رحبت قيادات حزبية بتشكيل مجلس أمناء إدارة الحوار الوطني الذي يضم 19 عضوا من كافة أطياف المجتمع، مؤكدة أن التشكيل يمثل ضمانة حقيقية وأساسية لنجاح الحوار الوطني بما حمله من خبرات فنية ومهنية كبيرة.
وأضافت القيادات الحزبية - في تصريحات خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن التشكيل يشمل ممثلين من كافة الأطياف، حيث أنه يعبر بشكل حقيقي وجاد عن التنوع السياسي للقوى الديمقراطية المصرية، مشيرين إلى أن الحوار الجاد هو السبيل الوحيد نحو صياغة مستقبل هذا الوطن، بما يحقق مصلحة مصر والمصريين.
وذكر حزب حماة الوطن أن تشكيل مجلس أمناء إدارة الحوار الوطني جاء معبرا عن المشاركة الفعّالة المتنوعة لمختلف الرؤى الوطنية والخبرات الفنية والمهنية، بما يضمن التوصل إلى مخرجات إيجابية للحوار وبما يخدم صالح المواطن المصري.
وأكد الحزب أنه داعم رئيسي لكافة خطوات الأكاديمية الوطنية للتدريب بهدف إخراج حوار وطني ناجح بمخرجات محددة، تساهم بكافة الإصلاحات المنشودة، التي أعلنت عنها القيادة السياسية.
من جانبه.. وصف النائب أحمد بهاء شلبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني بالمتوازن، حيث يمثل كافة أطياف المجتمع وتياراته السياسية.
وأضاف أن تشكيل مجلس أمناء إدارة الحوار الوطني يعكس القدرة على التوصل والخروج بتوصيات ومخرجات إيجابية للحوار بما يخدم صالح المواطن.
من جهته.. أشاد الدكتور مجدي مرشد القائم بأعمال رئيس حزب المؤتمر بتشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، حيث أنه يعكس التنوع الفكري والثقافي والسياسي والاقتصادي بين الشخصيات المنضمة للتشكيل.
وقال إن هذا التنوع يضمن إثراء الحوار وأن يكون مثمرا وناجحا، لافتا إلى أنه تشكيل جيد من جميع الجهات والاتجاهات فكريا وثقافيا، مؤكدا استعداد الحزب الدائم للتحاور مع الشخصيات التى تهتم بخدمة الوطن ولصالح القضايا الوطنية التى تحتاج إلى إجراء حوار وطني.
وبدوره.. أشاد إسلام الغزولى نائب رئيس حزب المصريين الأحرار، بتشكيل المجلس ، مشيرا إلى أن جميع الأسماء التي تم اختيارها تعبر عن مختلف وجهات النظر وتمثل كافة أطياف المجتمع.
وقال - في تصريحات لـ(أ ش أ) - إن تشكيل المجلس في هذا التوقيت يؤكد حرص الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على إنجاح الحوار وسرعة البدء فيه، من أجل مناقشة كافة المحاور التي تقدمت بها الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والشخصيات العامة التي تم دعوتها.
وأكد أن الفترة المقبلة تحتاج إلى التعاون والتكاتف من أجل تحقيق المنشود من هذا الحوار الوطني الذي يأتي مع انطلاق الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أهمية خروج الحوار بتوصيات يتم وضع خطة وجدول زمني لتنفيذها سواء التوصيات الخاصة بالشأن السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي.
من جانبه.. أوضح حزب التجمع أن تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني يعد خطوة مهمة على طريق إجراء حوار جاد وبناء، لافتا إلى أن تنوع الشخصيات المتواجدة بالتشكيل سوف ينعكس بالإيجاب على مخرجات الحوار التي نأمل أن تشكل منعطفاً جديداً في مسيرة الدولة المصرية.
وأكد ثقته مجددا في قدرات الدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار، خاصة مع ما لمسه من جهد مشكور خلال الفترة الماضية في سبيل تشكيل مجلس الأمناء، موضحا ثقته في حسن أداء الأمانة الفنية برئاسة المستشار محمود فوزي، و قدرة الطرفين على التنسيق فيما بينهما في إطار الأكاديمية الوطنية لتنظيم فعاليات الحوار .
