EN
تبدلت أجواء التنزه اللطيفة لطفل وأخيه برفقة المربية الخاصة بهم إلى ذكرى سيئة للطفل الصغير، فقد أصيب الطفل الذي يبلغ من العمر عامين بجروح مروعة بعد أن وقع ضحية بين فكي كلب هرب من منزله إلى الشارع.
احتاج الطفل الصغير من فرنسا ، إلى 200 قطبة وعلاج عاجل لكسر في فكه عندما قام الكلب الحر بالشارع بضربه في باتايا بتايلاند، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
تُظهر اللقطات المروعة الطفل الصغير وهو يسير مع مربيته واخيه عبر منزل به بوابات مفتوحة عندما اندفع الكلب الذي يزن نحو11 حجرًا، ليطرد المربية من الطريق ويذهب مباشرة إلى الطفل.
يمكن رؤية شقيقه البالغ من العمر أربع سنوات وهو يندفع بعيدًا عن الطريق بينما يندفع الحيوان الأليف الجامح نحوهم، ولكن الطفل البالغ من العمر عامين لم يتمكن من الهرب كأخيه فدفعه الكلب على الأرض.
بقي الكلب فكيه مغلقين على الطفل لمدة دقيقة كاملة بينما تحاول المربية ومساعدة الأب ، التي خرجت إلى الشارع بعد رؤية المشهد المخيف لمساعدتهما محاولين بكل طاقتهم إبعاد الكلب عن الطفل.
وتذكرت مساعدة الأب البالغة من العمر 68 عامًا جهودها لمساعدة الصبي عندما هاجمه الكلب قائلة: "خرجت مسرعا من المنزل لأرى ما كان يحدث ورأيت الكلب يهاجم الصبي، حتى أمسكت بعصا معدنية لإخافة الكلب".
استجوبت الشرطة التي تحقق في الحادث صاحب المنزل ، الذي أفيد أنه ترك البوابة مفتوحة، وقال الكولونيل كولاتشات كولشاي في مركز شرطة باتايا إنهم سينتظرون النتائج الطبية للصبي قبل اتخاذ قرار بشأن "إنهاء التهم".
