الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أغنى رجل في العالم.. إيلون ماسك يتخطى 100 مليون متابع على تويتر

أغنى رجل في العالم..
أغنى رجل في العالم.. إيلون ماسك يتخطى 100 مليون متابع

استطاع أغنى رجل في العالم وصاحب شركة تسلا، إيلون ماسك، أن يحصل على عدد متابعين أكبر من 100 مليون متابع على تويتر  Twitter، وبذلك يصبح ماسك هو المستخدم السادس على منصة التواصل الاجتماعي الذي استطاع  الوصول إلى عدد متابعين مكون من 9 أرقام.

وفقا لما ذكره موقع "ذا فيرج" التقني، حقق ماسك علامة فارقة في وقت ما بين 26 يونيو و27 يونيو ، حيث اكتسب أكثر من 150 ألف متابع جديد بين هذين اليومين فقط.

وجدير بالذكر أنه تختلف طريقة استخدام ماسك لتويتر عن باقي المشاهير ال 6 الذين يشتركون مع ماسك في نفس فئة المشتركين الضخمة.

 

ماسك يحصل على أكبر عدد من المتابعين

عادة ينشر حساب باراك أوباما تحديثات بشكل دائم ومستمر على منصة “تويتر”، لكنها تهتم بالسياسة بشكل كبير وتنتشر في كل مكان تقريبا، في حين أن ريهانا وكاتي بيري وكريستيانو رونالدو لديهم أنواع التواجد على “تويتر” التي لا يمكن أن تأتي إلا من العقل الجماعي لفريق محترف يدير حساباتهم، بينما حساب  جاستن بيبر يديره بيبر بنفسه، على الرغم من ذلك فهو لم يقم بالتغريد منذ 16 فبراير الماضي، فبذلك يتضح الاختلاف الكبير بينهم وبين ماسك.

لكن يبقى السؤال هنا حول حقيقة هوية المتابعين لماسك، حيث تم اتهام ماسك في الفترة الأخيرة أن عددا كبيرا من متابعيه حسابات مزيفة وروبوتات،  وكان رد ماسك أن الصفقة "معلقة مؤقتًا" في انتظار المزيد من التفاصيل حول النسبة الحقيقية للحسابات المزيفة التي تعمل على المنصة، مشيرا إلى مخاوف أن الأرقام الحقيقة تتجاوز تقدير تويتر البالغ 5٪ من إجمالي المستخدمين.

جدير بالذكر أن تويتر استجاب لإلحاح ماسك الأخير حول حقيقة الحسابات العشوائية، وقام بتزويده بمجموعة كبيرة من البيانات، لكن على ما يبدو لم يكن ذلك كافيا لتهدئة مخاوف وشكوك أغنى رجل في العالم، ويرجع اهتمام إيلون ماسك المفاجئ بمعرفة نسبة الحسابات المزيفة والبريد العشوائي على “تويتر”، إلى جهود ماسك المزعومة لإعادة التفاوض بشأن استحواذه على تويتر بقيمة 44 مليار دولار مقابل سعر أقل.

فعلى مدار الشهرين الماضيين، وافق ماسك على شراء تويتر مقابل 44 مليار دولار، ولكن منذ ذلك الحين انخفضت قيمة أسههم الشركة بشكل كبير، مما يثير العديد من الشكوك داخل الشركة حول شكل الإدارة المحتملة وإبقاء الموظفين أو تسريحهم الفترة القادمة.