من ناحيته.. قال المهندس مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر إن الاختيارات التي تمت من قبل إدارة الحوار الوطني، تعد اختيارات موفقة، نظرا لما يتمتع به أعضاء إدارة الحوار من خبرات سياسية تجعلهم مؤهلين لإدارة ملف هام، تسعى من خلاله الدولة للم الشمل، وتوحيد صفوف أبناء الوطن.
وأكد أن الأسماء التي أعلنت عنها إدارة الحوار الوطني لها تاريخ مشرف في الحياة السياسية والصحفية والبرلمانية، فهي قامات وطنية كبيرة وأسماء ساهمت في بناء الدولة الحديثة من خلال توطيد دعائم الديمقراطية، ودعم السلام الاجتماعى والمقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا والحقوق والحريات، وتعميق النظام الديمقراطي وتوسيع مجالاته.
وبدوره..أكد حزب العدل أن إعلان تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني جاء ليجيب على اللغط والتساؤلات المثارة خلال الفترة الماضية، مشيدا بجهود المنسق العام للحوار،على مجهوداته للوصول لهذا التشكيل الجيد، موضحا تطلعه لبدء جلسات الحوار الوطني، باعتبار أن الحوار الجاد هو السبيل الوحيد نحو صياغة مستقبل هذا الوطن.
من جهته.. أوضح حزب الإصلاح والنهضة أن تنوع تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني وضمه لكافة التوجهات السياسية الوطنية بمثابة ضمانه أساسية لنجاح الحوار الوطني، مؤكدا أن الحوار الوطني يأتي في توقيت غاية في الحساسية، داعيا إلى أن نكون على قدر المسئولية الوطنية المطلوبة لنجاح الحوار.
وبدوره.. قال تيسير مطر رئيس حزب إرداة جيل وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إن تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، والذي يتألف من 19 عضوا، يعبر عن تنوع في الفكر والتوجهات الحزبية والسياسية، بما يساعد على إثراء الحوار الوطني.
وأضاف - في تصريحات لـ(أ ش أ) - أن الحوار الوطني قائم منذ دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضم مختلف الأطياف السياسية والحزبية والنقابية، دون تمييز أو إقصاء لأحد، وهو ما رأيناه في تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، لافتًا إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني يقع على عاتقه دور كبير في إدارة الحوار الوطني من أجل الخروج بنتائج تحقق الأهداف التي أُجرى من أجلها الحوار.
وأكد أن هناك العديد من التحديات التي يجب أن يقف أمامها الحوار الوطني لمواجهتها وعلى رأسها الأزمات الاقتصادية والتي تعاني منها كل دول العالم، لافتا إلى أن الإصلاح السياسي سيكون أهم الأهداف التي سيسعى الحوار الوطني إلى تحقيقه، مع إعطاء فرصة أكبر للأحزاب للتواجد على الأرض.
وذكر أن تزامن الحوار الوطني مع الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، يعيد إلى الذاكرة تحالف 30 يونيو معربًا عن تطلعاته في أن استكمال الحوار الوطني للأهداف التي قامت على اساسها ثورة 30 يونيو.
وكانت إدارة الحوار الوطني قد أعلنت الانتهاء من تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني من 19 عضوا في وقت استغرق نحو عشرين يوميا بالتشاور مع القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في هذا الحوار وذلك بناءً على المهمة التي أسندتها إدارة الحوار الوطني للمنسق العام له.
وضم تشكيل المجلس، أحمد الشرقاوي عضو مجلس النواب، وأميرة صابر عضو مجلس النواب، وجمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي، والدكتور جودة عبدالخالق وزير التضامن الاجتماعي الأسبق وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، والدكتورة ريهام باهي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، وسمير مرقص الباحث والكاتب السياسي، والدكتور طلعت عبد القوي عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية.
كما ضم التشكيل عبدالعظيم حماد الكاتب الصحفي، وعماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ والكاتب الصحفي، والدكتور عمرو هاشم ربيع نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، والدكتورة فاطمة السيد أحمد الكاتبة الصحفية، والدكتورةوفاطمة خفاجي منسقة الشبكة العربية للمجتمع المدني النسوي، وكمال زايد رجل الأعمال، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة.
وضم أيضا محمد سلماوي الأديب والكاتب الصحفي، والدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، والدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة، ونجاد البرعي المحامي الحقوقي، والدكتور هاني سري الدين أستاذ القانون التجاري والبحري بجامعة القاهرة.