الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زغاريد وفرحة أهالي المنصورة بعد إحالة أوراق قاتل نيرة أشرف للمفتي

قاتل الطالبة نيرة
قاتل الطالبة "نيرة أشرف"

عمت حالة من الفرحة بين أهالي المنصورة عقب صدور حكم محكمة جنايات المنصورة بحق قاتل الطالبة نيرة أشرف، التي قتلها زميلها أمام الجامعة.

وشهد محيط محكمة جنايات المنصورة فرحة عارمة، وإطلاق بعض السيدات الزغاريد بعد صدور حكم إحالة أوراق قاتل "نيرة أشرف" لفضيلة المفتي، وهو الحكم الذى أثلج الصدور.

وقالت بعض السيدات من أهالي المنصورة لـ "صدى البلد" أن هذا الحكم أثلج الصدور، وبرد دم الضحية، فأهل المنصورة كلها فرحانين بهذا الحكم، فلو لم يكن الحكم كذلك لكانت ثارت حالة من الغضب، خاصة أن هذه الحادثة تسببت فى حالة هلع كبيرة وخوف داخل المجتمع فى المنصورة.

وأشارت السيدات إلى أنه لولا هذا الحكم الذي أثلج الصدور، لكان هذا القاتل تم قتلة حتى داخل محبسه.

وأوضحت أن هذا الحكم "ريح أهل المنصورة كلهم"، فلا يوجد أبدا ما يبرر لهذه الجريمة البشعة، فلا يمكن أن نصدق أن يكون هناك أي سبب للقيام بهذه الفعلة، والحب لا يمكن أن يكون سببًا فى القتل.

يذكر ان  محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: سعيد السمادونى، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبدالرازق، قضت بإحالة أوراق المتهم بقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف إلى المفتي، وتأجيل القضية للنطق بالحكم يوم 6 يوليو المقبل.

كان المستشار محمد لبيب، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أحال المتهم "محمد.ع.ع" إلى محكمة الجنايات المختصة في القضية رقم 1409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة لأنه في يوم 20/6/2022 بدائرة قسم أول المنصورة – محافظة الدقهلية، قتل المجني عليها نيرة أشرف عبدالقادر – عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لارغامها على ذلك.

وتضمن أمر الإحالة أن المتهم وضع مخططا لقتلها حدد فيه ميقات أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة موعدا لارتكاب جريمته ليقينه من تواجدها بها وعين يومئذ الحافلة التي تستقلها وركبها معها مخفيا سكينا بين طيات ملابسه وتتبعها حتى وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضا على أثرها فتابع الاعتداء عليها بالطعنات ونحر عنقها قاصدا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الذود عنها وتهديده إياهم محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها".