الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أوائل الثانوية العامة العام الماضي يكشفون لـ صدى البلد ..الطرق المثالية لاستغلال الوقت إثناء الامتحانات .. ويقدمون نصائح هامة للطلاب لتحقيق أعلى الدراجات ودخول كليات الأحلام

طلاب صورة ارشيفية
طلاب صورة ارشيفية

متفوق بالثانوية العامة2021: 

يجب على الطلاب عدم التوتر والخوف لانهم يشلون العقل ويكونوا غير قادرين على الحل 

 

الرابع مكرر على الثانوية العامة 2021: 

اخترعت قانون لم أكن قد أخذته من قبل لحل إحدى المسائل فى الامتحان 

 

الثاني مكرر على الثانوية العامة 2021:

 يجب على الطلاب عدم السهر ليلة الامتحان حتى يستطيعوا ان يجيبوا على الأسئلة بكامل تركيزهم 

 

الرابع مكرر على الثانوية العامة 2021:

 انصح الطلاب بالبعد عن العش لأنه حرام ولا يفيد 

 

بدأ مارثون امتحانات الثانوية العامة 2022 منذ أيام ويستمر حتى ويستمر حتى يوم الخميس الموافق 7 يوليو، ويبحث الجميع طلاب الثانوية فى الفترة الحالية عن افضل الطرق التي تمكنهم من زيادة إستعابهم وتذكرهم، ويسألون اساتذتهم واقاربهم واصدقاءهم الذين تخطوا الثانوية العامة بنجاح وحققوا نجاح كبير بيها عن الطريقة المثالية لتنظيم الوقت وتقسيمه بين جميع المواد خلال هذه الفترة.

وحرص موقع "صدي البلد"  على التواصل مع بعض الطلاب من أوائل الثانوية العامة العام الماضي 2021، لسؤالهم عن طرقهم فى المذاكرة اثناء الامتحانات وليلة الامتحانات، وطريقة استغلال الوقت بطريقة مثالية في المذاكرة حتى موعد الامتحان.

قال الطالب احمد حسين على احمد حلوان، الثاني مكرر على الثانوية العامة العام الماضي 2020/2021، الشعبة العلمية علمي رياضة، انه أيام امتحانات الثانوية العامة يجب أن يتمتع الطالب بثقة كبيرة فى نفسة ويجب عليه عدم الهلع والفزع حتي لا يوتر نفسة ويستطيع أن يجب على الامتحان وان يزيد من تركيزه على التحصيل والاستيعاب، وأن شعور الخوف والتوتر من الامتحانات يمنع تحصيل المعلومات ويدخل الطالب في جو من الكآبة والحزن تمنعه من المذاكرة والتحصيل الجيد للمعلومات .

واضاف احمد حسين  فى حديثة مع "صدي البلد" أن على طلاب الثانوية العامة أن يكونوا على يقين أن الله معهم وانه قد وعدهم انه لم يضيع اجر من عمل واجتهد، وان الطلاب يجب ان يكونوا على درجة كبيرة من الهدوء داخل لجان الامتحان فواضع الأسئلة والامتحانات يلجأ فى بعض الأسئلة أن تكون غير واضحة او مألوفة فى البداية ولذلك يجب على الطلاب الهدوء للتفكير وحتى يتمكنوا من إيجاد فكرة السؤال والإجابة عليه.

وعن أفضل طريقة صحيحة يستفيد منها الطلاب الحاليين من الوقت قال: أن الأيام التى تسبق الامتحان يلجا الطلاب فى العادة إلى طريقتين الأولى هى أن يقوموا بحل الامتحانات السابقة و حل أكبر قدر ممكن من الأسئلة، والطريقة الثانية هى أن يقوم الطالب بمذاكرة ومراجعة كل جزاء من المادة مرة أخرى لمحاولة إستعادة اكبر قدر ممكن من المعلومات التى كان قد حصلها وحفظها من قبل، وانا عن نفسي ومن خلال تجربتي أفضل الطريقة الثانية فهي تعمل على تنشيط العقل وتوسيع مداركه وأفكاره فلقد قومنا بحل العديد من الأسئلة خلال العام الدراسي، لذلك يجب الان استغلال الأيام القليلة القادمة لمحاولة التأكيد مع ما تم دراسته وحفظه وفهمه، وأن المواد التى تأتى فى أخر أيام الامتحانات تكون قد مرها عليها وقت كبير لم يقوم الطالب بفتحتها وإطلاع عليها لذلك قد ينسي منها بعض المعلومات لذلك يجب علية التركيز على المراجعة أفضل من حل الامتحانات السابقة، مع حل امتحان او اثنين فقط لا غير أو حل الأسئلة ذات المستوى الصعب فى الكتب وذلك افضل من حل العديد من الامتحانات التى تكون بها العديد من الأسئلة العادية التى تهدر وقت الطالب ومجهوده بدون استفادة حقيقة.

وأشار الرابع مكرر على الثانوية العامة العام الماضي 2021، أنه يجب على الطالب أن يتشارك المعلومات مع زملائه وأصدقائه وأن ذلك الأمر هام وأن المشاركة وتبادل المعلومات تزيد من مدارك الطالب وتجعله يرى أشياء وأسئلة لم يكن يعرفها او يفهمها، ولربما يتصادف أن تأتى احد تلك الأسئلة فى الامتحان.

