسلام، ومؤتمر ليبيا؛ عقد خلالهما لقاءات مع الرئيس الفرنسي والمسئولين الفرنسيين، علاوة على ممثلي كبرى الشركات الفرنسية.


الفيشجراد + مصر


كما شارك الرئيس السيسي في قمة تجمع الفيشجراد + مصر والتي انعقدت في بودابست من 11 إلى 13 أكتوبر 2021، وأعقبها زيارة ثنائية رسمية إلى المجر، قام وزير الخارجية خلالها بالتوقيع على خمسة أطر تعاقدية للتعاون مع المجر.

إضافة إلى ذلك، فقد أجرى رئيس الجمهورية عدة اتصالات تليفونية مع عدد من القادة الأوروبيين، أبرزهم الرئيس الروسي، والرئيس الفرنسي، ورئيس الوزراء البريطاني، والمستشارة الألمانية، ورئيس جمهورية أوكرانيا، حيث تطرقت تلك الاتصالات إلى سبل الدفع قُدمًا بالعلاقات الثنائية التي تجمع مصر بتلك الدول، فضلًا عن تبادل الرؤى حيال المسائل الإقليمية والدولية، من أجل التوصل إلى تسويات سياسية شاملة للقضايا المُلحة على الساحة الدولية.


وساهمت وزارة الخارجية في الإعداد للزيارة التي قام بها الدكتور رئيس مجلس الوزراء إلى فرنسا في أكتوبر 2021، وذلك للمشاركة في اجتماعات قمة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، حيث عقد على هامشها لقاءات مع المسئولين الفرنسيين ورؤساء كبرى الشركات الفرنسية، كما تم التوقيع على اتفاق نوايا بين وزارة الاتصالات المصرية ووزارة المالية والاقتصاد الفرنسية في مجال الذكاء الاصطناعي.

وفي ذات الإطار، ساهمت وزارة الخارجية في الإعداد لعدد من الزيارات التي قام بها عدد من القادة الأوروبيين إلى مصر، حيث استقبل رئيس الجمهورية في سبتمبر 2021 نظير سيادته القبرصي، وتم خلال الزيارة ترفيع الإطار العام للعلاقات الثنائية من خلال تدشين اللجنة العليا للتعاون الثنائي بين البلدين على المستوى الرئاسي.

كما استقبل الرئيس السيسي في 1 ديسمبر 2021 رئيس الحكومة الإسبانية، حيث تم استعراض سُبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والسياحية، والاتفاق على أهمية العمل المُشترك نحو زيادة الاستثمارات الإسبانية في مصر، والاستفادة من الفرص التي توفرها المشروعات القومية العملاقة الجاري تنفيذُها في مصر، لاسيما في مجالات النقل والطاقة المتجددة والزراعة، وغيرها.

وقد شهدت زيارة المسئول الإسباني إطلاق "مجلس الأعمال المصري الإسباني المُشترك"، وذلك بهدف دفع علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين.

علاوة على ما سبق، استقبل رئيس الجمهورية كلًا من نظيره سيادته الروماني ورئيس وزراء ألبانيا في أكتوبر 2021، والأمير تشارلز ولى العهد البريطاني والسيدة قرينته في نوفمبر 2021، حيث ارتكزت تلك اللقاءات حول التباحث حيال القضايا محل الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً الاقتصادية والتجارية، وبما يتناسب مع مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين مصر وتلك الدول الصديقة.

التعاون الأورو-متوسطي


وزار وزير الخارجية بعدد من الزيارات إلى العواصم الأوروبية، حيث زار بروكسل في يوليو 2021، لتسليم رسالة من رئيس الجمهورية إلى رئيس المجلس الأوروبي، والتي جاءت تأكيًدا على قوة وعمق العلاقات بين مصر ودول أوروبا، فضلًا عن لقاء العديد من نظرائه الأوروبيين، وكذلك المسئولين بالمفوضية الأوروبية على هامش الزيارة.

وشارك وزير الخارجية في المنتدى الإقليمي السادس للاتحاد من أجل المتوسط، والاجتماع الوزاري الثالث للاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي، واللذين عقدا في برشلونة في نوفمبر 2021، حيث أكد وزير الخارجية أهمية التعاون الأورو-متوسطي اعتمادًا على القواسم المشتركة فيما بين دوله، إضافة إلى أهمية بلورة شراكة حقيقية بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي تقوم على مبدأ الملكية المشتركة لتلك الشراكة.


السلم والأمن الأفريقي برئاسة مصر فتح آفاق الاستثمار أمام القطاع الخاص في أسواق القارة

وعقد وزير الخارجية العديد من المشاورات السياسية مع نظرائه الأوروبيين خلال العام 2021، كان من بينها إجراء مشاورات مع وزراء خارجية البرتغال، ولوكسمبورج، وروسيا، وكرواتيا، والمجر.

كما نجحت جهود وزارة الخارجية في إفراج الاتحاد الأوروبي عن المبالغ المالية المخصصة؛ لدعم قطاع الصحة ضمن برنامج دعم الموازنة والتي تبلغ 89 مليون يورو، كما مول ثلاثة مشروعات تنموية في مصر (ضمن اتفاقات تنفيذ مشروعات التعاون التي يمولها الاتحاد الأوروبي في البلاد) والمتضمنة برنامج التنمية الريفية المتكاملة، ومشروعي دعم الحكومة الإدارية والمالية والنمو من خلال الشبكات المصرية البينية.

الحوار السياسي مع الاتحاد الاوروبي


وعلى مستوى كبار المسئولين، شهد العام 2021 عقد العديد من المشاورات السياسية بين مصر وكل من إسبانيا، وهولندا، وسويسرا، وأوكرانيا، وإيطاليا، والبوسنة والهرسك، وسلوفينيا، والتشيك، وروسيا، بالإضافة إلى انعقاد الاجتماع الأول للحوار السياسي مع الاتحاد الأوروبي.

واستقبلت القاهرة زيارتين من مفوض الجوار والتوسع بالاتحاد الأوروبي، ومفوضة الشئون الداخلية، حيث تم إطلاق الجولة الثالثة من الحوار حول الهجرة مع الاتحاد الأوروبي، خلال الزيارة التي قامت بها مفوضة الشئون الداخلية بالاتحاد الأوروبي.