تعد العملات المعدنية القديمة التي مر عليها مئات السنين من أيام عهد المماليك أهمية تاريخية وعاطفية تعيد للأذهان الذكريات القديمة، حيث هناك الكثير يحبون اقتنائها و الاحتفاظ بها ، عشقا فى التراث القديم ، بالإضافة إلى العملات التذكارية التي تتميز بعراقتها وأصالتها وشكلها الجمالي وارتباطها بشخصية تاريخية مؤثرة مثل التي صدرت في عصر الملك فاروق.
حيث هناك أماكن مُخصصة لبيعها مثل الأسواق الخاصة في المحافظات مثل الإسكندرية منطقة محطة الرمل و بعض المناطق القديمة بالقاهرة منطقة خان الخليلي ، أو يتم الإعلان عنها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ، لندرتها كونها لم تعد تصدر الآن.
وقال نصير ميسر، لـ"موقع صدى البلد " و هو أحد بائعي العملات القديمة بمحافظة البحيرة ، "دى شغلتى بقالى أكثر من ٢٥سنة تجميع العملات العربية و الأجنبية القديمة و بيعها " ، حيث أن هناك أشخاص لديها هواة تجميع العملات القديمة لأنها تمثل قيمة كبيرة التى يرتبط تاريخها بالتراث القديم .
أشار "نصيرة" أن لديه زبائن من جميع المحافظات المجاوره هواة تجميع العملات القديمة ،و ذلك بسبب وجود عنده عملات معدنية و ورقية نادرة و أسعاره منخفضة مقارنة بالأسعار فى الأسواق الأخرى ، و أضاف أن سعر العملة يحددها عدة عوامل أهمها تاريخ العملة وجودتها، حيث يزداد سعرها كلما ازداد عمرها التاريخى وكانت محتفظة برونقها وجودتها.
مضيفا أن هناك من يشترى العملات القديمة ، ليحتفظ بها كتحف قديمة و أنتيكات و خاصة العملات التذكارية التى يرتبط تاريخها بحدث وطني أو شخصية عامة و هناك يريد تجميع العملات القديمة ، للتربح منها و ببيعها بأسعار خيالية فى الدول الخارجية .
حيث قال "أحمد البهدلى " أحد المقبليين على شراء العملات القديمة ، أن تجميع العملات القديمة يعتبر هواية لدية خصوصاً العملات الورقية نادرة التواجد ، و أن اقتناء العملات تعيد له الذكريات القديمة .
مشيراً أن هناك العديد إقبال كبير من بعض الأشخاص لتحقيق مصدر ربح كبير كنوع من أنواع التجارة ، لاقتنائها والمتاجرة فيها والكسب منها.