وتابع أن من المواقف المضحكة والسعيدة اثناء الامتحانات، والذى كان تبادل المعلومات مفيدا فيها، انه اثناء الامتحانات قام هو ومجموعه من أصدقائه بعمل جروب على الواتس اب لتبادل الأسئلة والسؤال عن شئ غامض لم يكن معروف، وقام أحد أصدقاء قبل الدخول إلى لجنة الامتحان فى مادة الفيزياء بساعات قام بفرض احتمالية أن يسأل الامتحان فى أمر لم يكن قد سأل عنه من قبل ولا يوجد لذلك السؤال قانون محدد ، فنزل علينا ذلك الأمر كالصاعقة وجعلنا نسأل عن إمكانية حل سؤال مثل هذا ولذلك وقفت أمام هذا السؤال وقومت باختراع قانون له لم يكن قد درسنه او تعودنا علية من قبل.

ودخلت لجنة الامتحان ووجدت السؤال الذى توقعنه بالضبط وساعدنى القانون الذى اخترعته على حل المساءلة بدون هلع أو خضه داخل اللجنة، وأن ذلك الأمر يؤكد مدى أهمية التعاون وتشارك المعلومات.

ولفت إلى أن تشارك المعلومات هو أمر محمود وهام لكن ذلك لا يعني الغش فالغش حرام وأن المساعدة تكون قبل الامتحان وليس اثناءه، وأنا لا حب الغش على الطلاق وقد خضت تجربة اثناء الامتحانات أن احد زملائى وأصدقى داخل اللجنة طلب منى أن أقوم بالإجابة له على سؤال وان اغششه، وقد تحرجت منه ووافقت واعطيت له المعلومات  وارتكبت أخطاء سهلة فى تلك المادة، وتكرر الامر مع المادة الثانية، وتفاجأت أيضا انه قد وقعت فى الأخطاء ونقصت الدراجات لذلك عزمت على الا أقوم بأى عملية تغشيش داخل اللجنة، ومع أول امتحان قررت فيه عدم مساعدة أى طالب فيه داخل اللجنة ووفقني الله واجبت على الامتحان بالكامل بدون الوقوع فى أى اخطأ ومن هنا أدركت أنها رسالة من الله تدعونى إلى ترك مساعدة أصدقائى داخل اللجنة، والاكتفاء بمساعدتهم والا ابخل عنهم فى أى معلومة وعلمي قبل وخارج لجنة الامتحان .

وأكد أنا  ضد الغش بكل أشكاله، اصبح ثقافة بشكل غير طبيعي، وأنه قد أصبح أن يقوم أى معلم بفرض الانضباب ومنع الغش داخل اللجنة يتم مهاجمته من قبل الاهل والطلاب وأن هذا الامر غير مقبول نهائيا، وسوف ينعكس على جميع الأشياء فى المجتمع بعد ذلك، وأن ثقافة الغش يجب أن تنتهي ليس فقط فى لجان الامتحانات بل من حياتنا بشكل كامل .

ومن جانبه قال الطالب عبدالرحمن خالد يوسف الزهرى، الثانى مكررعلى الثانوية العامة العام الماضي 2020/2021، الشعبة العلمية علمي علوم، أن أبرز شيء ممكن انه ينصح بيه الطلاب هو الا يشتت الطلاب انفسهم بأى شكل من الأشكال، وتوفير كام الوقت المجهود التركيز على المنهج وعلى ما درسه سابقآ.

وكشف عبدالرحمن عن الطريقة الصحيحة لإدارة الوقت داخل لجنة الامتحان حيث قال انه يجب على الطلاب  الخوف والتوتر داخل اللجنة ولا يخافوا من الوقت، لان الخوف يشل العقل ويأخر الإدراك والاستيعاب، وأن يحل الأسئلة بالترتيب الطبيعي لها وإذا وقف أمامه أى سؤال فعلية ألا يتوتر أو يعطيه كامل تركيزه بل يتركه نهائيا ثم بعد ذلك يعود مع نهاية الأسئلة للإجابة على ما كان قد تركه، حتى يستطيع أن ينهي الامتحان فى أسرع وقت ممكن حتى يقوم بالمراجعة على إجابته مره أخرى والتأكيد عليها.

ونصح الثانى مكررعلى الثانوية العامة العام الماضى 2020/2021، الشعبة العلمية علمي علوم، جميع طلاب الثانوية العامة هذا العام أن اثناء إستعداتهم للمادة التركيز على قراءة الدروس ومراجعتها وليس على حل الأسئلة، حيث ان مراجعة الدروس فى الأيام النهائية أفضل من حل الامتحانات، وان ليلة الامتحان ان يحرص على أن يبدأ يومه باكرا فكان يستيقظ من الفجر يقوم للمراجعة والمذاكرة طوال اليوم ويحرص على عدم السهر وأن ينام باكر حتى ينال قسط كبير من الراحة ولا يكون مجهدا أو يعانى أى نوع من أنواع الارق اثناء الامتحان.

وتابع انه يوم الامتحان كان يستيقظ ويقوم بالإفطار بوجبة خفيفة ثم يذهب إلى الامتحان وفى طريقة كان يقوم بقراءة القران حتى تعينه وتخلصه من أى توتر قبل الامتحان.

والف أن من أكتر المواقف الطريفة التي حدثت اثناء الامتحانات انه فى يوم قبل أحد الامتحانات مباشرة تفاجأ هو وصدقاءه بشخص يطرح عليهم بعض الأسئلة يريد التعرف على إجابتها ولكن تفاجوا جميعا انهم لا يعرفون لتلك الأسئلة أي إجابة والامتحان على بعد دقائق لا يعرفون ماذا يفعلون فبدلا من التوتر والحزن دخلوا جميعا في وصلة ضحك متواصل معلقا على ذلك بأن شر البلية ما يضحك، وأرادوا ان لا يركزوا مع ذلك الامر حتى لا يتوتروا فى الامتحان الحقيقي.