الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بطلة حكايتي

صدى البلد

وراء كل شخص.. امرأة عزيزة النفس قوية الحب والوجود، تداوي آلامه وتقوي ظهره من أي خنوع للزمن، تلامس قلبه ببرودة ونسيم الهواء في عز صيف تقتل شمسه نفس الراحة.

وراء الكواليس تجد أم.. أخت.. زوجة.. حبيبة.. قريبة.

تجد فتاة تنادي علي من نتحدث عنهم، فتاة لا تكيل الكلمات مقدارها، ولا حتي الزمان.. يكفي شعور أن تداوي كتفه من أي ألم قد يصادفه في يومه.. تسمع شكواه، تعطي له الحلول.. تشجعه علي الاستمرار، تشجعه علي حب الخير بحبها، إننا في زمن يجب أن نشكر فيه النساء.. نشكرهم ونذكرهم بسبب وبلا سبب، نشكرهم لأنهم يستحقون الشكر، لا هو ضعف ممن يشكر، بل اعتراف بجميل فتاة وقلب يقوي قلبه بقلبها.

إن هذا العنوان اختزل واقتطع من مقطوعة موسيقية وأغنية للفنان الراقي "علي الحجار" - الذي يفاجئنا دائما بجمال الكلمات والمعاني والدلالات - اقتطعتها لأجمّل بها هذه الكلمات.. وأرد بها علي كل فعل شاذ علي مجتمعنا من قتل وجرح واغتصاب وغيره من أفعال تمس كرامة الإنسان والإنسانية ككل عالمنا.

ليس للمرأة عيد.. فعيدها كل يوم.. عيدها أن نشكر كل أم مكافحة تبني بيت قد غاب رجله وكانت هي صاحبة الفضل بعد الله علي استمرار ونجاح هذا البيت... إن جمال بيوتنا في جمال حب وإخلاص زوجة صالحة تستطيع أن تقدر حجم المخاوف والأهوال والمخاطر التي قد يمر بها زوجها أو ابنها أو بنتها.. إن جمال العيد اليومي للمرأة في جمال خطيبة أو محبوبة أو صديقة واعدتْ علي الحب للأبد واستمرت علي النهج ليسكنوا بيتًا بعرق وشرف هذا الحب الشريف.. إن جمال هذا العيد في فتاة وهي أخت تحملت مسئولية الأمومة لإخوتها في نصيحتهم وتحمل أعبائهم.

إن علينا واجب أن نقول لكل فتاة وأم وأخت وحبيبة.. شكراً