نشرت شركة أبحاث السوق الشهيرة TMC بعض التوقعات حول نمو الشاشات في الفترة الأخيرة، بما في ذلك الشاشات القابلة للطي التي تتميز بمرونتها، متوقعة أن تشهد الهواتف القابلة للطي نموا هائلا الفترة المقبلة.
وبحسب تقديرات الشركة، بلغ حجم هذه صناعة الشاشات القابلة للطي العام الماضي 14.9 مليار دولار، ومن المفترض في السنوات القادمة - حتى عام 2031 على وجه الخصوص - أن يحدث نمو سنوي مركب بحوالي 33.1٪. ونتيجة لذلك ، سيصل حجم السوق العالمية ل شاشات الهواتف القابلة للطي إلى 242.6 مليار دولار، وفقا لما نشره موقع "جيز شينا" التقني.
الشاشات القابلة للطي تشهد نموا غير مسبوقا
وتعد منطقة آسيا والمحيط الهادئ الآن واحدة من أكبر مستهلكي الشاشات القابلة للطي ؛ حيث تمثل حوالي 34٪ من إجمالي مبيعات عام 2021.
وأوضحت الدراسة أنه نظرًا للزيادة في استخدام الشاشات القابلة للطي سواء في أجهزة التلفزيون والهواتف الذكية ؛ من المرجح أن تستحوذ الشاشات القابلة للطي على نسبة كبيرة من السوق.
وتشتمل الشاشات القابلة للطي بعض الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء، وأجهزة التلفزيون من الجيل التالي، ولوازم السيارات واللافتات الإعلانية.
ونظرًا للزيادة في استخدام الشاشات القابلة للطي في قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية خاصة في أجهزة التلفزيون والهواتف الذكية، لاحظ المحللون أن تطورا كبيرا جدا شهده في قطاع الشاشات القابلة للطي من نوع OLED في الوقت الحالي، وستبقى صناعة السيارات أحد المحركات الرئيسية للسوق في السنوات القادمة.
وأشارت الدراسة إلى أن تقنية الهواتف القابلة للطي تعتبر جديدة وأقل تطورًا من غيرها من التقنيات المختلفة، إذ لم تصل بعد لأقصى تطورها، وذلك لأن المبرمجين والمطورين ما زالوا يحاولون التوفيق بين الهواتف القابلة للطي والهواتف العادية حتى يأتي الوقت الذي يتمكن الجميع من استخدام هذه الهواتف بكفاءة وسهولة كبيرة.