يعتبر هرم اللاهون في محافظة الفيوم، من أبرز الاهرامات التى قام ببنائها ، الملك سنوسرت الثاني من الأسرة 12، من الطوب اللبن فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 مترا على مشارف مدينة اللاهون (بمحافظة الفيوم)، والتي تبعد 22 كيلو مترا عن مدينة الفيوم.

كان الهرم مكسوا بالحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه 48 متراً وطول قاعدته 106 أمتار، ويقع مدخله في الجانب الجنوبي عكس بقية الأهرامات المصرية.

يقول أحمد عبد العال مدير منطقة أثار الفيوم السابق عثر بداخل الهرم على الصل الذهبي الذي كان يوضع فوق التاج الملكى، واكتشفت بجواره مصطبة مقبرة الأميرة سات حتحورات أيونت ومقبرة مهندس الهرم إنبى في الجنوب، و8 مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة، وفي منطقة الهرم توجد جبانة اللاهون ومدينة عمال اللاهون.

ويضيف الدكتور نبيل حنظل مستشار السياحة بالمحافظة ، إن الملك سنوسرت الثاني رابع ملوك الأسرة الثانية عشرة من القرن التاسع عشر قبل الميلاد، ومع بداية الدولة الوسطى انتقلت عاصمة مصر إلى منطقة قريبة من اللاهون عند مدخل الفيوم، كانت تسمى “إيست كاي” أي القابضة على الأرضين، لأنها مسيطرة على مصر من الشمال والجنوب، وتم عمل مشروعات ري كبيرة جدا وبدأ بناء الأهرامات، من بينها هرم اللاهون وهرم هوارة.

ويقول سيد الشورة مدير عام الآثار بالفيوم أن هرم اللاهون أصبح من المناطق الآثرية الهامة التى يحرص السائحين على زيارتها وأيضا المحطات التلفزيونية العالمية على التصوير فيها وذلك يأتى بعد افتتاح حجرة الدفن الملكية بالهرم فى 28 يونيوعام 2019 وفتح الهرم من الداخل للزيارة وهو أول هرم من عصر الدولة الوسطى فى مصر يتم فتحه للزيارة.

وسبق أن قام التلفزيون اليابانى والأمريكي والصينى والفرنسى والألمانى والإنجليزى بالتصوير فى منطقة هرم اللاهون.

عرفة صبري يتفقد امتحانات الدراسات العليا بكليات جامعة الفيوم

طلاب الثانوية العامة بالفيوم: امتحان الفرنسية في المستوى المتوسط

استعدادات مكثفة استقبالاً لعيد الأضحى المبارك في الفيوم

محافظ الفيوم ووفد وزارة الاتصالات يبحثان إطلاق منصة حياة كريمة رقمية

محافظ الفيوم يستقبل وفد التضامن لتدبير موقع بديل لمركز حماية واستضافة المرأة

إنشاء برامج بين آثار الفيوم والشراكة المصرية الألمانية في رقمنة التراث