الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إثيوبيا: ما يتردد بشأن إعدام 7جنود أسرى من الجيش السوداني غير صحيح

إثيوبيا ترد على اتهامها
إثيوبيا ترد على اتهامها بإعدام 7 جنود من الجيش السوداني

أصدرت إثيوبيا، اليوم الاثنين، بيانا بشأن اتهام قواتها بإعدام جنود سودانيين، داعية "الحكومة السودانية إلى عدم التصعيد وضبط النفس".

وقالت الخارجية الإثيوبية، في بيان لها، "تأسف الحكومة الإثيوبية للخسائر في الأرواح نتيجة مناوشات بين الجيش السوداني ومليشيات محلية، وسيتم فتح تحقيق في هذا الأمر قريبا".

وذكر البيان "تأمل حكومة إثيوبيا من الحكومة السودانية ضبط النفس والامتناع عن أي تصعيد للحادث، وعدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تصعد الموقف".

وأشار إلى أن "الحكومة الإثيوبية تعتقد أن الحادث كان متعمدا من أجل تقويض العلاقات العميقة بين شعبي إثيوبيا والسودان، وأن الحادث يهدف إلى عرقلة طريق إثيوبيا نحو السلام والتنمية".

واتهم الجيش السوداني، جيش إثيوبيا بإعدام 7 جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديه، معتبرا أنه "تصرف يتنافى مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني".

كما قامت الخارجية السودانية باستدعاء السفير الإثيوبي لدى الخرطوم يبتال أميرو، وأبلغته احتجاجاً رسمياً على "قيام بلاده بإعدام أسرى القوات المسلحة السودانية".

من جهته، أكد المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، أن "التآمر" الذي يحدث على حدود بلاده وما يُخطط له خلال الأيام المقبلة، يخرج من "مشكاة واحدة".

وقال العميد الطاهر أبو هاجة تعليقا علي إعدام الجيش الإثيوبي 7 جنود وأحد المواطنين السودانيين، إن ما يخطط له هناك على الحدود يرتبط بمخططات في الخرطوم مصدرها واحد.

وأوضح أن هدف "هذه المؤامرات" هو زعزعة الأمن القومي في السودان واستقراره، مؤكدا أن هذه التحركات مرصودة و"ستتحطم عند صخرة إرادة الأغلبية الصامتة من جماهير الشعب وتماسك المنظومة الأمنية".