التقى اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا ، اليوم الثلاثاء، و وفد مبادرة "أمل مصر" التى تستهدف تطوير وتنمية قرية الحله التابعة لمركز قوص ضمن بروتوكول التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى، ومؤسسة "المهندس محمد محمود على حسن، و أولاده الخيرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا ، ومحمد صلاح أبوكريشة، السكرتير العام المساعد لمحافظة قنا والنائب معتز محمد محمود، رئيس المؤسسة والنائب محمد أحمد الجبلاوى، عضو مجلس النواب و النائبة أمل سلامة، صاحبة الفكرة والراعى للمشروع والدكتورة نيفين محمد بدار، مدير عام المشروع والدكتور محمد زكريا إمام، المدير التنفيذى للمشروع، وأحمد محمد أبو القاسم، مسؤول الملف البيئي والأنشطة الشبابية بالمشروع، و وفد من متطوعى القرية وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
أثنى محافظ قنا ، على الدور الذى تلعبه المؤسسه فى خدمة المجتمع، مؤكداً استعداد الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لتقديم الدعم اللوجستى لإنجاح المشروع ، بإعتباره نموذج سيتم تطبيقه لأول مرة على مستوى الجمهورية ، تمهيداً لتعميمه على جميع المحافظات للحفاظ على المكتسبات التى حققتها المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وأضاف الداودى، أن تعاون المؤسسات الحكومية مع مؤسسات المجتمع المدني للارتقاء بالمستوى المعيشي والاقتصادي والاجتماعي لمواطني قرى حياة كريمة هو هدف رئيسى لمبادرة حياة كريمة، لافتاً إلى أن مؤسسات المجتمع المدني هي الشريك الرئيسي للحكومة في التنمية المجتمعية، والاهتمام بتنمية الفرد وتطوير وعيه الثقافي ومستواه الاجتماعي و الاقتصادى.
و أشار محافظ قنا ، إلى أن تخصيص الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية عام 2022 عاما لمنظمات المجتمع المدنى يدل على الإيمان الكبير بدورها فى دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبها أوضحت أمل سلامة، عضو مجلس النواب و الراعى الرسمى للمشروع، بأن " أمل مصر " يستهدف تطوير وتنمية قرية الحلة بمركز قوص وتحويلها إلى قرية نموذجية ، وذلك من خلال مجموعة من التدخلات الاجتماعية والصحية والبيئية والثقافية والتعليمية والانشطة الشبابية ، مشيرةً إلى أن مدة تنفيذ المشروع تستغرق 6 أشهر وهي تمهيد لمشروعات أخرى ضمن البروتوكول تستمر لمدة 3 سنوات.
و أضافت سلامة، أن المشروع يهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين وضمان استدامة التنمية ، من خلال تحقيق 10 اهداف رئيسية هى الارتقاء بمنظومة الخدمات الصحية، ورفع كفاءة المنظومة التعليمية، و برامج الحماية الاجتماعية، وتحقيق معدلات عاليه للأمن الغذائى، ورفع معدلات المشاركة السياسية للمرأة وذوى القدرات الخاصة والشباب، و رفع الوعى الثقافى للأسرة فى جميع المجالات، و زيادة فرص العمل و التشغيل، واستدامة جودة الحياة البيئية، ورفع قدرات منظمات المجتمع المدنى، ودعم و تشجيع المشاركة الشعبية والمجتمعية والسياسية.
وعرض الدكتور محمد زكريا ، المدير التنفيذى للمشروع، ما قام به فريق عمل المشروع وما تم رصده من احتياجات لقرية الحلة بعد زياراتها على الطبيعة ، والتدخلات المقترحة و الخدمات التى سيوفرها القائمين على المشروع بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية فى مجالات التعليم والصحة والبيئة و التضامن الاجتماعي والأنشطة الثقافية والشبابية وكذا الجانب الزراعى و الصناعى و التجارى والطب البيطري وخدمات البنية التحتية.