رئيس جامعة حلوان : نعمل على دعم الموهوبين والمبتكرين
هندسة حلوان : مشروعات التخرج تدريب للطلاب على سوق العمل
طالب بالكلية : مشروعات التخرج تظهر طاقتنا الإبداعية
يبتكر طلاب الكليات العلمية بالجامعات العديد من الاختراعات و الابتكارات الفريدة خلال مشروعات تخرجهم التي يمكن ان تفيد المجتمع و تساعد على تحقيق التطور .
وصرح الدكتور ممدوح مهدي القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان لصدى البلد بأن الجامعة تحرص على دعم ورعاية الموهوبين والمبدعين، كما تساهم في تشجيع الطلاب على الارتقاء بمستوى مشروعاتهم الطلابية، والابتكار فيها.
وتابع مهدى أن من فوائد مشروعات التخرج ان المشاريع الطلابية تقدم أفكارا جديدة تعكس آمال واحلام وطموحات الشباب ورؤيتهم للظروف المحيطة والقضايا المجتمعية.
وصرحت الدكتورة مها حسني عميد كلية الآداب بجامعة حلوان، لصدى البلد بأن المشروعات تتيح الفرصة للطلاب للاستفادة من أصحاب الخبرات العملية وتوفير فرص تدريبية تجعل الطالب مؤهلا لسوق العمل.
وقال احد المسئولين بكلية الهندسة جامعة حلوان لصدى البلد ان فكرة العمل الجماعي للطلاب التي توجد بالمشروعات الطلابية تولد لديهم روحا إيجابية وتلهب حماسهم وتسهم في ارتباطهم بعضهم البعض، كما تساهم مشاريع التدريب الميدانى على صقل قدرات الطلاب الإبداعية لتعظيم الاستفادة من طاقات الشباب فى تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح احد الطلاب بكلية الهندسة جامعة حلوان لصدى البلد ان مشروعات التخرج تساعدهم على عرض افكارهم للمجتمع و المساهمة في الابتكار والاختراع وأن جامعة حلوان تعمل دائما علي دعم الطلاب لإبراز مواهبهم .
وكانت الدكتورة منال عبد القادر وكيل كلية الحاسبات و الذكاء الاصطناعي لشئون التعليم والطلاب صرحت بأن الكلية ناقشت 103 مشروعات على مدار يومي الثلاثاء 21 /6 والأربعاء 22 /6 لعدد 550 طالبا مقسمة على النحو التالي: (8 مشروعات لطلاب هندسة البرمجيات، 37 مشروعا علوم الحاسب،57 مشروعا نظم المعلومات، 1 مشروع تكنولوجيا المعلومات)، وأنه جار الانتهاء من أعمال الكنترولات ومراجعة استيفاء شروط التخرج لإعلان النتائج في أقرب وقت.
ومن ضمن ابتكارات طلاب كلية الهندسة جامعة حلوان تصميم وانتاج اجهزة ذكية يمكن التحكم فيها من خلال تطبيق على الموبايل عن طريق الواي فاي من داخل وخارج المنزل، حيث يمكن من خلال استخدام هذه الاجهزة توفير الطاقة المستهلكة في المنزل بإظهار اقتراحات للمستخدم عن كيفية توفيره للطاقة وإبلاغه بقيمة فاتورة الكهرباء المتوقعة في نهاية كل شهر .
وصرح الطلاب القائمون على المشروع بأن الاجهزة التي تم انتاجها هي : Touch Screen: للتحكم في جميع أجهزة المنزل الذكية بلمسة واحدة (و هي اختيارية) يمكن استبدالها بتطبيق الهاتف المحمول، Smart Switches: ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺗﺸﻐﻴﻞ / إﻳﻘﺎف اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ ، واﻟﻤﺤﺮﻛﺎت ، واﻟﺴﺘﺎﺋﺮ ، وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ الاﺟﻬﺰة، Smart Power Socket: ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺗﺸﻐﻴﻞ / إﻳﻘﺎف الجهاز و يمكن ضبطه بوقت محدد كما تمكن المستخدم من تسجيل الاستهلاك الكهربي من الطاقة.
كذلك Energy Meters: وهو يمكن المستخدم من تسجيل القراءات المختلفة و حساب الاستهلاك اليومي والشهري والسنوي من خلال تطبيق الهاتف المحمول او من خلال موقع خاص لكل مستخدم بمنتهي الأمان والخصوصية، يمكن تركيبه للغرفة او المنزل كاملا. ومجموعة من Sensors: وتشمل الحرارة و الرطوبة بالغرفة و مستوي الخزانات وحساسات الدخان و الحريق للمطابخ وحتي حساسات تسريب الغاز بالحمامات والمطابخ. كما تشمل حساسات الحركة امام المنزل حيث يمكن ربطها باضاءة المداخل اتوماتيكيا. هذه الحساسات خط الدفاع الأول ضد التسربات والأضرار الناجمة عن المياة، Smart door lock : وهي مسئولة عن التحكم في بوابة المنزل عن طريق وجه الشخص او رقم سري من اختياره، وكذلك Smart dimmer : وهي للتحكم في شدة اضاءة المصابيح في المنزل على مستويات مختلفة من الاضاءة.
وسبق وأطلقت كلية الهندسة بجامعة حلوانمبادرة “هنسوقلك” بالتعاون مع أسرة من أجل مصر ، تحت رعاية الدكتور ممدوح مهدي القائم بعمل رئيس الجامعة والدكتور محمود المسلاوي عميد كلية الهندسة بحلوان وإشراف الدكتور كريم همام رائد أسرة من أجل مصر وياسر الجبالي مسئول الأسرة ومدير إدارة رعاية الشباب بالكلية .
وصرح الدكتور ممدوح مهدي القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان بأن هذه المبادرات تأتي في إطار الاهتمام الكبير من الجامعة بالمشروعات الطلابية التى تتواكب مع واقع واحتياجات المجتمع وتسعى لخدمته بإسهامات الطلاب فى تطبيقها، واستغلال الطاقات الكامنة لديهم ودفع المواهب الشابة التى تزخر بها الجامعة إلى النور.
وصرح مسئولو اسرة من اجل مصر المركزية بجامعة حلوان بأن المبادرة تأتي لتسويق ابتكارات الطلاب لإبراز جهودهم وإبداعاتهم وتميزهم، ويتم ذلك من خلال إرسال الطلاب نبذة عن مشروعاتهم وفيديوهات لها، وهو ما يسهم بدوره في إلقاء الضوء على مشروعاتهم التى ترتبط باحتياجات المجتمع كما تربطهم بسوق العمل، وتنقل الخبرات بين الطلاب، وتتيح فرصا حقيقية للمخترعين من خلال تشجيع المسؤولين على تبنى ابتكاراتهم سواء من مشاريع تخرج أو ابتكارات وأنشطة.